دانت السعودية، الأربعاء، اقتحام عدد من الإسرائيليين، بينهم مسؤولون وأعضاء من الكنيست ومستوطنون متطرفون للمسجد الأقصى.

وانتقد بيان للخارجية السعودية، "سماح سلطات الاحتلال للمتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال".

وأكدت الرياض، أن  "هذه التعديات تمثل استفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم، لا سيما في ظل استمرار الحرب وأعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وجاء في البيان السعودي "تؤكد المملكة بأن هذه الاعتداءات الممنهجة تعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ذات الصلة، وانتهاكا للوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساته، وتقوض جهود السلام العادل والدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية".

والأربعاء، نظم عشرات الآلاف من الإسرائيليين مسيرة الأعلام السنوية في ذكرى يوم احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 فيما وصفه قادتهم بأنه رسالة تحد في ظل استمرار الاشتباكات مع الأعداء الحاليين في قطاع غزة ولبنان.

ירושלים של זהב pic.twitter.com/LM9zo32OLg

— ינון מגל (@YinonMagal) June 5, 2024

وكما حدث في السنوات الماضية، اشتبك بعض المشاركين في المسيرة مع فلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. 

وقالت الشرطة إنها اعتقلت 18 شخصا بينهم فتيان، لأسباب من بينها الاعتداء على صحفي.

وتصاعد التوتر هذا العام بسبب الحرب الدائرة منذ نحو ثمانية أشهر  بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والقتال المتواصل مع حزب الله المدعومة من إيران في لبنان.

وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها، بما فيها القدس الشرقية التي احتلتها في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، العاصمة "الأبدية غير القابلة للتقسيم" للدولة اليهودية.

 ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في كلمة أمام مجلس الوزراء في إشارة إلى حرب عام 1967 "نحن شعب عريق، شعب من المحاربين الشجعان، وقفنا كرجل واحد ودافعنا عن أنفسنا".

وأضاف "نفعل الشيء نفسه اليوم مع حماس في الجنوب، وحزب الله في الشمال وإيران في الشرق".

نتانياهو يذّكر بحرب 1967.. ويتحدث عن "سلسلة قرارات" بشأن القدس قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن حكومته ستصادق على سلسلة من القرارات بهدف تطوير مدينة القدس على النواحي التقليدية وكذلك العصرية والتكنولوجية.

ونشرت الشرطة ثلاثة آلاف من أفرادها في تدبير احترازي يستهدف تقليص المناوشات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وساهم العنف الذي اندلع خلال مسيرة عام 2021 في نشوب حرب استمرت عشرة أيام بين إسرائيل وحركة حماس التي حذرت من أنها سترد على اقتحامات حرم المسجد الأقصى ومحاولات جماعات المستوطنين اليهود تهجير السكان الفلسطينيين قسرا من منازلهم.

وقالت الشرطة إن المسيرة لن تدخل الحرم القدسي.

ووردت أنباء عن دخول أعداد كبيرة من الزوار اليهود إلى الحرم في الصباح، وهو ما يتم بموجب الترتيب القائم مع السلطة الأردنية إذ يخضع الحرم للوصاية الهاشمية على المواقع المقدسة في القدس.

ويسمح هذا الترتيب لليهود بزيارة حرم المسجد لكن دون الصلاة فيه.

ووصف وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف إيتمار بن غفير الذي دعا إلى إلغاء الحظر المفروض على صلاة اليهود، المسيرة بعبارات عسكرية.

إيتمار بن غفير يتوسط مقتحمي المسجد الأقصى

وادعى قائلا "أقول لحماس إن القدس وبوابة دمشق (باب العامود بالبلدة القديمة) والمسجد الأقصى ملك لنا.. لن نستسلم حتى النصر، لن نتوقف، لا بد أن نفوز".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المسجد الأقصى عام 1967

إقرأ أيضاً:

130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى

#سواليف

أدى 130 ألف مصل صلاتي #العشاء و #التراويح في اليوم الرابع عشر من شهر #رمضان الفضيل، في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن “نحو 130 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948، حيث تحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى”.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حثّت في بيان لها في أول أيام رمضان، الفلسطينيين إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة والرباط والاعتكاف، وذلك مع تزايد تضييقات الاحتلال لتقييد وصول المصلين في المسجد خلال شهر رمضان”.

مقالات ذات صلة مكتب نتنياهو يرد على إعلان “حماس” موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي 2025/03/14

وأضافت “لتكن أيام رمضان ولياليه المباركة طاعة ورباطا ومقاومة للعدو وقطعان مستوطنيه، وذودا وحماية للقدس والأقصى حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

كما طالبت الفلسطينيين في كافة المناطق حول العالم بـ”إطلاق أوسع المبادرات والفعاليات التضامنية مع أهلهم في قطاع غزة والضفة والقدس”.

وكانت “حماس” أدانت اعتزام قوات الاحتلال تقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”، ودعت إلى “التصدي لكل محاولات تدنيسه وفرض السيطرة عليه”.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 130 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • قوات الاحتلال تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين إلى القدس