أعلن «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، الأربعاء، نتائج مشروعه الريادي «قياس أثر البرامج التعليمية في الأجيال»، الذي نفّذه بالتعاون مع مدارس «الإمارات الوطنية»، ويتضمن منظومة فريدة استمر تطبيقها ثلاثة أعوام.

وأكد عبد الله آل علي، المدير العام، أهمية مخرجات المشروع في رسم خريطة طريق لبرامج الهوية الوطنية في الدولة.

وهذا المشروع، الذي أطلق قبل 3 أعوام، وطبّقت منظومته على 800 طالب وطالبة في مدارس «الإمارات الوطنية»، استهدف معرفة مدى أثر البرامج الوطنية التعليمية في ترسيخ الهوية الوطنية والقيم والمبادئ الوطنية.

وقال أحمد البستكي، نائب المدير العام لمدارس «الإمارات الوطنية»، «المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدارس الإمارات الوطنية في تقييم مشاريعها التربوية».

واستعرضت الدكتورة حسنية العلي، مستشارة التعليم في «الأرشيف» قياس أثر المشروع في ترسيخ الثقافة الإماراتية، والقيم الإيجابية واللغة العربية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات الوطنیة

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت تعاليم البابا شنودة الثالث التأثير في الأجيال الجديدة، حيث لم تكن مجرد كلمات تُقال في عظات أو تكتب في كتب، بل أصبحت منهج حياة لكثير من الشباب القبطي، الذين وجدوا فيها مزيجًا بين الإيمان العميق والفكر المستنير.

حرص البابا شنودة على مخاطبة الشباب بلغتهم، مستخدمًا أسلوبًا بسيطًا لكنه يحمل معاني عميقة، وكان دائم التأكيد على أهمية التوازن بين الروحانية والعقلانية، مشددًا على أن “العقل السليم لا يتعارض مع الإيمان، بل يساعد في فهمه والتمسك به”. وقد انعكست هذه الرؤية على أجيال كثيرة، جعلت من تعاليمه مرجعًا في مواجهة التحديات الحياتية بروح مليئة بالإيمان والوعي.

لم يقتصر تأثير البابا شنودة على الجانب الروحي فقط، بل امتد إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث كان يؤكد دائمًا على أن “المسيحي الحقيقي هو مواطن صالح، يحب بلاده ويدافع عنها”، وهو ما جعل الكثيرين يتبنون فكره الداعم للوحدة الوطنية والعيش المشترك.


 استمرت كلماته محفورة في أذهان الشباب، الذين لا يزالون يستشهدون بها في حياتهم اليومية، سواء في مواجهة الأزمات أو عند اتخاذ القرارات المصيرية.

 وحتى اليوم، بعد مرور 12 عامًا على رحيله في 17 مارس 2012، لا تزال كتبه وعظاته تُدرّس في الكنائس، وتُستخدم كمصدر إلهام في الاجتماعات الروحية، لتؤكد أن إرثه الفكري لا يزال حيًا، يُنير درب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • البابا شنودة الثالث وتأثيره على الأجيال الجديدة.. كيف شكلت تعاليمه وعي الشباب؟
  • الحكومة الرقمية تُطلق قياس التحول الرقمي 2025
  • البريد الأردني يعلن عن توزيع ١٢٠جائزة نقدية بمناسبة شهر رمضان المبارك على منتفعي المعونة الوطنية / أسماء
  • الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني
  • الشباب والرياضة: بدء تفعيل تطبيقات مشروع الجينوم الرياضي لدعم المنتخبات الوطنية
  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • تعاون بين «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«الهوية والجنسية» لحفظ أرشيف «الهيئة» وذاكرتها التاريخية
  • «الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون
  • «الأمومة والطفولة» يعلن «الحق في الهُوية والثقافة الوطنية» شعاراً ليوم الطفل الإماراتي 2025
  • آرسنال يدرس توسعة ملعب الإمارات