بيان صادر عن عشيرة الوحش بشأن الاعتداء على المعلم خالد الوحش
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
#سواليف
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن أبناء #عشيرة_الوحش الموقعين أدناه بشأن #الاعتداء على ابنهم #المعلم #خالد_محمد_محمود_الوحش .
في حادثه هزت مشاعر الأردنين، عابثة بعاداته وتقاليده وقيمه ودينه وأخلاقياته، وفي مسلسل #الاعتداءات المتكررة على #المعلمين والتي كان آخرها الاعتداء الغاشم على ابننا المعلم خالد .
وفي اجتماع العشيرة في #جاهة_الاعتراف المكلفة من أهالي المعتدين على المعلم، والذي هو اعتداء على كل معلم في أرجاء هذا #الوطن، بل هو اعتداء غاشم مجرم على قيمة العلم والمعلمين .
ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا : تفاجأنا ببيان وزارة التربية والتعليم عبر ناطقها الرسمي في تعقيبها على ضرب المعلم بالهراوة غدرا في ساحة المدرسة والدوس على رأسه الشريف أثناء قيامه بوظيفته ومناوبته الرسمية أثناء الدوام الرسمي، ليكون تعقيبهم بعيدا عن أي مسؤولية أدبية أو رسمية أن المعلم ضُرب خارج أسوار المدرسة .
وهل حُصرت مسؤولياتكم بحدود الأسوار المدرسية.؟؟
فإن ضُرب المعلم خارجها فقد برئت ذمتكم… كفاكم إستخفافا وإستهتارا وتشجيعا غير مباشر لشرذمة قليلة جدا من المجتمع الأردني …من تسول لهم أنفسهم بالإعتداء على هيبة المعلم ومهنة التعليم.
ثانيا: حقنا بالمطالبة بإيقاع أقصى العقوبات القانونية والعشائرية بحق جميع المعتدين حقا(ماديا ومعنويا)
ومنها الإعتذار الرسمي من قبل المعتدين وتقبيل الرأس التي ديست من قبل هذه الفئة القليلة المنكرة في أعمالها وأخلاقها والتي لا تنتمي لأخلاق المجتمع الأردني الذي يحترم معلميه ويقّدس مهنتهم العظيمة . وبث ذلك عبر الإعلام ، ليكون ردا على ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي وتصويرها لهذا الإعتداء على المعلم، مع الاحتفاظ بكافة حقوقه وعدم التنازل عنها .
ثالثا : أهمية دور نقابة المعلمين كحصن حصين، وركن ركين للمعلمين، تمثل ظهيرا وسندا لهم، ودعوة وزارة التربية والتعليم بل المجتمع الأردني بأسره ليكون له دور فاعل بإعادة دور النقابة في حماية منتسبيها والمحافظة على حقوقهم، داعين أصحاب القرار إلى مزيد من المحافظة على الحريات وصيانتها، وحفظها ،للارتقاء بهذا المجتمع الأردني العظيم، وفي مقدمته المعلم الكريم.
رابعا : أن يكون هناك حصانة للمعلم كحصانة النائب للتأكيد على دوره العظيم في حماية الوطن وبناء الجيل.
دام المعلم حرا أبيا شامخا عزيزا كريما حام لحمى هذا الوطن، ومشيدا لصرح عزه المجيد.
قف شامخاً عانق هناك الأنجما
يكفيك فخرا أن تكون معلما
صادر عن ابناء عشيرة الوحش
الثلاثاء:
الموافق: 27/11/1445هـ
4/6/2024 م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عشيرة الوحش الاعتداء المعلم الاعتداءات المعلمين الوطن المجتمع الأردنی
إقرأ أيضاً:
في 7 خطوات.. ماذا نفعل في شعبان ليكون رمضان مختلف؟
يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك، من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.
شهر شعبان هو الشهر الثامن من التقويم الهجري، ويُعَدُّ من الأشهر المباركة التي تسبق شهر رمضان. يُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، مثل الصيام والقيام وقراءة القرآن والصدقة. وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شعبان، كما ورد في الأحاديث النبوية.
كيفية الاستعداد لرمضان في شعبان:1. الصيام التطوعي: يُستحب الإكثار من الصيام في شهر شعبان، تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم. فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم استكمل صيامَ شهرٍ قطُّ إلا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثرَ صيامًا منه في شعبانَ".
2. قراءة القرآن: البدء في قراءة القرآن وتدبر معانيه خلال شعبان يُعين المسلم على الاستمرار في ذلك خلال رمضان، ويُهيئ القلب لاستقبال نفحات الشهر الكريم.
3. الدعاء والاستغفار: الإكثار من الدعاء والاستغفار في هذا الشهر يُطهِّر القلب ويُهيئ النفس للتوبة والإنابة في رمضان.
4. الصدقة: التصدق على المحتاجين يُنمِّي روح العطاء ويُعزز مشاعر الرحمة والتكافل الاجتماعي، مما يُهيئ المسلم لمزيد من البذل في رمضان.
5. قيام الليل: الاعتياد على قيام الليل في شعبان يُسهِّل على المسلم أداء صلاة التراويح والتهجد في رمضان.
فضل ليلة النصف من شعبان:
تُعَدُّ ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يُستحب إحياؤها بالعبادة والدعاء. وقد ورد في فضلها أحاديث نبوية تحث على قيام ليلها وصيام نهارها.
أدعية مستحبة في شعبان:
يُستحب للمسلم الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، ومن الأدعية المأثورة:"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، ظَهْرَ اللَّاجِئِينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}".
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ، وَجِدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ، وَطَلَبَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ، وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ، حَتَّى أَخَافَكَ".
خطوات عملية للاستعداد لشهر رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يُعَدُّ شهر شعبان فرصة ذهبية للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال هذا الشهر الفضيل. من خلال اتباع خطوات عملية في شعبان، يمكننا جعل رمضان هذا العام مختلفًا ومليئًا بالبرك، فيما يلي بعض الخطوات المقترحة:
1. التوبة الصادقة: يُستحب البدء بالتوبة النصوح من جميع الذنوب والمعاصي، والعودة إلى الله بقلب صادق. قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31].
2. الدعاء ببلوغ رمضان: كان النبي ﷺ يدعو قائلاً: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" . لذا، يُستحب الإكثار من هذا الدعاء في شعبان.
3. الصيام التطوعي: كان النبي ﷺ يُكثر من الصيام في شعبان. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" .
4. قراءة القرآن الكريم: البدء بقراءة القرآن في شعبان يُعين على ختمه في رمضان. قال سلمة بن كهيل: "كان يُقال شهر شعبان شهر القراء" .
5. التخطيط للعبادات: وضع خطة عملية للعبادات في رمضان، مثل تحديد أوقات الصلاة، وقراءة القرآن، والصدقة، والقيام. هذا يساعد على الاستفادة القصوى من الشهر الكريم.
6. إبراء الذمة من الصيام الواجب: يجب قضاء ما فات من صيام واجب قبل دخول رمضان، استنادًا إلى قول النبي ﷺ: "فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى" .
7. الإكثار من الذكر والاستغفار: الاستمرار في ذكر الله والاستغفار يُطهر القلب ويُهيئه لاستقبال رمضان بروح نقية.
أدعية مستحبة في شهر شعبان:
"اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان."
"اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، واجعل لي يوم لقائك نورًا."
"اللهم إني أسألك في هذا الشهر المبارك أن تغفر لي ولعائلتي، وأن تفتح لنا أبواب رحمتك، وتقبل منا صالح الأعمال."
في الختام، يُعَدُّ شهر شعبان فرصةً ثمينةً للمسلمين للاستعداد الروحي والعملي لاستقبال شهر رمضان المبارك. من خلال استثمار هذا الشهر في العبادة والتقرب إلى الله، يمكن للمؤمن أن يجعل رمضان هذا العام مختلفًا ومميزًا.