محمد الشرقي يؤكد أهمية العلم في بناء الإنسان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية العلم في بناء الإنسان، ودور المؤسسات التعليمية في رفع وعي المجتمعات، وتمكين أفرادها معرفياً وثقافياً نحو تحقيق تنمية وطنية شاملة على الأصعدة كافة.
جاء ذلك، خلال حضور سموه، حفل تخريج 161 طالباً وطالبة في جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة «دفعة عام الاستدامة»، بحضور الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ومعالي سعيد محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لإرساء بيئةٍ تعليمية مُحفزة، تدعم البحث العلمي، وتستثمر في المورد البشري، تماشياً مع رؤية الإمارات نحو مجتمعٍ معرفي يقوم على الابتكار والريادة. وهنّأ سموه الخريجين والخريجات، مثنياً على جهودهم في اجتياز هذه المرحلة الدراسية، وداعياً إياهم إلى مواصلة رحلة العلم والمعرفة واكتساب المهارات، ليكونوا فاعلين في مسيرة التحولات التنموية الكبرى التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، في مختلف المجالات.
وأشاد سموه بجهود أعضاء مجلس أمناء الجامعة، والهيئة الإدارية والأكاديمية، نحو ضمان سير العملية التعليمية وفق أفضل المعايير، وتطوير البرامج الطلابية ومُخرجاتها بما يدعم تنافسية قطاع التعليم.
وألقى الدكتور علي أبو النور، مدير جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة، كلمةً أشاد فيها بدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة للمؤسسات التعليمية في الإمارة، واهتمام سموه بتطويرها من خلال توفير أفضل الأدوات والممارسات التعليمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الإمارات الفجيرة جامعة العلوم والتقنية عام الاستدامة حمد الشرقی بن حمد بن محمد بن
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الثقافة الفلسطينى، عماد حمدان خلال لقائه مع عدد من المؤسسات والخبراء والأفراد المعنيين بالتراث الثقافي غير المادي، على أهمية تحديث اللائحة الوطنية التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي.
وشدد الوزير حمدان على أهمية توثيق التراث الفلسطيني، وأهمية تحديث اللائحة، إذ يعد ذلك متطلباً عالمياً للمنظمات التي تعنى بالحفاظ على الموروث الثقافي، وهذا لا يتم إلا بالمشاركة الفاعلة من المؤسسات العاملة في هذا المجال والأفراد الذين لهم باع طويل في هذا المجال.
وقال الوزير حمدان إن وزارة الثقافة تعد المظلة الحاضنة لهذا التوجه مؤكداً أهمية التعاون المستمر بين الوزارة والمؤسسات الثقافية وأصحاب الخبرة لصون تراثنا والتوعية به ونقله للاجيال الشابة
وناقش الاجتماع عدة محاور هامة أبرزها: تحديث اللائحة الوطنية، وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية من خلال إشراك الممارسين والخبراء وأفراد المجتمع في عملية التحديث لضمان التوثيق الدقيق واستدامة الممارسات الثقافية، وتحسين آليات التوثيق والصون من خلال تطوير منهجيات حديثة لحصر وتوثيق التراث غير المادي، مع الاستفادة من التقنيات الرقمية لتعزيز جهود الحفظ والتروي، وموائمة اللائحة مع المعايير الدولية لضمان توافق القائمة الوطنية مع اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي غير المادي، بما يسهم في تعزيز حضور التراث المحلي على المستوى.
وخرج الاجتماع بعدة توصيات أهمها صون عناصر التراث الثقافي غير المادي، التوعية بالتراث الثقافي غير المادي، وإضافة عناصر جديدة ومشاركة أصحاب الاختصاص والجهات المعنية بالتراث الثقافي غير المادي.