سميحة أيوب تكشف عن سبب رفض زكي طليمات لها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت الفنانة سميحة أيوب خلال تكريمها من دار الأوبرا تفاصيل بداياتها الفنية، وبعض المواقف التي جمعتها بالفنانين توفيق الدقن، وعبد السلام محمد، موضحة أن أول مكافأة في حياتها الفنية كانت 6 جنيهات، مشيرة إلى أهمية المرأة في الوقت الحالي.
سبب رفض زكي طليمات لها
وتحدثت سميحة أيوب خلال تكريمها في الأوبرا، ضمن أمسيات بهجة الروح سيدة المسرح وسيدة القلوب قائلة: في بدايتي زكي طليمات كان مستهيف منظري لأنهم كانوا عايزين بنات حلوين للمسرح، وكان رافضني في اللجنة لكن اللي أصر عليا جورج بيه أبيض، وخدوني في البداية طالبة مستمعة، وفي يوم إداني مشهد حفظته ولما عملته قالي لأول مرة بيخوني ذكائي، ومنحني 6 جنيه مكافأة.
سبب توقف توفيق الدقن عن الشرب
وأضافت: عبد السلام محمد وتوفيق الدقن كانوا بيشربوا، وكان عندنا مسرحية وأنا مضطرة أسافر، فقررت أعمل أمر إداري بتولي توفيق الدقن للمسرح، وجبت توفيق قلت له كل دول مبثقش فيهم إلا أنت، ولما رجعت من السفر قالولي انتي عملتي اي دا مشربش نقطة، وكان يمسك عبد السلام يقوله شممني بوقك.
واستكملت سميحة أيوب حديثها عن أهمية المرأة في الوقت الحالي قائلة: أنتم عايزين تمحوا الست من الوجود ليه؟، دي الأم هي كل حاجة في الدنيا، الست ربنا اداها قوة تحمل أكثر من الراجل، واداها حمول كثيرة لكنها بناءة، الست بتبدع وبتكون رئيسة جمهورية وهي الأصل في الحياة.
وفي السياق ذاته، تحدث الفنان رشوان توفيق عن بعض المواقف التي جمعته بالفنانة سميحة أيوب قائلا: عمرها ما حرمت حد من الرزق، وفي مرة سهير البابلي كانت طايحة وقالت عايز ة حسين فهمي ومجموعة نجوم، لكن سميحة لأنها مديرة قوية قالت لها محدش هيشتغل أدوار غير حسن عابدين ورشوان توفيق.
أمسية سيدة المسرح وسيدة القلوب
انطلقت أمسية فنية خاصة تحت عنوان «سيدة المسرح وسيدة القلوب»، لتكريم الفنانة القديرة سميحة أيوب في دار الأوبرا المصرية، بدعم من وزارة الثقافة، ورئيس دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من الفنانين، على رأسهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والدكتور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، رشوان توفيق، سميرة عبدالعزيز، محمد أبو داود، ميدو عادل، وغيرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب تكريم سميحة أيوب زكي طليمات توفیق الدقن سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
"الصوت الباكي" الشيخ المنشاوي قصة قارئ أضاء القلوب بصوته
في مساء هادئ من شتاء عام 1920، وُلد صوت أحدث تغييرًا كبيرًا في عالم تلاوة القرآن الكريم، صوت خاشع يتردد صداه حتى اليوم في قلوب الملايين، في قرية المنشاة الصغيرة بمحافظة سوهاج ، وُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي عرف بلقب "الصوت الباكي"، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم وأكثرهم تأثيرًا في تاريخ المقرئيين .
تستعرض الوفد فى السطور التالية ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي :
نشأ الشيخ المنشاوي في بيئة تقدس كتاب الله، حيث كان والده وجده من أبرز القراء، ما جعله يحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ويبدأ مسيرة قرآنية امتدت لعقود، في كتاب القرية، تعلم الشيخ المنشاوى قواعد التجويد وأصول التلاوة، وكان صوته الخاشع وتمكنه الفريد من مخارج الحروف يعكسان عمق علاقته بالقرآن، ومع مرور الوقت، أصبح اسمه يتردد بين القرى المجاورة، حتى أطلق عليه لقب "الصوت الباكي" بسبب تأثره الشديد أثناء التلاوة، وهو ما كان يلامس أرواح مستمعيه.
رحلة رفض الشهرة إلى العالمية
رغم الشهرة التي اكتسبها في صعيد مصر، ظل الشيخ محمد صديق المنشاوي متمسكًا بمبدأه الراسخ بأن التلاوة عبادة خالصة لله، لهذا السبب رفض في البداية الانضمام إلى إذاعة القرآن الكريم في مصر، معتقدًا أن عمله يكفي ليكون قريبًا من قلوب الناس دون الحاجة إلى الإعلام، ومع ذلك، وتقديرًا لرغبة جمهوره المتزايد، قرر في عام 1953 قبول دعوة الإذاعة، ليصبح واحدًا من أكثر الأصوات المميزة التي عرفتها الأثير المصرية، مسجلًا القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم.
انتشر صوته خارج حدود مصر، حيث سافر إلى دول عدة مثل السعودية، وسوريا، والأردن، وإندونيسيا، وغيرها، مؤديًا التلاوة في أعظم المساجد، ومنها المسجد الحرام والمسجد النبوي، كان صوته العذب وطريقته المتفردة في توظيف المقامات الصوتية يبهران مستمعيه، ما جعل تلاواته مزيجًا بين الجمال الفني والخشوع الروحي.
إرث خالد رغم المرض والتحديات
في عام 1966، أصيب الشيخ المنشاوي بمرض أثر على صوته، لكن هذا لم يثنه عن رسالته، ورغم تحذيرات الأطباء من إجهاد صوته، أصر على مواصلة التلاوة حتى آخر أيام حياته، وظل يؤدي عمله بإخلاص حتى توفي في 20 يونيو 1969، تاركًا إرثًا عظيمًا من التلاوات والتسجيلات الإذاعية التي تُعد نموذجًا فريدًا في فن التلاوة.
تكريم لا ينتهي
تخليدًا لمسيرته، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية مؤخرًا عن إحياء ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي في 20 يناير من كل عام، وفي بيانها، أكدت الوزارة أن الشيخ كان رمزًا للخشوع والالتزام بأحكام التلاوة، وأن تسجيلاته لا تزال مصدر إلهام للمسلمين في جميع أنحاء العالم، كما سلطت الضوء على إنجازاته، ومنها تسجيل القرآن الكريم كاملًا وزياراته إلى العديد من الدول الإسلامية، حيث نُقل جمال صوته وروعة تلاوته إلى الملايين.
إرث يتجاوز الزمن
105 سنوات مرت على ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي، لكن صوته لا يزال ينبض بالحياة في قلوب المستمعين، فهو ليس مجرد قارئ للقرآن، بل رمز للتفاني والإبداع، وشاهد حي على جمال القرآن الكريم وإعجازه، وبينما تتردد تلاواته في أثير الإذاعات والمساجد، يظل "الصوت الباكي" حاضرًا، يُذكر الأجيال القادمة بأن الإخلاص في خدمة كتاب الله يمكن أن يجعل الإنسان خالدًا في قلوب الناس.
وزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف عن إحياء ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم، من خلال تسليط الضوء على مسيرته الحافلة بالعطاء ونشر مقاطع من تلاواته الخاشعة التي لا تزال تُلهب مشاعر المسلمين حول العالم.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ محمد صديق المنشاوي، المعروف بلقب «الصوت الباكي»، ترك بصمة خالدة في فن التلاوة بما يتميز به من خشوعٍ عميق وصوتٍ عذب، مشيرة إلى أن تلاواته تحمل معاني القرآن بجلالها وعمقها إلى قلوب المستمعين؛ ما يجعلها مصدر إلهام دائم.
وسلطت الوزارة الضوء على إنجازات الشيخ المنشاوي، إذ سجّل القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وله العديد من التسجيلات الإذاعية داخل مصر وخارجها، إذ قرأ في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار العديد من الدول الإسلامية كالكويت وسوريا وليبيا وإندونيسيا. كما حصل على أوسمة وتكريمات عديدة من دول مختلفة؛ تقديرًا لعطائه.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ محمد صديق المنشاوي ستظل خالدة في وجدان الأمة الإسلامية، داعية الجمهور إلى الاستماع إلى تلاواته، التي تُعد نموذجًا للإبداع والتأثير الروحي، وتعبيرًا عن جمال القرآن الكريم وإعجازه البياني.