المفوضية الأوروبية تؤكد أن الاتحاد الأوروبي يعاني من أزمة طاقة خطيرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بروكسل – أكدت مديرة العلاقات الدولية بالمفوضية الأوروبية كريستينا لوبيلا بوريرو، أن الاتحاد الأوروبي يعاني حاليا من أزمة طاقة خطيرة للغاية.
وقالت بوريرو متحدثة في منتدى “باكو” للطاقة: “يعاني الاتحاد الأوروبي حاليا من أزمة طاقة خطيرة للغاية. وبالنظر إلى ذلك، من المهم للغاية تنويع مصادر الغاز”.
وتابع: “أذربيجان شريك موثوق لأوروبا في مسألة إمدادات الغاز، وفي الوقت الحالي، يستمر العمل على زيادة إمدادات الغاز من أذربيجان إلى أوروبا”.
يقام منتدى الطاقة في باكو من 4 إلى 6 يونيو في العاصمة الأذربيجانية، ويجمع المنتدى بين ثلاثة أحداث: معرض قزوين الدولي 29 للنفط والغاز، معرض قزوين الدولي للطاقة والطاقة الخضراء 12، ومنتدى باكو للطاقة 29.
وأكدت حوالي 300 شركة من 37 دولة مشاركتها في أسبوع باكو للطاقة، وتمثل روسيا 25 شركة في المنتدى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل- على خطى سيدي كارير وأبو قير..موبكو تُغلق مصانعها الثلاثة بسبب أزمة الغاز الطبيعي
موبكو تُغلق مصانعها الثلاثة بسبب أزمة الغاز الطبيعي.. أعلنت شركة موبكو للأسمدة، اليوم الأربعاء، عن توقف مصانعها الثلاثة الواقعة في دمياط والإسكندرية وأسوان، وذلك بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي.
وذكرت الشركة في بيان للبورصة المصرية، أن استمرار موجة الحر الشديدة وتزايد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، أدى إلى نقص حاد في مخزون شبكة الغاز.
وأوضحت موبكو أن توقف إمدادات الغاز الطبيعي عن مصانعها جاء حرصًا من الشركة المشغلة لشبكة الغاز على حمايتها من أي أضرار قد تنتج عن نقص الإمدادات.
وأكدت الشركة أنها ستقوم بإعادة تشغيل مصانعها فور تحسن الظروف التشغيلية لشبكة الغاز، وستُصدر أي مستجدات جوهرية في هذا الشأن.
بعد سيدي كارير وأبو قير..موبكو تُغلق مصانعها الثلاثة بسبب أزمة الغاز الطبيعي
يُشار إلى أن هذا التوقف يُعد الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث أعلنت شركتا أبوقير للأسمدة والصناعات الكيمياوية وسيدي كرير للبتروكيماويات، الثلاثاء الماضي، عن إيقاف مصانعهما الثلاثة عن العمل أيضًا بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي.
وتُعاني مصر من أزمة نقص في إمدادات الغاز الطبيعي منذ فترة، وذلك بسبب زيادة الطلب وارتفاع أسعار الغاز عالميًا.
وتُؤثر هذه الأزمة أيضًا على المزارعين، حيث قد تُؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسمدة، مما قد يُؤثر على تكاليف الإنتاج ويُقلل من أرباحهم.