قائد الحرس الثوري معقباً على مقتل مستشار إيراني في سوريا: على الصهاينة انتظار الرد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده سترد على مقتل المستشار الإيراني في سوريا سعيد أبيار.
وقال سلامي، الأربعاء، خلال حفل تأبين أقيم بطهران للمستشار الإيراني أبيار: “على المجرمين قتلة الأطفال الصهاينة أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن الدماء الطاهرة التي سالت في هذه الجريمة، وعليهم أن ينتظروا الرد”.
وأشار سلامي إلى دور أبيار في “ميادين الدفاع عن الثورة والنظام الإسلامي وحماية أمن هذه الأرض واستقرارها ومساعدة مقاومة فلسطين على مواجهة المحتلين”، مؤكداً أن جهوده في هذا الإطار “ستبقى خالدة وملهمة للشباب والجيل القادم”.
وتقدّم سلامي بالتعزية بالراحل أبيار، الذي قُتل في قصف إسرائيلي على مدينة حلب الإثنين الماضي، وذلك أثناء أدائه مهمة استشارية في سوريا.
وكان مصدر عسكري قد أعلن، في تصريح لوكالة “سانا” السورية، أن “الاحتلال شن عدواناً جوياً من اتجاه جنوبي شرقي حلب، مستهدفاً بعض المواقع في محيط المدينة، وأدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تعترف بمقتل محمد الضيف وقادة عسكريين بارزين
أعلنت حركة حماس، اليوم الخميس، مقتل قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، خلال الحرب التي شهدها قطاع غزة، منذ هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
وأكد المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، في كلمة مصورة بثتها الحركة، مقتل "قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى، و قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة".كما أعلن مقتل أعضاء المجلس العسكري أحمد الغندور، قائد لواء شمال غزة، وأيمن نوفل، قائد لواء المنطقة الوسطى.
تنكروا بهيئة متسولين وموظفي إغاثة لاستهدافه.. معلومات جديدة تكشف تفاصيل اغتيال الضيف! pic.twitter.com/JeaBLrBapr
— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) August 14, 2024 وأعلن الجيش الإسرائيلي، في يوليو (تموز) من العام الماضي، أنه استهدف محمد ذياب المصري المعروف بـ"محمد الضيف" في منزل بخان يونس جنوب قطاع غزة، وعاد بعد أقل من شهر لتأكيد اغتياله، لكن حركة حماس نفت في حينها هذه الأنباء.وفي نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، نفت حركة حماس، العثور على جثمان قائد الجناح العسكري للحركة.
وجاء ذلك بعد تقارير أشارت إلى أن "شخصيات نقلت لقيادة حماس رسالة مكتوبة تؤكد فقدان الاتصال بالضيف، وأنه فعلياً قد عُثر بعد أيام من الهجوم في مكان استهدافه على نصف جسد شخص يعود بنسبة كبيرة للضيف، لكن لم يتم التأكد حينها من ذلك، بسبب التشوهات التي طالت بقايا الجثة".