“الإمارات للبيئة” تحتفي بالفائزين بالدورة الـ 27 لجائزة الإمارات لإعادة التدوير
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي – الوطن:
تحت رعاية كريمة من الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة،احتفت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، في مجمع دبي للمعرفة، بالفائزين بالدورة الـ27 لجائزة الإمارات لإعادة التدوير في يوم البيئة العالمي، بحضور جمهور متنوع يمثل مدراء المؤسسات الأكاديمية والجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة واعضاء السلك الدبلوماسي والعائلات ووسائل الإعلام.
وفي كلمتها الافتتاحية، سلطت السيدة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الضوء على أهمية موضوع يوم البيئة العالمي لهذا العام، “أرضنا مستقبلنا”. #معا_نستعيد_كوكبنا”، مع التركيز على استعادة الأراضي والتصحر والقدرة على التكيف مع الجفاف.
وقالت السيدة حبيبة المرعشي: “يؤكد هذا الموضوع الحاجة الملحة لاستعادة أراضينا المتدهورة ومكافحة التصحر وتعزيز قدرتنا على الصمود في مواجهة الجفاف، مما يضمن مستقبل مستدام ومزدهر للجميع”.
وكشفت السيدة حبيبة المرعشي خلال الحفل عن تمكن مجموعة عمل الإمارات للبيئة خلال العام الماضي من جمع 1,624,222 كيلو جرام نفايات من خلال مختلف حملاتنا لجمع وإعادة تدوير النفايات، بواقع جمع 28,906 كيلو جرام من علب الألمنيوم، و1,245,769 كيلو جرام من الورق، و154,064 كيلو جرام من البلاستيك، و151,258 كيلو جرام من الزجاج، و23,734 كيلو جرام من النفايات الإلكترونية، و 7,495 كيلو جرام من الخردة المعدنية، هذا فضلا عن جمع 7,150 قطعة من أحبار الطابعات و5,846 قطعة من الهواتف المحمولة.
وأكدت السيدة حبيبة المرعشي أيضاً التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة، مشيرة إلى إعادة تسمية عام 2024 بعام الاستدامة والتوجه الاستراتيجي لحظر مواد التعبئة والتغليف ذات الاستخدام الواحد، وحثت جميع الحاضرين على تقليل استخدام المواد احادية الاستخدام والعمل بنشاط من أجل تحسين صحة كوكبنا. وأضافت إن جائزة الإمارات لإعادة التدوير تعتبر بمثابة منصة لتكريم الإنجازات الاستثنائية في إدارة النفايات وإعادة التدوير.
وفي هذا العام، احتفلت الجائزة بإنجازاتها في تحقيق العديد من الفوائد البيئية من خلال حملات إعادة التدوير التي قامت بها مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بما في ذلك التخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وحفظ الطاقة، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
الفائزون في كل فئة:
الفائزون في حملة جمع الورق: مدرسة لطيفة للبنات (مؤسسة أكاديمية)، نيا تريزا توني (فرد/عائلة)، شركة فيديكس إكسبريس إنترناشيونال بي.في. (شركة/مؤسسة).
الفائزون في حملة جمع البلاستيك: مدرستنا الثانوية – دبي (مؤسسة أكاديمية)، مريم حميدان (فرد/عائلة)، شركة أبيلا وشركاه (شركة/ مؤسسة)
الفائزون في حملة جمع علب الألمنيوم: مدرستنا الثانوية – دبي (مؤسسة أكاديمية)، أريكا أجيش (فرد/عائلة)، شركة الإمارات لتموين الطائرات (شركة/ مؤسسة)
الفائزون في حملة جمع الزجاج: مدرسة الشيخة حصة بنت صقر الخاصة (مؤسسة أكاديمية)، شمسة ناصر الزعابي (فرد/عائلة)، فندق فايف القابضة (شركة/مؤسسة)
الفائزون في حملة جمع الهواتف المحمولة: مدرستنا الثانوية – دبي (مؤسسة أكاديمية)، روز فنسنت (فرد/عائلة)، النيابة العامة – دبي (شركة/مؤسسة)
الفائزون في حملة جمع أحبار الطابعات: بافان جولي براثيش (فرد/عائلة)، مجوهرات جويالوكاس (شركة/ مؤسسة)
الفائزون في حملة جمع النفايات الإلكترونية: مدرسة دلهي الخاصة دبي (مؤسسة أكاديمية)، نيا تريزا توني (فرد / عائلة)، فندق وشقق تو سيزونز (شركة / مؤسسة)
الفائزون في حملة جمع الخردة المعدنية: علي درويش مبارك سالم الزعابي (فرد/عائلة)، فندق ماركو بولو (شركة/مؤسسة)
وتضمن الحدث أيضًا تكريم الفائزين في مسابقة “الفن من النفايات” الذي اطلق لاول مرة وقامت شركة أكسنتشر الشرق الأوسط برعاية هذه المسابقة، وتم عرضالقطعالفنية الاستثنائية المصنوعة من مواد قابلة لإعادة التدوير من قبلالطلبة من المدارس المشاركة التي فازت على اساس الأعمال الأكثر ابتكارًا وإبداعًا.
وفي الختام، دعت السيدة حبيبة المرعشي الجميع إلى الالتزام بأنماط الحياة المستدامة، وإعطاء الأولوية للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز القدرة الحيوية المزدهرة. وقائلت: “دعونا نواصل معًا دعم المبادرات التي تساهم في جعل العالم مكانا أكثر إخضرارا وصحة”.
وأعربت السيدة حبيبة عن امتنانها لالتزام الجهات الداعمة والتي شملت الجهة المضيفة للحدث – مجمع دبي للمعرفة، والرعاة الفضيين –شركة ماكدونالدز الإمارات وشركة أيسر ورعاة الدعم العيني –المراعي، اريستون،برذر انترناشونال، ديل مونتي فودز، دبي القابضة للترفيه، اي تي ال كوزموس، مجموعة شركات نيكاي، ستانلي بلاك اند ديكر. بالإضافة إلى نخبة من الفنادق التي قدمت قسائم شراء مختلفة لاستضافة الفائزين في فنادقها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”، والتي أقيمت عبر منصة زوم وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وركّزت الندوة على استعراض أبرز التطوّرات في مجال رعاية ما قبل الولادة، بما في ذلك زيادة معدّلات الكشف المبكر وتحسين إدارة مضاعفات الحمل، إلى جانب الابتكارات التكنولوجية في التدخلات التوليدية وتوسيع برامج الفحص الشامل للولادة. كما سلّطت الضّوء على ضرورة توحيد الممارسات بناءً على أحدث الأدلة العلمية لتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، أكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، على أهميّة مثل هذه النّدوات في تعزيز المعرفة لدى المهنيين الصّحيين وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجالات التشخيص والرعاية التوليدية. وقالت الدكتورة المهيري: “إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية “.
وأضافت الدكتورة المهيري أن “التّعليم المستمر والتدريب الطبي ضروريان لمواكبة التطورات السريعة في علم الجينات والفحص المبكر، إذ تتيح الفحوصات الجينية المتقدمة حالياً إمكانية الكشف عن حالات محددة قد تؤثر على الأم أو الجنين في مرحلة مبكرة، مما يسهم في تقديم تدخلات علاجية أكثر دقة وفعالية. إن مثل هذه التحديثات تحثنا على بناء شراكات مستدامة بين القطاعات التعليمية والطبية وتطوير برامج تدريبية تفاعلية تُعنى بتمكين الكوادر الطبية بأحدث الوسائل العلمية والأدوات التشخيصية المتقدمة”.
وناقش المتحدثون مجموعة من المحاور الحيوية، شملت التحديات والفرص في رعاية ما قبل الولادة بالعصر الرقمي، إلى جانب عرض برامج إثراء العلوم في مجال الفحص السابق للولادة. كما تناولت النقاشات كيفية تحسين التدريب المستمر للمتخصصين في القطاع الطبي لسدّ الفجوات في المعرفة والممارسة.
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن ، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة، ، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، وخبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، مما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال. كما أكدت التوصيات على أهمية الاستثمار في التعليم الطبي المستمر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج التوليدي، وتفعيل التعاون الدولي بين المؤسسات الصحية والبحثية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للأمهات وحديثي الولادة على مستوى العالم.