القدس المحتلة (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة تحذيرات من تفش غير مسبوق للأمراض في غزة بسبب تراكم المخلفات «الأونروا»: أضرار بيئية كارثية جراء الحرب في غزة

نظم مستوطنون متطرفون إسرائيليون، أمس، مسيرات استفزازية بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، تخللتها اعتداءات على فلسطينيين قبيل وصول مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى باب العامود، وهو أحد أشهر أبواب البلدة القديمة.


وقال شهود عيان، إن مستوطنين نظموا تجمعات استفزازية في الحي الإسلامي من البلدة القديمة.
ومن بين المشاركين في هذه التجمعات وزيرة الاتصالات من حزب «الليكود» ميري ريغيف.
كما أشار الشهود إلى أن المستوطنين اعتدوا على فلسطينيين بالضرب بالبلدة القديمة أثناء مسيرات استفزازية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية «اقتحم المستوطنون عدة مرات المتاجر الفلسطينية وقاموا بأعمال شغب، ورددوا هتافاً مناهضاً للفلسطينيين وأغاني الكراهية والانتقام».
وفي وقت سابق، شرعت الشرطة الإسرائيلية في تفريغ «باب العامود» من الفلسطينيين استعداداً لوصول مسيرة الأعلام التي تتزامن مع الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية في يونيو 1967.
وأعلنت الشرطة نشر 3 آلاف من عناصرها في القدس الشرقية بمناسبة المسيرة التي أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مشاركته فيها.
وفي السياق، اعتدى مستوطنون بالضرب، أمس، على صحفيين في منطقة «باب العامود»، قبيل انطلاق «مسيرة الأعلام».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: أبعدت الشرطة الصحفيين الذين كانوا يغطون «مسيرة الأعلام» في القدس، بعدما تعرضوا لاعتداء من مستوطنين يمينيين.
وأكدت أن «الشرطة الإسرائيلية واجهت صعوبة في السيطرة على المستوطنين، وطلبت من الفلسطينيين إغلاق المحلات التجارية».
واقتحم مئات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة» بحماية من الشرطة الإسرائيلية. 
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بمدينة القدس، في بيان صحفي، إن «950 متطرفاً اقتحموا المسجد الاقصى المبارك، أمس، موزعين على مجموعات»، مضيفة أن المستوطنين رفعوا العلم الإسرائيلي عند «باب القطانين» في باحات المسجد.
واقتحم آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق في وقت عززت فيه الشرطة الإسرائيلية من تدابيرها العسكرية في المدينة لتوفير الحماية للمستوطنين. 
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن «مسيرة الأعلام»، ستؤجج الأوضاع في المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن فتوح قوله، أمس، إن «الحكومة الإسرائيلية تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة، وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف، الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم».
وأشار إلى أن «هذه الحكومة تمارس التطهير بالقدس، من خلال تطويقها وعزل أحيائها، والتضييق على أهلها، كما توظف وتخترع المناسبات من أجل تأكيد وفرض سيادتها عليها، منتهكة كل القرارات الدولية والأممية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين القدس الشرقية القدس القدس المحتلة الشرطة الإسرائیلیة مسیرة الأعلام القدس الشرقیة

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال

نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، مقالا، للمراسل تاني غولدشتاين، أبرز فيه أنه: "رغم مرور أكثر من شهرين على وقف إطلاق النار بلبنان، لا زالت أعداد كبيرة من مستوطني الشمال لم يعودوا بعد لمنازلهم، وتتراوح نسبة من عاد للكيبوتسات والموشافيم بين 5% و15% فقط، بسبب مخاوفهم من تجدد الحرب".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه: "لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تمديد الهدنة مع حزب الله، نظرا لأن جيش الاحتلال لم ينسحب كلياً من لبنان، ولم يتم نشر جيشه بدلا منه، مع العلم أنه في بداية وقف إطلاق النار، كان المستوطنون في حالة تأهّب، وبدأ النازحون بالوصول لمنازلهم وتفقدها وتجديدها استعدادًا للعودة الكاملة، وذكر كثيرون آخرون أنهم سيعودون في الأشهر المقبلة".

أوضح أنّ: "فحصًا أجراه الموقع استنادا لبيانات جمعتها السلطات المحلية أنه حتى الآن لم يعد سوى جزء صغير من النازحين البالغ عددهم 61 ألفا لديارهم، وفي مستوطنة كريات شمونة تشير التقديرات أنه خلال الشهرين الماضيين، عاد 24 ألفًا لمنازلهم، على الأكثر، بجانب 2500 ظلوا فيها طوال الحرب، معظمهم من أعضاء فرق الطوارئ والعاملين الأساسيين".

ونقلا عن "بلدية كريات شمونة"، فإنّ: "جميع مدارسها تضرّرت خلال الحرب بدرجة أو بأخرى، وتخضع للتجديدات، ولا يوجد أي منها جاهز لإعادة الافتتاح، ولا يستطيع من لديهم أطفال في سن الدراسة العودة، أما الباقي فهم خائفون فقط، والحكومة ذاتها لا تزال تعتبر المستوطنة مكاناً خطيراً، فلماذا يعود مستوطنوها".


وأشار إلى أنه: "وفقاً للتقديرات، في كيبوتسات "أيالون ورأس الناقورة، وموشاف بيتسيت وليمان" في الجليل الغربي، وكيبوتسات "حانيتا وأداميت" قرب الحدود اللبنانية، عاد 15% من المستوطنين لمنازلهم فقط، بسبب خوفهم من تجدد إطلاق النار"، مبرزا: "مع العلم أن العائدين من المستوطنين الأكبر سناً نسبياً، من ليس لديهم أطفال في المدرسة، ويحتاجون لبعض الوقت لتنظيم أنفسهم".

إلى ذلك، ذكر أنّ: "النازحين يماطلون بالعودة لأن الحكومة، رغم أنها تقدم منحًا مالية للعائدين، تهدّد في بداية مارس بإلغائها، وأعلن وزير المالية، بيتسلئيل سموتريتش، والمسؤول عن تأهيل الشمال، زئيف الكين، عن خطة "العودة للوطن".

"بحسبها فكل نازح بالغ يعود حتى الأول من مارس سيحصل على "منحة عودة" بقيمة 15 ألف شيكل، و"منحة هجران" بقيمة 10 آلاف شيكل، وسيحصل كل طفل على المنحتين بمبلغ إجمالي 12680 دولارًا، أما العائدون بعد الأول من مارس فلن يحصلوا إلا على جزء من "منحة العودة" بمبلغ يتناقص تدريجيا" بحسب المقال نفسه. 

وأضاف أنه "بينما تحاول وزارة المالية تحفيز النازحين على العودة، أرسلت لهم مؤسسة التأمين الوطني رسالة معاكسة جاء فيها: إذا حصلت على منحة بينما تعيش فعلياً في منطقة تم إخلاؤها، فستتكبد ديناً".


وبيّن: "ما دفع رئيس منتدى "خط المواجهة" ورئيس المجلس الإقليمي ماتي آشير للرد على الرسالة، بغضب، بقوله إن الدولة تحطم أرقاما قياسية سخيفة، حين توجّهت مؤسسة التأمين الوطني للنازحين بتهديد بشأن المنح التي سبق للدولة أن تعهدت بمنحهم إياها، بعد أن خاضوا جحيمًا شخصيًا". 

واختتم المقال بالقول: "ما دفع المستوطنين للعودة، إما لأن بعضهم بدوافع صهيونية، وبعضهم الآخر بسبب عدم وجود خيار، ولأسباب تتعلق بالعمل، أو لأن الفندق الذي يقيمون فيه توقّف عن إيوائهم، وأبلغتهم الحكومة أن ينتقلوا لفندق آخر، عقب تحديدها لعودتهم لمنازلهم كأحد أهداف خطة إعادة التوطين، ورغم ذلك فإن الوضع على الأرض يشير أن هذا الهدف ما زال بعيداً جداً عن التحقّق".

مقالات مشابهة

  • مزقوا جسده بسبب دجاجة.. 4 أشخاص يعتدون بالأسلحة البيضاء على عامل بالسيدة زينب
  • الاحتلال يستدعي أسيرين فلسطينيين محررين في القدس
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • السيسي: إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم
  • مقتل شرطيين فلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنوب غزة
  • استشهاد شرطيين فلسطينيين وإصابة آخر في غارة إسرائيلية أثناء توزيع مساعدات في رفح
  • خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال
  • احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل
  • عبد العاطي يشدد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل