«الهجرة الدولية»: 6.7 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات في مجال المأوى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن: الحوثيون يستهدفون الشعب وأمنه الغذائي الحكومة اليمنية تدين انتهاكات الحوثي بحق المختطفينأفادت منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث لها، أن أكثر من 6.7 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات في مجال المأوى خلال العام الجاري، وذلك بسبب الحرب الحوثية وتغيرات المناخ.
وأشار التقرير إلى أن انقلاب جماعة الحوثي أدى إلى تدمير البنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية، ما دفع ملايين اليمنيين إلى النزوح بحثاً عن الأمان.
ويواجه النازحون الآن العديد من التحديات، بما في ذلك الاكتظاظ والظروف المعيشية المضنية، ما يزيد من تعرضهم للأمراض والمخاطر. كما تسبب تغير المناخ بحدوث اختلالات في نمط هطول الأمطار، مؤدياً إلى حدوث فيضانات ألحقت أضراراً جسيمة بالمنازل والمآوي والطرق.
ونفذت منظمة الهجرة الدولية، منذ العام الماضي 2023، مجموعة من التدخلات في مجال المأوى، من بينها دعم نحو 2.500 أسرة بالمآوي الانتقالية، وأكثر من 1.000 أسرة بدعم المطبخ، وأكثر من 4.000 أسرة بمواد غير غذائية.
وتأتي هذه المساعدات بتمويل من جهات دولية مختلفة، بما في ذلك مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة الخارجية الفيدرالية الألمانية، وصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الهجرة الدولية اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، اليوم /الأحد/، أن المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان لا تكفي لسد حاجاتها، مطالبا بزيادة المساعدات الإنسانية من قبل جميع بلدان العالم.
وقال المبعوث الأمريكي - في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية - إن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السودان غير كافية لسد احتياجاتها، ولكنها تعتبر أعلى نسبة مساعدات من بين دول العالم.
وأضاف أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها التفاوض مع شركائها الإقليميين والسلطات السودانية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين الأكثر احتياجا، ولفتح المزيد من الطرق وتشغيل الرحلات الجوية الإنسانية.
وأشار المبعوث الأمريكي الخاص للسودان إلى زيادة كمية الغذاء والدواء التي تصل إلى السودان بنسبة 400% خلال الأشهر الـ5 الماضية، موضحا أن هذه النسبة تمثل فقط نصف ما تحتاجه البلد لا سيما مع انتشار الكوليرا وسوء التغذية والمجاعة.