تفاهم بين «صحة أبوظبي» و«أوبوس جينيتكس»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو، الولايات المتحدة الأميركية، وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم مع «أوبوس جينيتكس»، الشركة المتخصصة في العلاجات الجينية وتطويرها لأمراض الشبكية الوراثية.
وبحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتور بن يركسا، الرئيس التنفيذي لشركة أوبوس جينيتكس.
وقالت المناعي: «في ظل ما تتمتع به أبوظبي من تنوع سكاني فريد، وإمكاناتها المتميزة في علم الجينوم، وإجراءات الموافقة البحثية المبسطة التي تستغرق 30 يوماً فقط، استطاعت الإمارة أن تُعزز مكانتها لتصبح وجهة مهمة لتجارب العلاج الجيني.
ويؤكد تعاوننا مع«أوبوس جينيتكس» مجدداً التزامنا بالارتقاء بحياة المجتمعات من خلال إجراء ودعم الأبحاث الرائدة وتطوير علاجات جديدة، عبر الاستفادة من خبرات الإمارة المتقدمة في علوم الجينوم وبنيتها التحتية المدعمة بالبيانات، حيث نسعى إلى تعزيز البحوث والتجارب قبل السريرية التي من شأنها تحسين نتائج الرعاية الصحية اليوم وللأجيال القادمة، مواصلين المضي نحو ترسيخ مكانة أبوظبي كحاضنة للابتكار في الصحة وعلوم الحياة».
وقال بن يركسا، الرئيس التنفيذي لشركة أوبوس جينيتكس: «سعداء بالتعاون مع دائرة الصحة - أبوظبي، والذي يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق مهمتنا لتطوير علاجات جينية تمضي بنا نحو تحول نوعي يعود بالنفع على المرضى الذين يعانون من أمراض الشبكية الوراثية.
إن الجمع بين إمكانات برنامج الجينوم الإماراتي وخبرات أوبوس في تطوير العلاج الجيني في المرحلة السريرية سيمكننا من استكشاف وتسريع تطوير علاجات جينية جديدة، ما قد يوفر العلاجات التي تشهد حاجة ملحة لدى المرضى في أبوظبي وحول العالم، حيث نلتزم بالعمل جنباً إلى جنب لتسريع الاختبارات قبل السريرية والتجارب السريرية، ما يُسهم في نهاية المطاف في زرع الأمل، وتحسين نوعية الحياة لدى المتأثرين بهذه الأمراض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحيوية دائرة الصحة الإمارات دائرة الصحة في أبوظبي منصور المنصوري دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
نقل المدخل وتحديث الخدمات.. الوزراء يبرز تفاصيل تطوير منطقة أهرامات الجيزة
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، تُبرز عملية تطوير منطقة أهرامات الجيزة الأثرية بالكامل، ونقل مدخل الأهرامات إلى طريق الفيوم.
وأكدت الفيديوهات، من خلال لقاء مع الأستاذ أشرف محيي الدين محمد، مدير عام آثار الجيزة والهرم، أن منطقة آثار الهرم هي أهم مقصد سياحي للجميع، ولهذا السبب تم إطلاق مشروع تطوير المنطقة الأثرية بالكامل.
وأشار مدير عام آثار الجيزة والهرم إلى أن المشروع بدأ في عام 2009، وكان من المخطط الانتهاء منه في عام 2012، إلا أنه توقف بسبب الأحداث السياسية، ثم استُؤنف العمل عليه في عام 2016، وبالفعل اكتمل بنسبة 100%، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع في الأول من أبريل.
وأوضح أن مكونات المشروع تتضمن نقل مدخل المنطقة الأثرية من المدخل الحالي بجوار فندق مينا هاوس إلى طريق الفيوم – الواحات، حيث سيتم تخصيص موقف سيارات كبير لاستيعاب جميع السيارات والحافلات السياحية.
كما ستتوفر جميع أنواع التذاكر، سواء عبر الإنترنت، أو من خلال الخدمة الذاتية، أو عبر الشبابيك المخصصة للتذاكر العادية، وقد تم تخصيص شبابيك تذاكر وممرات خاصة بذوي الهمم ضمن مشروع التطوير.
وبعد الحصول على التذكرة، يدخل الزائر إلى صالة كبيرة في مركز الزوار، حيث يوجد نموذج مجسم للأهرامات والجبانات يوضح تفاصيل المنطقة الأثرية، كما يتم تقديم شرح وافي من خلال قاعة سينما تعرض فيلمًا مدته نحو خمس دقائق، يسرد تاريخ المنطقة الأثرية بصوت الممثل كيفين كوستنر.
ويتوجه الزائر بعد ذلك إلى أول محطة من محطات الحافلات الكهربائية التي تم توفيرها للحفاظ على البيئة، ومنع التلوث الضوضائي وانبعاثات العوادم داخل المنطقة الأثرية. وأشار إلى أن المشروع يتضمن ترميم وصيانة الأهرامات والمقابر، حيث يتم فتح هرمين للسياحة وإغلاق الهرم الثالث لعمليات الصيانة والترميم، وفق نظام "المُداورة"، مما يضمن استدامة المواقع الأثرية وحمايتها.
كما يتم تطبيق النظام ذاته على المقابر، بحيث يتم فتح بعضها للزيارة وإغلاق البعض الآخر لأعمال الترميم ورفع الكفاءة، بما يضمن جاهزيتها لاستقبال الزوار بأفضل صورة ممكنة.
ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التشغيل التجريبي للمشروع سيبدأ في أبريل، حيث سيتم إغلاق المدخل الحالي، وسيتم دخول السياح والزائرين من المدخل الجديد عبر بوابة الفيوم. كما سيتم تشغيل حافلات كهربائية على سبع محطات مخصصة لزيارة مختلف المناطق الأثرية.
وتم تخصيص منطقة خاصة للجِمال والخيل، حيث سيتم تنظيم عمل الجمالة والخيالة وإخضاعهم لدورات تدريبية حول كيفية التعامل مع السياح، لتظهر منطقة آثار الهرم بحلتها الجديدة، بما يليق بقيمتها التاريخية وحضارتها العريقة.