الجديد برس:

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده سترد على مقتل المستشار الإيراني في سوريا سعيد أبيار.

وقال سلامي، الأربعاء، خلال حفل تأبين أقيم بطهران للمستشار الإيراني أبيار: “على المجرمين قتلة الأطفال الصهاينة أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن الدماء الطاهرة التي سالت في هذه الجريمة، وعليهم أن ينتظروا الرد”.

وأشار سلامي إلى دور أبيار في “ميادين الدفاع عن الثورة والنظام الإسلامي وحماية أمن هذه الأرض واستقرارها ومساعدة مقاومة فلسطين على مواجهة المحتلين”، مؤكداً أن جهوده في هذا الإطار “ستبقى خالدة وملهمة للشباب والجيل القادم”.

وتقدّم سلامي بالتعزية بالراحل أبيار، الذي قُتل في قصف إسرائيلي على مدينة حلب الإثنين الماضي، وذلك أثناء أدائه مهمة استشارية في سوريا.

وكان مصدر عسكري قد أعلن، في تصريح لوكالة “سانا” السورية، أن “الاحتلال شن عدواناً جوياً من اتجاه جنوبي شرقي حلب، مستهدفاً بعض المواقع في محيط المدينة، وأدى العدوان إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع بعض الخسائر المادية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن 429 مدنيا قد قتلوا في سوريا في النصف الأول من عام 2024، نتيجة النزاع في سوريا.

وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 65 طفلا و38 سيدة، و53 شخصا بسبب التعذيب، كما وثقت الشبكة مقتل 62 مدنيا في يونيو/حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.

وأظهر التقرير أن 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية كانت في محافظة درعا، و18% في دير الزور، و14%  في كل من محافظتي الرقة وحلب.

وبحسب التقرير فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.

وذكر التقرير أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنّ بعض الهجمات وُجّهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبتت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.

وأكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتّبرعات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • مقتل واصابة 8 اشخاص بمناطق نفوذ أنقرة في شمالي سوريا
  • الحرس الثوري الإيراني: لا نستطيع نصرة غزة ومهاجمة إسرائيل لأن ”أيدينا مكبلة”
  • تراجع إيراني وتزايد روسي.. خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بمعارك جنوب قطاع غزة
  • بينهم 100 طفل وامرأة.. شبكة حقوقية: مقتل 429 مدنياً سورياً خلال 6 أشهر
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • مصادر إطارية:حوار سوري – تركي في بغداد بدعم روسي صيني إيراني
  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان
  • ‏مسؤول روسي: مقتل 5 أشخاص في هجوم بمسيرة أوكرانية بمنطقة حدودية روسية
  • إيران.. مقتل شرطيين في استهداف عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان بلوشستان