يورونيوز : محكمة هندية تبحث فيما إذا كان مسجد من القرن الـ17 بني فوق معبد هندوسي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد محكمة هندية تبحث فيما إذا كان مسجد من القرن الـ17 بني فوق معبد هندوسي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم يورونيوزنشرت في 03 08 2023 16 00قضت محكمة هندية يوم الخميس بأنه يمكن للمسؤولين إجراء مسح علمي لتحديد ما إذا .، والان مشاهدة التفاصيل.
محكمة هندية تبحث فيما إذا كان مسجد من القرن الـ17...
بقلم: يورونيوز
نشرت في 03/08/2023 - 16:00قضت محكمة هندية يوم الخميس بأنه يمكن للمسؤولين إجراء مسح علمي لتحديد ما إذا كان مسجد من القرن السابع عشر في شمال البلاد قد تم بناؤه فوق معبد هندوسي.
مسجد جيانفابي في مدينة فاراناسي الهندوسية المقدسة، وهي منطقة يمثلها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في البرلمان الهند، واحد من عدة مساجد في ولاية أوتار براديش الشمالية يعتقد بعض الهندوس أنها بُنيت فوق معابد هندوسية مهدمة.
مسجد جيانفابي في مدينة فاراناسي الهندوسية المقدسة، وهي منطقة يمثلها رئيس الوزراء ناريندرا مودي في البرلمان الهندي، هو موقع مهم تاريخياً ودينياً لكل من الهندوس والمسلمين.
ووفقاً للروايات التاريخية، تم بناء المسجد في القرن السابع عشر من قبل الإمبراطور المغولي أورنجزيب في موقع معبد كاشي فيشواناث الأصلي، وهو معبد هندوسي مقدس.
كان الخلاف حول ملكية الأراضي أحد أكثرالصراعات القضائية حدة في الهند بين الساكنة الهندوسية ذات الأغلبية 80٪ والأقلية المسلمة والتي تشكل ما يقرب من 14٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
قال فيشنو شانكار جاين، المحامي الذي يمثل المدعين الهندوس، إن المحكمة العليا في الولاية يوم الخميس سمحت لهيئة المسح الأثري التي تديرها الدولة في الهند بمسح الهيكل دون التسبب في أي ضرر له.
ونقلت لايف لو، وهي بوابة إلكترونية للأخبار القانونية الهندية، عن رئيس القضاة بريتنكر ديواكر قوله: "المسح العلمي ضروري لمصلحة العدالة".
"قرار يتعارض مع أحكام القانون الهندي"واعترض الملتمسون المسلمون على المسح قائلين إنه سيلحق الضرر بالمبنى. وقال خالد رشيد، وهو مسلم، إن أمام لجنة المسجد خيار استئناف قرار الخميس أمام المحكمة العليا الهندية. وقال للصحفيين: "نأمل أن تتحقق العدالة لأن المسجد عمره 600 عام والمسلمون يؤدون الصلاة فيه لفترة طويلة '.
بدأت هيئة المسح الأثري للهند المسح الشهر الماضي، لكن أوقفت المحكمة العليا المشروع لإعطاء وقت للاستئناف. وأعلن قرار المحكمة العليا يوم الخميس.
في وقت سابق، سعت خمس نساء هندوسيات للحصول على إذن من محكمة لأداء طقوس هندوسية في جزء من المسجد، بدافع أن معبداً هندوسياً كان قائماً في الموقع.
وتؤكد الهيئة الإسلامية، وهي لجنة مسجد أنجمان الانتزاميا، التي تدير مسجد جيانفابي، أن المسح يتعارض مع أحكام القانون الهندي لعام 1991 الذي يحمي أماكن العبادة.
ينص القانون على أن طبيعة جميع دور العبادة، باستثناء مسجد رام جانمابومي - بابري في أيودهيا، يجب الحفاظ عليها كما كانت في 15 أغسطس 1947، وأنه من غير القانوني تحويل هذه المواقع.
دمر المتشددون الهندوس مسجد بابري الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر في مدينة أيوديا شمال الهند في كانون الأول/ديسمبر 1992، ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين أسفرت عن مقتل حوالى 2000 شخص.
في عام 201، حكمت المحكمة العليا في الهند لصالح معبد هندوسي على أرض دينية متنازع عليها وأمرت بمنح أراض بديلة للمسلمين لبناء مسجد.
يطالب القوميون الهندوس بمعبد في الموقع في بلدة أيوديا بولاية أوتار براديش منذ أكثر من قرن. الهندوس يبنون حالياً معبداً هناك.
54.185.164.169
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محكمة هندية تبحث فيما إذا كان مسجد من القرن الـ17 بني فوق معبد هندوسي وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المحکمة العلیا یوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
قال السفير لياو لي تشيانع سفير الصين لدي مصر إن العلاقات المصرية الصينية تمر بأفضل مراحلها فى التاريخ ، حيث تربط بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني صداقة كبيرة تهدف لتحقيق التنمية فى البلدين.
وأشار السفير الصيني خلال منتدي التحديث الصيني النمط والعالم إلى ضرورة الالتزام بالقرارات الأممية للقضية الفلسطينية ورفض الحرب والقتال لافتا إلى أن الصين ترفع راية التنمية والسلام والعدالة لبناء مجتمع مصير مشترك.
وأوضح السفير الصيني أن بكين على استعداد للعمل مع مصر وغيرها من الدول العربية للحفاظ على المنظومة الدولية المتمحورة على الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية القائمة على ميثاق الأمم المتحدة.
ودعا السفير الصيني بالقاهرة إلى تكريس التعددية القطبية القائمة على المساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية القائمة على الشمول والمنفعة للجميع، قائلا: "سنعمل بقصارى جهدنا على بناء مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر، وبين الصين والدول العربية، والسعي وراء التقدم المشترك للبشرية والتنمية الأكبر للعالم".
وأوضح السفير الصيني بالقاهرة أن الصين تمتلك اليوم الميزة المؤسسية المتمثلة في نظام اقتصاد السوق الاشتراكي، وميزة الطلب الناتجة عن سوقها الضخمة، وميزة العرض الناتجة عن منظومتها الصناعية المتكاملة، وميزة الكفاءات المتمثلة في العدد الكبير من الأيدي العاملة ورجال الأعمال عالية الجودة، لذلك تمتلك الصين الأساس المتين والقدرة الكافية على مواجهة جميع المخاطر والأزمات.
بالنسبة إلى التعاون الصيني المصري، قال السفير الصيني بالقاهرة أنه بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيس شي جين بينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي، تبقى الصين كأكبر شريك تجاري لمصر لـ13 عاما متتاليا، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي 17.4 مليار دولار، بزيادة 10% على أساس سنوي، وتعد الصين من أنشط المستثمرين وأسرعهم نموا في مصر. وفقا لإحصاءات الجانب المصري، بلغت الاستثمارات الصينية التراكمية في مصر 9 مليارات دولار لغاية نهاية العام المالي 2023/2024، وتوجد أكثر من 2000 شركة ممولة جزئيا أو كليا من قبل الصين مسجلة في مصر، الأمر الذي يجسد دعم الصين الكبير للعملية الصناعية في مصر.
من جانبه قال ماو لي المدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة شينخوا فى الشرق الأوسط إن الصين تلتمس الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة المصرية والشعب المصري لتعزيز التحديث والسعي نحو حياة أفضل، ونحن دائما مصابون ومتأثرون بالتغييرات والتقدم الملموس والمرئي.
وأوضح لي أنه في إطار التعاون، مثل البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، من العاصمة الإدارية الجديدة لمصر إلى منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري في السويس، ومن مدينة العلمين الجديدة إلى صحراء كوم أمبو في أسوان، يشارك عشرات الآلاف من الصينيين بعمق في عملية تحديث مصر. ومن "أطول مبنى في إفريقيا" في منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني والمصري على شاطئ البحر الأحمر؛ ومن فريق بناء آبار المياه الصيني في أعماق الصحراء إلى عمال الكهرباء الذين يضمنون إمدادات الطاقة المحلية المستقرة.
وأكد المدير العام للمكتب الإقليمي لوكالة شينخوا فى الشرق الأوسط أن الوكالة تلتزم بتعزيز العلاقات الودية والتفاهم المتبادل بين الصين ومصر ودول الشرق الأوسط الأخرى، قائلا :"نحن على استعداد لمواصلة العمل كجسر للتواصل والتعاون وكرابط للتبادلات الثقافية بين الصين ودول الشرق الأوسط في المستقبل، سنواصل تقديم تقارير متعمقة عن التقدم الجديد والإنجازات والنقاط البارزة الجديدة في التعاون العملي بين الصين ودول الشرق الأوسط، ومواصلة سرد قصة الصين ودول الشرق الأوسط في السعي نحو تحقيق حلم التحديث معًا".
فيما أوضح عصام شرف رئيس وزراء الأسبق إن مبادرة السلام العالمي الصينية تسعي إلي الالتزام بمقاصد و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التسوية الخلافات والنزاعات من خلال الحوار والتشاور.
وأشار شرف إلى ضرورة تعامل الدول مع تنوع الحضارات ليس باعتباره "مصدر" صراع عالمي، بل كمحرك يدفع تقدم الحضارات الإنسانية.
وأكد عصام شرف إن التغييرات الرئيسة المطلوبة في العلاقات الدولية، تتضمن تطوير نموذج جديد للمنافسة بين القوى الكبرى، وتحويل المخاوف مشتركة الأمنية إلى مواجهة للتهديدات الكونية، وتعزيز التعاون الاقتصادي المربح للجانبين بدلاً من المنافسة التجارية والتكنولوجية ذات المجموع الصفري، ودمج الممارسات والحوكمة غير الغربية مع النظام الغربي لتحقيق القيم الإنسانية العالمية، وإدارة التنمية الاقتصادية بطريقة تضمن التوازن البيئي.