مليون درهم من «دبي الإسلامي» لمشروع سلال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدم بنك دبي الإسلامي تبرعاً نوعياً سخياً بقيمة مليون درهم إلى جمعية دار البر، لتُخصص بدورها لصالح مشروع «سلال العيد» والتي ستوزع خلال عيد الأضحى المُقبل، للمحتاجين والمُستحقين، من الأسر ذات الدخل المحدود والحالات الإنسانية المختلفة، المُسجلين ضمن قوائم الجمعية، ويستفيد منها أكثر من 8 آلاف حالة داخل الدولة، لينضم التبرع الجديد للبنك إلى سلسلة طويلة وممتدة من مُبادراته الحية ومُساهماته الكبيرة في إطار أعمال البر والإحسان ومشاريع الخير والعمل الإنساني والتنمية المُجتمعية.
ورفعت جمعية دار البر، المُنفذة للمبادرة، أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى بنك دبي الإسلامي، نظير دعمه الواسع والمتواصل للمشاريع الخيرية والمبادرات الإنسانية، بما يقود إلى توفير المتطلبات المعيشية والمادية للمحتاجين، وصولاً إلى استدامة العمل الخيري داخل الإمارات. وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لـ«دار البر»: إن المبادرة الجديدة والتبرع السخي من جانب «دبي الإسلامي» يهدفان إلى توفير المواد الغذائية والتموينية الرئيسية للحالات الاجتماعية المستحقة للدعم، ومشاركة الأسر والحالات المُستفيدة فرحة عيد الأضحى المُبارك، وإدخال السعادة والبهجة إلى بيوتهم وقلوبهم، خلال أيام العيد.
وأوضح الدكتور المهيري أن مبادرة البنك، التي تحمل عنوان «سلال العيد»، تعكس بجلاء الشراكة الوطنية الاستراتيجية، التي تربط الجمعية والبنك، على مدار العقود الماضية، حيث يُعد «دبي الإسلامي» أحد أهم شركاء «دار البر» وداعمي الجمعية، في إطار شراكة وطنية حيوية، تصب في عمل الخير والإحسان، ومد أيادي العون للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، وترسيخ الاستدامة، وتعزيز التنمية الاجتماعية، وتدعيم مفاهيم التكافل المجتمعي والتضافر الوطني، عبر مبادرة مؤسسات المجتمع والشرائح الميسورة إلى دعم ذوي الدخل المحدود.
وأشار د. المهيري إلى أن المبادرة الجديدة «سلال عيد الأضحى» تشكل استمراراً لدعم بنك دبي الإسلامي لمشاريع جمعية دار البر ومبادراتها، وتمثل أحد وجوه استدامة العمل الخيري الوطني، وتعكس مدى اهتمام البنك والجمعية بالمشاريع الإنسانية داخل دولة الإمارات وإسعاد المجتمع المحلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الأضحى عيد الأضحى المبارك بنك دبي الإسلامي الإمارات جمعية دار البر دبی الإسلامی عید الأضحى دار البر
إقرأ أيضاً:
"سمانا للتطوير العقاري" تدعم "وقف الأب" بإنشاء مبنى وقفي بـ40 مليون درهم
أعلنت شركة "سمانا للتطوير العقاري" عن إنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 40 مليون درهم، دعماً لحملة "وقف الأب" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتعهدت شركة "سمانا للتطوير العقاري" بإنشاء المبنى الوقفي ضمن الحي التعليمي التابع لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" الذي يقع في مدينة دبي الأكاديمية.وتستثمر إيرادات المبنى الوقفي في تحقيق مستهدفات حملة "وقف الأب" في دعم المنظومة الصحية بالمجتمعات الأقل حظاً، وتطوير المستشفيات، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة، وتأمين الأدوية والعلاجات، وتأهيل غرف العمليات ودعم كفاءتها، ما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم.
وقال عمران فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة سمانا للتطوير العقاري: "نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الرمضانية المباركة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتستهدف تكريم جميع الآباء في دولة الإمارات، بما يجسد أسمى معاني الإنسانية والتكافل الاجتماعي والإحساس بمعاناة الآخرين.
وأضاف أن دعم شركة "سمانا للتطوير العقاري" لحملة "وقف الأب" يأتي في سياق حرصها على المساهمة في الحملات الخيرية لدولة الإمارات، والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية، وننظر بتقدير كبير لتخصيص هذا الوقف من أجل توفير الرعاية الصحية المستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، باعتبارها الوسيلة الأهم لتحسين جودة حياة المجتمعات والأفراد، وتغييرها إلى الأفضل.
تهدف حملة "وقف الأب"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات بمجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
كما تهدف الحملة إلى ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للمحتاجين.