غزة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة بايدن وزيلينسكي وماكرون يناقشون «احتياجات أوكرانيا» مستوطنون متطرفون يعتدون على فلسطينيين بالقدس الشرقية

رفض الجانب الفلسطيني الورقة التي قدمتها إسرائيل بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أن تبين لها أنها تختلف جوهرياً عن المقترحات التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.


وقالت الفصائل الفلسطينية في مذكرة توضيحية، أمس، «بعد النظر في مضمون الورقة الإسرائيلية تبين أنها ورقة لا تضع الأسس الصحيحة للاتفاق المطلوب، فهي لا تضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، بل الوقف المؤقت، وهي لا تربط المراحل الثلاث المنصوص عليها بشكل وثيق، بل على العكس من ذلك، فقد هدمت الجسور التي تنقل الاتفاق من مرحلة إلى أخرى بهدف تعطيل وحدة الاتفاق بكل مراحله واختزاله بمرحلة واحدة يتوقف فيها العدوان مؤقتاً، وتبقى قواته على أرض القطاع، ويحصل الجيش الإسرائيلي مقابل ذلك على الشريحة التي تهمه من الأسرى، ثم يستأنف حرب الإبادة ضد شعبنا».
وأضافت: «عندما أطلق الرئيس بايدن تصريحاته أعلنت الفصائل ترحيبها بما قاله، لأنه يوفر الأسس اللازمة للوصول إلى اتفاق يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتدفق كميات كبيرة من المساعدات، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وتبادل الأسرى، ولم تتردد الفصائل في الإعلان عن موقفها الإيجابي على الفور تجاه هذه التصريحات، لأنها تنسجم مع ورقة السادس من مايو، وتحتوي على الأسس المطلوبة وأهمها وقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب التام من القطاع».
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر القول إن قيادات مصرية وقطرية وأميركية اجتمعت بالدوحة أمس، لبحث إعادة إحياء المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة في غزة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن الفصائل الفلسطينية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة مصر الحرب في غزة هدنة غزة

إقرأ أيضاً:

الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل

فرقت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء مظاهرة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وقبل تفريقهم طالب المئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين بالضغط على صناع القرار في إسرائيل للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم الأسرى في قطاع غزة.

وبررت الشرطة تفريق المظاهرة بالإبلاغ عن شخص مشبوه في المكان.

وجاءت المظاهرة بعد إعلان حركة حماس في بيان اليوم تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت مصادر إسرائيلية الحكومة باتخاذ قرارات بشأن المفاوضات.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر وعلى معبر رفح البري.

كذلك، يصر نتنياهو على إبقاء قواته على ممر نتساريم الذي يقع في الوسط بين شمال وجنوب قطاع غزة.

من جانبها، تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من القطاع ووقف تام للحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة فتكت بالأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبراء: نتنياهو يراوغ بين إدارتي بايدن وترامب لتحقيق وثيقة استسلام من حماس
  • عقبات أجلت اتفاق غزة .. وتبادل اتهامات بين حماس ونتنياهو
  • مماطلة إسرائيلية وشكوك لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب الهدنة؟
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • مطالبات إسرائيلية لنتنياهو باتخاذ قرارات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ "الشرع" مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة.. وسياسة ترامب الخارجية ستختلف عن بايدن
  • لبنان تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد