بايدن وزيلينسكي وماكرون يناقشون «احتياجات أوكرانيا»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بلومليك (وكالات)
أخبار ذات صلة لبنان: ملتزمون بحماية مقرات البعثات الدبلوماسية رفض فلسطيني للورقة الإسرائيلية بشأن الهدنة في غزة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةبدأ الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، زيارة لفرنسا، حيث يشارك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في احتفالات ذكرى إنزال النورماندي الذي نفّذه الحلفاء في 6 يونيو 1944، مع الرغبة في إظهار الوحدة الغربية على خلفية الصراع في أوكرانيا.
بايدن يزور اليوم شواطئ النورماندي لإحياء الذكرى الثمانين ليوم الإنزال، حيث يلتقي الملك البريطاني تشارلز الثالث والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا وكذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وسيبدأ بايدن بعد ذلك زيارة دولة لفرنسا.
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سوف يلتقى الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي أثناء وجودهما في فرنسا. وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن بايدن سوف يناقش مع زيلينسكي «الوضع الحالي في أوكرانيا، وكيف يمكن أن نواصل ونعزز دعمنا لكييف».. وقال قصر الإليزية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوف يستقبل زيلينسكي في قصر الإليزية غد الجمعة. وأضاف قصر الإليزية أن الرئيسين سوف يناقشان احتياجات أوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقى بايدن وزيلينسكي خلال قمة مجموعة السبع المقررة من 13 حتى 15 يونيو الجاري في منطقة بوليا بجنوب إيطاليا.
ولم تخفِ الرئاسة الفرنسية رغبتها في إظهار الوحدة الغربية في وقت تشهد أوروبا صراعاً واسع النطاق. ويفترض أن يوضح ماكرون خصوصاً نياته حول احتمال إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس ستفتتح وكالة تنمية في أوكرانيا بقيمة إجمالية تبلغ 450 مليون يورو (489.15 مليون دولار) مع تدشين صندوق لمشروعات البنية التحتية الحساسة بقيمة 200 مليون يورو أخرى. وستعلن باريس عن الاتفاقين الثنائيين لتعزيز جهود إعادة الإعمار خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فرنسا التي تستمر يومين، وتبدأ اليوم الخميس السادس من يونيو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا أميركا فرنسا جو بايدن إيمانويل ماكرون إنزال النورماندي ذكرى نورماندي فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مساعدو ترامب يحدّون من اندفاعة الأوروبيين لدعم أوكرانيا
أطل حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس بانتقادات لاذعة للقادة الأوروبيين، مستهدفين أسلوب تعاملهم مع الحرب في أوكرانيا. وأفاد أحد كبار المسؤولين في إدارة ترامب أن محاولات أوروبا ضم كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" خلال أي مفاوضات سلام مع روسيا ستقابل بـ"ضجة" ورفض أمريكي واضح.
أنا أؤمن بأمريكا أولاً، ولكن ليس بأمريكا وحدها
وكتب ألكسندر وارد في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الأمين العام للناتو مارك روته، الذي كان يجلس على منصة بيضاء محاطاً بالزعماء الأوروبيين، استهل قمة دافوس بإعلانه الدعم لأوكرانيا.
وتعهد روته بضم أوكرانيا إلى الناتو، قائلاً إن المفاوضات يجب أن تبدأ فقط بعد أن تصبح أوكرانيا في موقع قوة.
وحذر من أنه "إذا حصلنا على اتفاق سلام سيء، فهذا يعني أننا سنرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحتفل مع قادة كوريا الشمالية وإيران والصين"، في إشارة إلى الدول المتحالفة مع موسكو، مضيفاً أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون التأكد أن روسيا لن تغزو أوكرانيا أبداً، وذلك سيتحقق بسهولة بعد انضمام كييف إلى الناتو.
Trump: “Come make your product in America and we will give you among the lowest taxes of any nation on Earth...but if you don't make your product in America, then very simply you will have to pay a tariff, differing amounts, but a tariff.” pic.twitter.com/N7Xagly5as
— TheBlaze (@theblaze) January 23, 2025ثم ظهر، مبعوث ترامب للمهام الخاصة ريتشارد غرينيل، على شاشات عرض كبيرة على جدران غرفة مليئة بالمسؤولين والجنود الأوكرانيين، وقال إن الأمريكيين لن يتحملوا فاتورة التكتل، فيما تتخلف بعض الدول الأعضاء بالتزامات الإنفاق الدفاعي البالغة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف: "الشعب الأمريكي هو الذي يدفع تكاليف الدفاع. لا يمكنك أن تطلب من الشعب الأمريكي توسيع مظلة حلف شمال الأطلسي عندما لا يدفع الأعضاء الحاليون نصيبهم العادل، وهذا يشمل الهولنديين، الذين يحتاجون إلى تكثيف جهودهم".
علماً أن روته هو رئيس وزراء هولندا السابق.
وتوضح المواقف المتناقضة، الواقع الجديد الذي يواجهه حلفاء أمريكا في الناتو مع عودة ترامب إلى السلطة، حيث تدور معركة دبلوماسية حول أفضل السبل لبدء مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، وقال الرئيس الأمريكي إنه يريد إحلال السلام في الصراعات العالمية، لكنه طرح سياسة خارجية أكثر قومية للولايات المتحدة.
Trump: “Come make your product in America and we will give you among the lowest taxes of any nation on Earth...but if you don't make your product in America, then very simply you will have to pay a tariff, differing amounts, but a tariff.” pic.twitter.com/N7Xagly5as
— TheBlaze (@theblaze) January 23, 2025وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو: "أرى الكثير من تبادل الاتهامات بين الشركاء، وهذا ليس مفيداً".
ويرفض معظم الأعضاء الأوروبيين، وخصوصاً في شرق القارة إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أن يُظهِر ما يعتبرونه رغبة حقيقية في إنهاء الصراع. وتعتقد إدارة ترامب أن المناقشات المباشرة هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.
"أمريكا أولاً" لا "أمريكا وحدها"وصفق المئات من الحاضرين المؤيدين لكييف في هذا الحدث، خلال التصريحات حول الدعم المستمر لأوكرانيا، وظلوا صامتين خلال أي انتقادات – مثل انتقادات غرينيل – الموجهة إلى النهج الحالي عبر ضفتي الأطلسي حيال الصراع.
وانضم أيضاً السناتور الجمهوري عن ولاية أيوا جوني إرنست والنائب الجمهوري عن ولاية نيويورك مايك لولر إلى النقاش، عبر الفيديو.
وقال إرنست: "أنا أؤمن بأمريكا أولاً، ولكن ليس بأمريكا وحدها...لذلك نحن في حاجة حقاً إلى تكثيف شركائنا...لدينا حقبة جديدة من القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد لولر أن الرئيس على حق في السعي لإشراك روسيا، والسعي لإشراك الصين في هذه القضايا...من الواضح أنه يجب اتخاذ خطوات ملموسة".
وردد القادة الأوروبيون صدى كلام روته إلى حد كبير، حيث قال الرئيس البولندي أندريه دودا، المقرب من ترامب، إنه يريد جعل بوتين "يتوسل" لإجراء المفاوضات.
ويكافح الجيش الأوكراني للحفاظ على خط الجبهة في مواجهة روسيا، التي تتباهى بجيش أكبر وأفضل موارد. وقال ترامب الأربعاء على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه سيفرض رسوماً جمركية وعقوبات على روسيا، إذا لم يوافق بوتين على محادثات السلام. وبينما قال إنه لا يريد إيذاء روسيا، فقد بعث برسالة واضحة: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة - أو بالطريقة الصعبة".