روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ألمانيا لم تمتلك سيادة كاملة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقال بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات الأنباء العالمية الكبرى في بطرسبورغ، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، يوم الأربعاء: “نتفهم أنه، كما تحدث أحد السياسيين الألمان البارزين، بعد الحرب العالمية الثانية لم تكن جمهورية ألمانيا الاتحادية دولة ذات سيادة بالمعنى الكامل لهذه الكلمة”.

وأشار إلى أن ألمانيا تعتمد على جهات خارجية من “وراء المحيط” في الكثير من المجالات.

وقال: “أتفهم اعتماد الجمهورية الاتحادية في مجال الدفاع ومجال الأمن بشكل عام، وأتفهم اعتمادها في مجال السياسة والسياسة الإعلامية، لأن أي وسائل إعلام كبرى هناك… لها المستفيد النهائي وراء المحيط”.

واعتبر بوتين أنه لا يوجد ضمن القيادة الألمانية الحالية أي شخص يحمي مصالح الشعب الألماني.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران تواجه معضلة دعم حزب الله أو السقوط في الفخ

مع تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله، تحاول إيران الموازنة عبر دعم حزب الله، دون الانجرار إلى نزاع شامل، والسقوط في فخ "العدو".

وبينما تركّز على الحد من عزلتها وإنعاش اقتصادها، تدرك إيران أن من شأن الحرب أن تعقّد جهود ضمان تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

ورغم ازدياد الأعمال العدائية، تبدو إيران عازمة على تجنّب مواجهة عسكرية مباشرة. وقال الخبير السياسي الذي يتّخذ من إيران مقراً حميد غلامزاده "لن تُجرّ إيران إلى الحرب".

مباحثات خلف الكواليس تجبر نتانياهو على التراجع في لبنان - موقع 24كشف موقع "أكسيوس" كواليس التضارب في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بشأن المبادرة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً في لبنان.

 

 

وبدوره، أوضح علي فائز من "مجموعة الأزمات الدولية" أن استراتيجية إيران تقوم على التأثير من دون الانخراط المباشر، خصوصاً أن من شأن التصعيد أن يصب في مصلحة إسرائيل وينعكس على الانتخابات الأمريكية.

وقال فائز إن "إيران لا ترغب في القيام بما تسعى إليه عدوتها اللدودة"، مشيراً إلى أن أولويات إيران تتمثّل بضمان تخفيف العقوبات والاستقرار اقتصاديا إلى حد ما.

وحتى في أول هجوم مباشر على الإطلاق تشنّه على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي رداً على ضربة جوية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أو القوات الحليفة معظم الصواريخ.

#SPOTLIGHT: “#Iran doesn’t want a hot war because it believes it can win a war of attrition,” says ex-British diplomat Sir John Jenkins as #Israel weighs a ground operation against #Hezbollah in #Lebanon https://t.co/KwVMdHT05V pic.twitter.com/Slcs4qpRrH

— Arab News (@arabnews) September 27, 2024  نهج محسوب

وفي نيويورك، اتّهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بالسعي إلى الحرب، بينما حافظت إيران على ضبط النفس.

وأشار إلى أن إيران امتنعت عن الرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، خشية تسبب ذلك في إخراج الجهود الأمريكية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة عن مسارها.

وقال "حاولنا ألا نرد. قالوا لنا مرة تلو الأخرى إننا كنا قريبين من السلام، لربما خلال أسبوع أو أكثر". وأضاف "لكننا لم نصل قط إلى هذا السلام الصعب المنال. كل يوم ترتكب إسرائيل المزيد من الفظاعات".

إيران: لن نقف "مكتوفي الأيدي" في هذه الحالة - موقع 24أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إيران لن تبقى "مكتوفة الأيدي" تجاه "حرب شاملة" في لبنان.

 

 

وفي وقت سابق هذا العام، في ذروة التوتر مع إسرائيل، أطلقت إيران مئات الصواريخ والمسيّرات بعد ضربة دمشق، لكن تم اعتراض معظمها.
ويفيد محللون بأن إيران تستعرض قوتها في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، من دون دفع الولايات المتحدة إلى الرد.

وما زالت إيران تواجه عقوبات غربية، خصوصاًٍ منذ انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس حينذاك دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران والقوى العالمية عام 2018.

كما فرضت بلدان أوروبية عقوبات على إيران، متّهمة إياها بتزويد روسيا صواريخ بالستية من أجل حرب أوكرانيا.

ونفت إيران الاتهامات فيما قال بزشكيان في نيويورك إن إيران "مستعدة للجلوس مع الأوروبيين والأمريكيين من أجل الحوار والمفاوضات".

وقال فائز إن من شأن أي تصعيد إيراني أن يقوي شوكة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ويساعد حتى على إعادة ترامب إلى السلطة.
وأفاد بأن ذلك "سيضر كثيراً بالمصالح الإيرانية".

Iran Treads Carefully, Backing Hezbollah While Avoiding War

Despite its restraint, Iran continues to back Hezbollah. Foreign Minister Abbas Araghchi warned Tehran would "not remain indifferent" to Israeli attacks.#Instablog9jaGists #TrendingStory #verydarkman #StayUpdated pic.twitter.com/v9xujhfomt

— Number One Blog (@NumberBlog93508) September 27, 2024 "تداعيات خطيرة"

وقالت الباحثة السياسية عفيفة عبيدي إن إيران تقيّد دعمها لحزب الله، لكنها لفتت إلى "الموارد البشرية الكبيرة" لدى الحزب.

ومن جهته، لفت غلامزاده إلى أن موارد حزب الله تضمن بأنه لن يُهزم بسهولة وأوضح "يحتاج حزب الله إلى الدعم، لكن هذا الدعم لا يعني أنه قد يهزم إن لم يحصل عليه".

وأفاد فائز بأن هجوم الأسبوع الماضي على أجهزة اتصال حزب الله ربما أضعفه، لكنه لن "يُشلّ (تماما) حتى وإن تم القضاء على أول طبقتين من قيادته". وقال إن هذا الضعف قد يكون من أسباب تردد إيران وحزب الله "في الدخول في حرب شاملة".

مقالات مشابهة

  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟
  • زيلينسكي يلتقي ترامب في نيويورك ويقول إنهما متفقان على أن “بوتين لا يستطيع الفوز” في أوكرانيا
  • جيش الإحتلال يعتدي على مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية .. والمقاومة تستهدف مستوطنة إيلانيا ومدينة طبريا للمرة الثانية
  • للمرة الثانية خلال أسبوع.. طائرة شحن تهبط في مطار نيالا
  • إيران تواجه معضلة دعم حزب الله أو السقوط في الفخ
  • Google Earth يعرض صورًا تاريخية تعود إلى الحرب العالمية الثانية
  • رئيس الفريق الحركي: وكالات تنهب الأموال ولم يظهر لها أثر في فيضانات الجنوب الشرقي
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: نحث إسرائيل على الامتناع عن انتهاك سيادة لبنان
  • ناجي الناجي: الحرب الحالية على فلسطين تكشف أكذوبة الديمقراطية العالمية
  • لبنان: هناك "مساع جدية" لحل سياسي يلجم التصعيد