مراجعة استراتيجية استشراف مستقبل البحوث الصحية بالدولة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تقديم خدمات التقاعد للمتعاملين في مراكز التواجد البلدي بأبوظبي مليون درهم من «دبي الإسلامي» لمشروع سلال عيد الأضحىعقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة عمل في ديوانها بدبي مع الشركاء الاستراتيجيين من مختلف الجهات الصحية والمؤسسات الأكاديمية في الدولة، بالتعاون مع فريق استشاري من معهد ستانفورد للبحوث في الولايات المتحدة الأميركية، بهدف مراجعة استراتيجية استشراف مستقبل البحوث الصحية على المستوى الوطني.
وافتتح الورشة، الدكتور سالم الدرمكي مستشار معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور خبراء وممثلين عن الهيئات الصحية الحكومية والخاصة، إلى جانب أساتذة وباحثين من عدد من المؤسسات الأكاديمية بالدولة.
وتمحورت المناقشات حول تقييم الوضع الراهن للبحوث الصحية في الدولة، ومدى تحقيقها للأهداف الاستراتيجية المرسومة، فضلاً عن استشراف التحديات والتوجهات المستقبلية في هذا المجال الحيوي.
تركزت جلسات العمل على مراجعة شاملة لدراسة استراتيجية استشراف المستقبل للبحوث الصحية، بما في ذلك الأولويات البحثية والسياسات والإجراءات التنظيمية، ودراسة تحليل الواقع الحالي بالدولة، عبر مناقشات تفاعلية لتقييم السيناريوهات المتعلقة بالاستراتيجية وترتيب أولوياتها، وذلك بهدف تحديثها وفقاً للمستجدات العلمية والتكنولوجية، ومواءمتها مع احتياجات المجتمع على المدى البعيد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية «جامعة خليفة» ضمن أفضل 150 جامعة عالمية في مجال الهندسةواصل مؤتمر ومعرض الصحة العربي «آرب هيلث 2025»، أعماله، أمس، لليوم الثالث على التوالي بمركز دبي التجاري العالمي، وسط الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي. ويختتم الحدث فعالياته مساء اليوم «الخميس»، بعد مشاركة أكثر من 3800 عارض، من بينهم مبتكرون عالميون، و60 ألف زائر، و40 جناحاً وطنياً، وعارضون من أكثر من 80 دولة حول العالم. وأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أمس، خلال الحدث، خمسة مشاريع نوعية ضمن محور «الذكاء الاصطناعي»، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، من خلال توظيف التقنيات المتقدمة.
وأكدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية، مستندة إلى الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، مضيفة أن استعراض هذه المشاريع في هذا الحدث العالمي البارز يعكس الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية الإقليمي والدولي.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا لتحسين العمليات التشغيلية فحسب، بل أيضاً لدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى الخدمات الصحية المقدمة، وأكد أن هذه الحلول الذكية تمثل حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية. وضمن هذا المحور، تسلط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة، منها «منصة العمليات الجراحية» التي تعد جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE)، وترتكز المنصة على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
كما تستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة للتنبؤ باحتياجاتهم من خدمات الطوارئ، وضمان تقديم رعاية مخصصة وفقاً لتحليل شامل للبيانات، بما في ذلك العمر والجنس ونوع الحالة، على أن يتم توسيع نطاق تغطية المنصة لتشمل جميع مجالات الخدمة. أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعد حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض، وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية، وخفض التكاليف، وتستند المنصة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى، بما في ذلك التاريخ المرضي وخطط العلاج والبيانات الديموغرافية والأمراض المصاحبة، وتزامن ذلك مع ربط المنصة بنظام المعلومات الصحية الإلكترونية «وريد»؛ بهدف توفير إشعارات تنبه الفرق الطبية عن الحالات عالية المخاطر قبل الخروج من المستشفى.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، تستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، ويهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، ويتضمن المشروع منصة ولوحة بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها، بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية التي توجه الفرق متعددة التخصصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية. وتعكس مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 التزامها بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً متقدماً للابتكار الصحي .