«الشارقة الخيرية» تطلق باقة «مبادرات عشر ذي الحجة»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: استدامة البيئة ضمان للتقدم الحضاري للبشر مشاركون في ملتقى حجاج الإمارات: القيادة الرشيدة حريصة على إسعاد الحجاجأفادت جمعية الشارقة الخيرية بأنها خصصت 2.5 مليون درهم، لتنفيذ جملة من المبادرات الخيرية، خلال 10 ذي الحجة، مشيرة إلى أن تنفيذ المبادرات يبدأ منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة المرتقب.
وقال عبدالله سيف بن هندي، رئيس اللجنة العليا لحملة عيد الأضحى، إن المبادرات تتضمن تيسير الحج لنحو 20 حاجاً من الفئات الأكثر استحقاقاً من مواطني دولة الإمارات، وتعتبر مبادرة تيسير الحج باكورة مبادرات الجمعية خلال عشر ذي الحجة، إلى جانب تفريج الكرب عن عدد من نزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية الذين صدرت بحقهم أحكام تنفيذية في قضايا تعسر مالي، فيما تستهدف مبادرة إفطار الصائمين في يوم عرفة نحو 15 ألف صائم، من خلال توزيع وجبات الطعام مع غروب شمس يوم عرفة، ومن المقرر أن تضم مبادرة علاج المرضى نحو 3 حالات مرضية من الذين صدرت لهم موافقة بالمساعدة من قبل لجنة المساعدات، وكسوة العيد، ومبادرة عمليات القلوب الصغيرة لما يصل إلى 50 عملية قسطرة، إلى جانب إطلاق مبادرة بناء 5 مساجد في الهند، وكذلك حفر 10 آبار في بنجلاديش، وتسيير حملة مكافحة العمى لإجراء العمليات الجراحية لصالح 500 حالة من مرضى العيون، وتوفير 700 جلسة غسيل الكلى. وأشار ابن هندي إلى أن الجمعية استحدثت باقة التبرع لمبادرات 10 ذي الحجة، والتي تعد وسيلة ميسرة لأصحاب التبرعات البسيطة، حيث يمكن للمتبرع اختيار إحدى المبادرات، والتبرع بباقة قيمتها 10 دراهم، مبيناً أن الجمعية تفتح آفاق التبرع أمام جميع أفراد المجتمع، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية، خصوصاً أن أيام عشر ذي الحجة فرصة جليلة من الفرص المستحب اغتنامها بالطاعات والأعمال الصالحات والصدقات.
ولفت ابن هندي إلى أن الجمعية تأمل تعاون أفراد المجتمع في دعم هذه المبادرات، والتي من شأنها إدخال السعادة إلى نفوس مستحقيها، داعياً الجميع إلى الاستفادة من وسائل التبرع الرقمية الميسرة في إخراج التبرعات المادية من خلال الرابط الذكي، والذي يتوفر به التبرع عبر الرسائل النصية و«أبل باي» و«سامسونج باي»، إلى جانب الدفع عبر البطاقات الائتمانية والتحويلات البنكية، أو طلب مندوب لتسلم التبرعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذي الحجة الإمارات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة خيرية الشارقة ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
من غرفة صغيرة إلى شهرة عريضة.. قصة هندي أبهر العالم بالقرصنة الأخلاقية
في عصر تتزايد فيه التحديات الأمنية الرقمية، برز مايكل من بيهار كرمز للقرصنة الأخلاقية.
في سن العشرين فقط، أظهر مايكل قدرته الاستثنائية على تحديد وإصلاح الثغرات في البنى الرقمية لعمالقة عالميين مثل ناسا وجوجل وفون بي.
والآن، نجح في اكتشاف ثغرة في تطبيق الحكومة الرسمية لولاية بيهار، مما ساعد في وقف إساءة استخدامه.
أساليب تصيد جديدة وسرقات مذهلة لمجموعة القرصنة بكوريا الشماليةهاكر متهم بقرصنة موقع سنوفليك يمثل خطرا دوليا.. ما القصةالقبض على أكبر شبكة قرصنة في العالم تخدم 22 مليون مستخدممن بيهار إلى العالمية: قصة مايكل و"سايبر والا"أصبح مايكل، الذي نشأ في غرفة صغيرة في مدينة بهاجالبور في بيهار، اليوم معروفًا في الأوساط العالمية بفضل مهاراته الاستثنائية في مجال القرصنة الأخلاقية. قصته تمثل القوة التحويلية للتكنولوجيا وروح العزيمة التي لا تلين لشاب يلتزم بجعل العالم السيبراني أكثر أمانًا.
لقد جذب مايكل انتباه الحكومة في بيهار وكذلك شركات التكنولوجيا الكبرى. مبادراته في القرصنة الأخلاقية ساعدت في كشف وإصلاح الثغرات الخفية في أنظمة هذه الشركات، مما ساهم في تحسين نظمها وأدى إلى حصوله على جوائز وتقديرات.
قصة "سايبر والا"على الرغم من أن مايكل أصبح يعرف الآن بلقب "سايبر والا"، إلا أنه لم يمتلك جهاز كمبيوتر في البداية. مع مرور الوقت، أصبح اسمه مرتبطًا بالنجاح في عالم القرصنة الأخلاقية. حيث تَلقى مايكل هدايا ومكافآت من جوجل بعد أن اكتشف ثغرة في موقع ناسا الإلكتروني وأبلغهم عنها، مما أدى إلى إصلاحات هامة.
كما استطاع تسجيل الدخول إلى حساب فون بي دون الحاجة إلى OTP، مما أكسبه احترام الشركة وإدراجه في "قاعة الشهرة" الخاصة بهم. وفي جوجل أيضًا، بعد اكتشافه لثغرة في نظامهم، قدموا له جهاز كمبيوتر محمول وهدايا تقديرًا لمساهماته القيمة، رغم أنه لم يكن يملك جهاز كمبيوتر في ذلك الوقت.
تعزيز الأمن الرقمي الحكوميلا تقتصر جهود مايكل على الشركات الكبرى فقط، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز الأمن الرقمي على مستوى الحكومة المحلية، حيث اكتشف وصحح ثغرات في تطبيق "إي شيشاكوش" الخاص بحكومة بيهار، مما منعه من إساءة الاستخدام في تسجيل الحضور للمعلمين عن بُعد. كما ساهم في تحسين البنية الرقمية لوزارة الزراعة في حكومة بيهار، مما يعكس التزامه باستخدام مهاراته من أجل مصلحة الجمهور.
آمال وطموحات المستقبلنظرًا لمهاراته وإنجازاته، يأمل مايكل في تلقي "خطاب تقدير" من حكومة بيهار لمواصلة جهوده في تعزيز الأمن الرقمي في الولاية.
وقد بدأ شغفه بالأمن السيبراني بعد مشاهدة فيلم متعلق بهذا المجال، مما ألهمه للالتحاق بدراسة بكاليروس في علوم الحاسوب بجامعة كاليجا في رايبور. قصة مايكل هي شهادة على قوة العزيمة والتأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه الفرد في عصر التكنولوجيا الرقمية.