«التعاون الإسلامي» تؤكد أهمية الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جدة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أهمية نجاح الجهود الرامية إلى وضع حد للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، بما في ذلك المقترح الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن مؤخراً بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة.
وجدد الأمين العام تأكيد موقف المنظمة الذي يدعو إلى الوقف الفوري والشامل والدائم للحرب على قطاع غزة، وجميع الانتهاكات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، وضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل ودون شروط من قطاع غزة، ووجوب إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والاحتياجات الأساسية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وضرورة فتح جميع المعابر مع قطاع غزة.
وشدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم، وتوفير مراكز الإيواء والخدمات الأساسية اللازمة لذلك، والإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وصولاً إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وفقاً لرؤية حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
جدة ـ العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقِدَ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقش تطوُّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزّة، محذرًا من خطورة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
كما أكّد معاليه على دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إنشاء آلية دولية فاعلة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.
وجاء الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.
حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وأهمية الدفع بالحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول السلمية والعادلة لمختلف النزاعات والصراعات وتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وجهات النظر والتشاور حول عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتطرّق الوزيران إلى جوانب التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مؤكديْن على مواصلة دعم وتنمية مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب برامج التعاون الثقافي والعلمي.
حضر اللقاءين عدد من المسؤولين من الجانبين.