دينا جوني - إبراهيم سليم - سعيد أحمد - إيهاب الرفاعي - لمياء الهرمودي
انطلقت أمس امتحانات نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2023-2024 للطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم. 
وأدى طلبة «الثاني عشر» امتحان اللغة الإنجليزية إلكترونياً على فترتين، من الساعة الثانية عشرة لغاية الواحدة والنصف بعد الظهر للاختبار الكتابي، ومن ثم اختبار القراءة لغاية الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.

وبالتزامن مع انطلاق الامتحانات، أشارت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إلى أن الجهود التي بذلها الطلاب ستؤتي ثمارها في هذه المرحلة، داعية إياهم إلى الاستمرار في العمل بجد وعزيمة لتحقيق أهدافهم.
وأعربت عن دعمها وتشجيعها للطلاب قائلة «أبنائي وبناتي الطلبة، نصل اليوم إلى نهاية عام دراسي مملوء بالتعلم والمعرفة، ونحن فخورون بما حققتموه حتى الآن، ونثق في قدراتكم على تحقيق المزيد من الإنجازات».

أخبار ذات صلة "تعليم" تعلن عن التقويم الأكاديمي للعام الدراسي المقبل 6 محظورات في قاعات امتحانات نهاية العام الدراسي

من جانبه، قال المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إن أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يتقدّمون لاختبارات الفصل الدراسي الثالث والأخير من العام الأكاديمي الجاري، لافتاً إلى أن هذه الفترة تتطلب المزيد من الإصرار والعزيمة والاجتهاد، مؤكداً ثقته بقدرات الطلبة على تحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في الاختبارات الختامية.
كما تقدم سليمان الكعبي، المدير التنفيذي للفرع المدرسي الأول، بالشكر لجميع الكوادر الإدارية والتعليمية في الميدان التربوي على جهودهم التي بذلوها طوال العام الدراسي، مؤكداً أنهم جزء من مسيرة التطوير والبناء.

ووجّهت حصة رشيد، المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة، رسالة شكر إلى أولياء الأمور على دعمهم وتشجيعهم لأبنائهم، وقالت: «أنتم شركاؤنا، ومعكم سنستطيع رسم مستقبل أفضل لأبنائنا الطلبة».
من جانبه، قال الدكتور عمر الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة في أبوظبي في رسالته للطلبة «كلنا معكم، ونتمنى لكم النجاح والتوفيق في مسيرتكم التعليمية. وقد بدأ أمس أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الثالث، للعام الدراسي 2023 - 2024 لطلاب «الثاني عشر» على مستوى الدولة.
وأدى طلبة «الثاني عشر» الامتحان في اللغة الإنجليزية والذي تم على فترتين، وسادت حالة من الارتياح بين جموع الطلبة الذين التقتهم «الاتحاد»، معربين عن سعادتهم بسهولة الامتحان، والذي جاء خالياً من التعقيدات بحسب الطلبة، متمنين أن تكون بقية الامتحانات في مثل هذا الوضوح.
وأجمع الطلبة في أبوظبي على يسر وسهولة الامتحان والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط.. وأكد الطلبة حسن راشد الكعبي ومايد الرميثي وكامل محمد وأحمد المخمري، وعبد الرحمن العوضي، ويوسف الحمارشة أنهم لم يواجهوا صعوبة في مادة اللغة الإنجليزية، وجاءت الأسئلة متوافقة مع توقعات الطلاب، وتضمنت الأسئلة كتابة موضوع حول العادات الإيجابية والسلبية خلال اليوم، أو موضوع حول التطلعات المستقبلية في الدراسة الجامعية.. ويؤدي الطلبة اليوم الامتحان في مادة الرياضيات.

طلبة أم القيوين: الوقت غير كافٍ
أبدى عدد من طلبة «الثاني عشر» في مدارس أم القيوين عدم ارتياحهم لاختبار مادة اللغة الإنجليزية، التي جاءت أسئلتها طويلة، وتحتاج إلى وقت أطول للإجابة عنها بشكل صحيح، مؤكدين أنهم خرجوا من اللجنة بعد انتهاء الفترة الزمنية المحددة للاختبار.
وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين، إن الآراء تباينت بين طلبة «الثاني عشر» حول الاختبار، لافتاً إلى أن بداية انطلاق اختبارات الفصل الأخير دائماً تشهد ارتباكاً من الطلبة، وهذا أمر طبيعي، حيث تقوم إدارة المدرسة بتوفير الأجواء المناسبة لاستقبال الطلاب، وتقدم لهم النصائح والارشادات، وتحاول أن تهدئ من توترهم وقلقهم، خصوصاً مع أول اختبار.
وأضاف: إن الاستعداد الجيد للامتحانات يساعد الطالب على فهم الأسئلة، والإجابة عنها بشكل صحيح، وتجنبه التوتر، داعياً جميع الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد والمثابرة والتفكير في الامتحانات المقبلة، وعدم إضاعة الوقت في التفكير بالاختبار السابق.
وقال الطالب محمد سيف الغفلي، مسار متقدم بأم القيوين: إن سؤال القراءة كان سهلاً، واستطاع الإجابة عنه، ولكن سؤال 4 فقرات، كانت طويلة وصعبة، والوقت لم يكن كافياً للإجابة عن الأسئلة، حيث اضطر إلى البقاء في اللجنة حتى نهاية الوقت.

«الإنجليزية» تسعد طلاب الظفرة 
رسم امتحان اللغة الإنجليزية بقسميه العام والمتقدم البسمة على وجوه طلاب الصف الثاني عشر في منطقة الظفرة، أمس. وأكد عدد كبير من الطلاب أن الامتحان جاء في متناول الطالب المتوسط رغم احتوائه على بعض الجزئيات التي تقيس الفروق الفردية بين الطلاب، وهو ما كان متوقعاً.
وكانت بعض اللجان شهدت تأخيراً في دخول الطلاب الامتحانات لمدة أكثر من نصف ساعة بسبب وجود مشاكل تقنية قبل أن يتم حلها وانتظام الطلاب في اللجان.
وحرصت جميع اللجان الامتحانية على توفير أجواء مثالية للطلاب لأداء الامتحان بسهولة دون أي معوقات أو مشاكل.
وأكدت الطالبات شهد إيهاب وفاطمة مجدي كيلاني ومرام مصطفى حواس أن الامتحان جاء جيداً في مستواه، وكان مباشراً دون أي ضغوط أو نقاط يصعب حلها، فيما جاء الامتحان الورقي عن العادات الإيجابية، وهو ما أعطى مجالاً للطلاب في الكتابة عنه بشكل جيد.

لا شكاوى في الشارقة
لم تشهد اللجان الامتحانية في الشارقة أي شكاوى من صعوبة امتحان مادة «الإنجليزية».
وقالت الطالبة فاطمة محمد: كانت اللجنة الامتحانية منظمة وهادئة، فيما جاء الامتحان على فترتين، ولم نواجه صعوبات خلال عملية الإجابة عن الأسئلة، معربة عن أملها في استمرار الأجواء المستقرة خلال الامتحانات القادمة.
من جهتها، أكدت الطالبة علياء عبد الله من الشارقة، أن الامتحان مر بسلام، والأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، وقد أدى أغلبية الطالبات الامتحان بهدوء، حيث إن اللجان الامتحانية كانت مهيئة بشكل جيد جداً، ولم نواجه أي تحديات أثناء أداء الامتحان والإجابة عن الأسئلة الامتحانية.

طلبة عجمان: أسئلة غير واضحة
أكد عدد من طلبة «الثاني عشر» في مدارس عجمان، أن أسئلة امتحان مادة اللغة الإنجليزية، جاءت صعبة وغير واضحة، وتحتاج إلى فهم، مؤكدين أن البداية لم يتوفقوا فيها، وتسببت لهم بارتباك وتوتر، خصوصاً مع تشديد الرقابة وعدم السماح لهم بالاستفسار أو طلب التوضيح لسؤال.
وقال الطالب أحمد خالد الشحي، مسار عام بعجمان: إن امتحان اللغة الإنجليزية جاء على فترتين الأولى كتابة والثانية إلكترونياً، ولم تكن الأسئلة سهلة كما جاءت في الفصول الدراسية السابقة، لافتاً إلى أن معظم الطلبة واجهتهم صعوبة في فهم الأسئلة، كما أنها تحتاج إلى وقت، والزمن المحدد للاختبار لم يكن كافياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سارة الأميري امتحانات نهاية العام الدراسي امتحانات نهاية العام الامتحانات الامتحانات النهائية مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي اللغة الإنجلیزیة الثانی عشر على فترتین إلى أن

إقرأ أيضاً:

آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني

أثار قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني إلى ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك موجة من ردود الفعل المتباينة في الأوساط التعليمية والمجتمعية. حيث يرى المؤيدون للقرار الجديد بأنه فرصة لمنح الطلبة إجازة أطول للاحتفال بالعيد دون ضغط، فيما عبّر بعض الطلبة عن قلقهم من ضيق الوقت وضغط المناهج وتداخل الامتحانات القصيرة مع النهائية مع تحضيرات العيد.

"عُمان" استطلعت ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور والكادر التدريسي على القرار.

يرى الفضل بن فاضل الخياري، في الصف السادس بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، أن القرار الجديد مناسب، وقال: تقديم فترة الاختبارات قبل عيد الأضحى بثّ في نفسي السرور، فالتعديل يصبّ في مصلحة الطالب، موضحًا بأنه في السابق كان يتطلب من الطالب أداء الامتحانات بعد إجازة العيد مباشرة، ما يعني بأننا نكون غير مستعدين نظرًا لظروف إجازة العيد وما يصحبها من فعاليات واحتفالات، وبالتالي فإننا ندخل بعد العيد في حالة من عدم الاستعداد.

من جانبها، لم ترحب مناسك بنت خالد الغمارية، بالصف العاشر من مدرسة العامرات الثانوية، بالقرار الجديد، وقالت: أحمل استياءً كبيرًا من القرار الجديد بتحديد موعد بدء الاختبارات النهائية للفصل الثاني، وأشارت إلى أنها واجهت ضغوطًا كبيرة في اختبارات الفصل الدراسي الأول: حيث قدّمنا اختبارين لمادتين أساسيتين في يوم واحد، وكنا على أمل أن يتم تخفيف الضغط من تكثيف الاختبارات في الفصل الدراسي الثاني، إلا أن القرار جاء عكس توقعاتنا وآمالنا.

ويشاركها الرأي جلندى بن جمعة أمبوسعيدي، من مدرسة محمد بن روح الكندي، بقوله: للأسف، القرار سبب لنا قلقًا وتوترًا بسبب ضيق الوقت وكثافة المناهج الدراسية، لأننا في صدد أداء الاختبارات القصيرة وإعداد المشاريع والعروض التقديمية، وليس لدينا الجاهزية للاستعداد للاختبارات النهائية، فمن الأفضل تأجيل الاختبارات إلى بعد عيد الأضحى.

أولياء الأمور

تقول أميمة المعولية: للأسف تغيير فترة الاختبارات ليس في صالح الطلبة مطلقا، لأنها تسبب إرباكا للطلبة في جدول المذاكرة ومن الأفضل أن تكون فترة الاختبارات لأيام أطول حتى يتسنى لهم إعطاء كل مادة وقتها للمذاكرة والمراجعة.

ترى خلود الرحبية أن التعديلات التي طرأت لا تتناسب والمتبقي من المناهج الدراسية، كما أنها تؤثر على الاستعداد للامتحان لأنها تتوسط إجازة عيد الأضحى، مما ينعكس على الطالب في إنهاء المنهج بشكل سريع دون فهم واستيعاب.

أما خديجة البلوشية تقول: غير منطقي أن تكون الاختبارات قبل العيد لأننا ملتزمون بتجهيزات العيد ولا يتسنى لنا متابعة الأبناء، في الماضي كانت الإجازة الصيفية ثلاثة أشهر في هذا العام اختلف الأمر.

تقول وفاء عبدالله (ولية أمر): نحن كأولياء أمور انزعجنا من خبر تقديم موعد الاختبارات، حيث إن الأسرة في خضم استعداداتها وفرحتها بالعيد، وفي المقابل هناك أبناء يحتاجون منا المتابعة والتوجيه، كذلك فكرة أن تتخلل إجازة عيد الأضحى أيام الاختبارات وتنصفها إلى نصفين؛ هي فكرة غير منطقية، لأن الطالب ذهنيا يكون مع الاختبارات القادمة، فكيف له أن يفرح ويبتهج بأيام وفرحة العيد؟!!! وترى جوخة الوضاحية قائلة: ما يحدث انعكس سلبيا على نفسية الطالب، حيث أصبح مشتتا بين العيد والامتحانات لاسيما أنه بحاجة إلى دعم نفسي من أفراد أسرته خصوصا والدته..أنا أرى من الأفضل تقديم الاختبارات إلى 25 مايو حتى يتسنى للطلبة الفرحة بأيام العيد.

ابتسام بنت علي البلوشية تقول: التعديلات الأخيرة كانت مفاجأة لنا جميعا، لو بقيت على موعدها السابق كان أفضل، بدأنا بالاستعداد من الآن وذلك بسبب الضغط النفسي والقلق من قرب الاختبارات.

تقول رشا الهلالية: لابد من تعديل فترة الاختبارات مراعاة للتوقيت الصيفي المرهق للطالب، فالطالب لا يتحمل حرارة الجو، كما أتمنى أن لا تضع الوزارة اختبار مادتين في يوم واحد.

الخطة الدراسية

ومن جانبها قالت هناء بنت سعيد الرواس معلمة أولى لغة عربية بمدرسة الراية للتعليم الأساسي: اقترح من واقع الميدان والبيئة التعليمية أن يتم تعديل جدول ومواعيد الاختبارات بحيث يتناسب ويراعي جميع فئات المجتمع، ابتداء من الطلبة وانتهاء بأولياء الأمور، بحيث تبدأ الاختبارات من تاريخ 25 مايو لهذا العام، ونأمل أن يتم حذف الوحدة الأخيرة من المناهج الدراسية حتى يتسنى للمعلمين الانتهاء من المناهج وإعطاء المراجعات المطلوبة في هذه الفترة.

وبينت ابتسام بنت ناصر الشكرية معلمة أولى لغة انجليزية قائلة: إننا في سباق مع الزمن للانتهاء من إنجاز المناهج الدراسية المختلفة تزامنا مع الخطة الزمنية الجديدة. كما أنني لمست امتعاضا من الطلاب بسبب وقوع فترة الاختبارات النهائية في فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقال حمود المبسلي معلم أول مادة الفيزياء: جاء توقيت تعديل جدول الاختبارات في وقت غير مناسب نوعًا ما، خصوصًا وأنه صدر في منتصف الفصل الدراسي الثاني تقريبًا. ولو كان هذا القرار قد صدر في بداية الفصل، لكان أكثر مواءمة من حيث إعادة تكييف الخطط الدراسية وتنظيمها بما يتناسب مع المدة المتاحة، الأمر الذي كان سيسهم في رفع مستوى الفعالية والتخطيط المنهجي. ومع ذلك، فإننا ننظر إلى هذا التغيير كتحدٍّ إيجابي، يحمل في طيّاته فرصة لإعادة تقييم الأداء وتفعيل المرونة في التخطيط، كما نحث أبناءنا الطلبة على المثابرة، وأن يجعلوا من هذه المرحلة بوابة عبور نحو التميز وتحقيق أعلى المراتب.

مقالات مشابهة

  • خلال زيارة مفتى الديار المصرية لمطروح .. تكثيف القوافل الدعوية للمحافظة
  • مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسى 2025 لجميع الصفوف بعد تعديلها |تفاصيل رسمية
  • بعد تعديلها.. مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي 2025 لجميع الصفوف
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل 2025.. بيان رسمي يوضح
  • 13 ألف طالب يشاركون في اختبار «بيزا الدولي»
  • موعد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل في المنيا
  • آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني
  • الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
  • قرار مهم من التعليم بشأن مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي - مستند