بوتين يتحدث عن الإنفاق العسكري الأمريكي: نفقات ضخمة وسرقة لا حدود لها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة تنفق أموالا كثيرة ونفقات ضخمة على القواعد العسكرية، بينما السرقة هناك "حدث ولا حرج".
وأوضح بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، قائلا: "الولايات المتحدة تنفق أموالا كثيرة ونفقات ضخمة على القواعد العسكرية".
وأضاف: "تنفق الدول الأموال على تمويل الجيش، وإذا كانت هناك قواعد واسعة النطاق حول العالم، فإن التكاليف ستكون ضخمة، والسرقة لا حدود لها".
كما قال بوتين: الدول مجبرة على إنفاق الأموال.. هناك الكثير من السرقة والاحتيال في كل مكان، لكن في الولايات المتحدة الأمر أكثر لأنهم ينفقون موارد هائلة للحفاظ على قواعد عسكرية خارج الحدود".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الروسي القواعد العسكرية الأمريكية بطرسبورغ فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.
والآن سيُغلق خط أنابيب يورنغوي-بوماري-أوزغورود الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية وهو أحد آخر الطرق الرئيسية لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا في نهاية هذا العام لأن كييف لا تريد تمديد اتفاقية عبور مدتها خمس سنوات تنقل غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
ووفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.