مستوطنون متطرفون يعتدون على فلسطينيين بالقدس الشرقية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
القدس المحتلة (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةنظم مستوطنون متطرفون إسرائيليون، أمس، مسيرات استفزازية بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، تخللتها اعتداءات على فلسطينيين قبيل وصول مسيرة الأعلام الإسرائيلية إلى باب العامود، وهو أحد أشهر أبواب البلدة القديمة.
وقال شهود عيان، إن مستوطنين نظموا تجمعات استفزازية في الحي الإسلامي من البلدة القديمة.
ومن بين المشاركين في هذه التجمعات وزيرة الاتصالات من حزب «الليكود» ميري ريغيف.
كما أشار الشهود إلى أن المستوطنين اعتدوا على فلسطينيين بالضرب بالبلدة القديمة أثناء مسيرات استفزازية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية «اقتحم المستوطنون عدة مرات المتاجر الفلسطينية وقاموا بأعمال شغب، ورددوا هتافاً مناهضاً للفلسطينيين وأغاني الكراهية والانتقام».
وفي وقت سابق، شرعت الشرطة الإسرائيلية في تفريغ «باب العامود» من الفلسطينيين استعداداً لوصول مسيرة الأعلام التي تتزامن مع الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية في يونيو 1967.
وأعلنت الشرطة نشر 3 آلاف من عناصرها في القدس الشرقية بمناسبة المسيرة التي أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مشاركته فيها.
وفي السياق، اعتدى مستوطنون بالضرب، أمس، على صحفيين في منطقة «باب العامود»، قبيل انطلاق «مسيرة الأعلام».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: أبعدت الشرطة الصحفيين الذين كانوا يغطون «مسيرة الأعلام» في القدس، بعدما تعرضوا لاعتداء من مستوطنين يمينيين.
وأكدت أن «الشرطة الإسرائيلية واجهت صعوبة في السيطرة على المستوطنين، وطلبت من الفلسطينيين إغلاق المحلات التجارية».
واقتحم مئات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى من جهة «باب المغاربة» بحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بمدينة القدس، في بيان صحفي، إن «950 متطرفاً اقتحموا المسجد الاقصى المبارك، أمس، موزعين على مجموعات»، مضيفة أن المستوطنين رفعوا العلم الإسرائيلي عند «باب القطانين» في باحات المسجد.
واقتحم آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق في وقت عززت فيه الشرطة الإسرائيلية من تدابيرها العسكرية في المدينة لتوفير الحماية للمستوطنين.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن «مسيرة الأعلام»، ستؤجج الأوضاع في المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن فتوح قوله، أمس، إن «الحكومة الإسرائيلية تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة، وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف، الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم».
وأشار إلى أن «هذه الحكومة تمارس التطهير بالقدس، من خلال تطويقها وعزل أحيائها، والتضييق على أهلها، كما توظف وتخترع المناسبات من أجل تأكيد وفرض سيادتها عليها، منتهكة كل القرارات الدولية والأممية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون إسرائيل فلسطين القدس الشرقية القدس القدس المحتلة الشرطة الإسرائیلیة مسیرة الأعلام القدس الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس ماجد أبو قطيش في وقت سابق دعا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال أبو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وأضاف : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.