لغة الجسد ـ تجنب هذه التصرفات كي لا تبدو شخصا عير مريح
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تلعب لغة الجسد دورًا حاسمًا في تبادل الرسائل والتواصل مع الآخرين، حيث يمكن أن تكون أكثر فعالية من الكلمات في بعض الأحيان. تؤثر تصرفاتنا وتعابير وجوهنا على طريقة اتصالنا مع الآخرين، وتلعب دورًا كبيرًا في كيفية يروننا ويستجيبون لنا. بحسب موقع فت فو فن الألماني فإن خمسة تصرفات عليك تجنبها إن كنت تريد أن تبدو أكثر لطفا مع الآخرين، اذ تعمل هذه التصرفات على رسم صورتك أمام الناس لتخلق انطباعا عاما عنك وعن شخصيتك، قبل حتى التلفظ بحرف واحد.
وتشمل لغة الجسد الموقف والحركة والإيماءات وتعبيرات الوجه. عندما تنظر إلى أشخاص آخرين، عادة ما تقوم بمسح الوجه، وحركات اليدين، والوضعية دون وعي بهذه الطريقة، يمكنك الحصول على انطباع عن نظيرك في جزء من الثانية حتى بدون التحدث مع بعضكما البعض. لذلك لتجنب إرسال إشارات خاطئة عن غير قصد، يجب أن تولي اهتماما خاصا للمواقف التالية في نفسك.
العبوس أو تحريك عينيك يمكن أن يجعل المخاطب يشعر بعدم الأمان - على الرغم من أنك قد لا تعني ذلك بشكل سلبي. حتى لو لم يكن من السهل التحكم في تعبيرات الوجه، فإن الابتسامة على الشفاه تكون أكثر إعجابا.
حافظ على التواصل البصري: تجنب النظر بعيدا، لأن هذا يمكن أن يعطي انطباعا بأنك تريد إخفاء شيء ما أو أنك غير مهتم. بدلا من ذلك، حافظ على اتصال العين المناسب لإظهار الثقة والاهتمام.
النظر إلى الساعة: لا تستمر في النظر إلى الساعة: التحقق من الوقت أثناء المحادثة يمكن أن يعطي انطباعا بأنك غير صبور ولديك القليل من الاحترام للشخص الذي تتحدث إليه. بدلا من ذلك، ركز على المحادثة وتجنب النظر باستمرار إلى الساعة.
لا تقترب كثيرا: تشير المسافة المناسبة إلى الاحترام وتظهر أنك تحترم الحدود الشخصية لنظيرك. يمكن أن ينظر إلى الاقتراب الشديد على أنه تهديد أو عدم احترام.
لا تعقد ذراعيك: يمكن أن يشير عبور ذراعيك أمام صدرك إلى الرفض والإغلاق. حاول أن تبقي ذراعيك مفتوحتين لإظهار الانفتاح والاهتمام.
أعده للعربية: علاء جمعة
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.
وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.
وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.
وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.
ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،
بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.
وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.