«الأزمات والكوارث الطبيعية» يوصي بتطوير خطط الطوارئ
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تقديم خدمات التقاعد للمتعاملين في مراكز التواجد البلدي بأبوظبي مليون درهم من «دبي الإسلامي» لمشروع سلال عيد الأضحىنظمت أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، أمس، مؤتمر «تحديات الأزمات والكوارث الطبيعية ما بين الهدير والغدير»، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، وهنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والمهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، والدكتور حسان المهيري، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع التخطيط والخدمات التعليمية، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب قائد عام شرطة الشارقة، وأعضاء مجلس الأكاديمية، والمديرين العامين ومديري الإدارات وعدد كبير من ضباط الشرطة، وأكاديميين وباحثين ومتخصصين من مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وأوصى المؤتمر بتطوير خطط طوارئ شاملة لمواجهة مختلف السيناريوهات المحتملة مع تحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح، وأهمية تدريب الأفراد المجتمع على آلية التعامل مع الأزمات والكوارث لضمان تفعيل خطط الإخلاء والإجلاء، ونشر ثقافة الوعي والاستعداد للأزمات والكوارث بين المواطنين، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني لتحسين الاستجابة، بالإضافة لتنظيم التدريبات والمناورات لصقل مهارات الاستجابة السريعة وتحسين جاهزية الفرق العاملة. وقال العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام الأكاديمية: إن علم إدارة الكوارث والأزمات يعد أحد العلوم التي تطورت تطوراً ملحوظاً وسريعاً في العقود القليلة الماضية، لافتاً إلى أن هذا العلم يُعنى بالأنظمة والقواعد والطرق والتعليمات التي يجب اتباعها للتعامل مع المخاطر الكبيرة لمحاولة تجنبها وتقليل خطرها، وتشمل التحضير والاستعداد لحالات الكوارث قبل وقوعها، والاستجابة للكوارث، وإعادة البناء بعد الكوارث إذا وقعت، وهي عملية مستمرة لمراقبة وإدارة المخاطر لمحاولة تجنبها أو التخفيف من آثارها، ولهذا فإن إدارة الكوارث تسمى في كثير من الأحيان وخاصة في القطاع الخاص بإدارة «التخطيط لاستمرارية الأعمال».
وأكد أن المؤتمر يوفر فرصة للبحث والنقاش، وطرح التجارب والأفكار وتبادل الرؤى حول أهمية استمرار التنسيق والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية الداعمة لمؤسسات الطوارئ والأزمات، وتوظيف التكنولوجيا والتطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أكاديمية العلوم الشرطية الإمارات الشارقة شرطة الشارقة الأزمات والكوارث محمد بن حميد القاسمي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يطالب باتخاذ التدابير اللازمة لضمان جاهزية الاسكندرية للتعامل مع السيول والأمطار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اصطفاف مُعدات المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث، بمقر ديوان عام محافظة الاسكندرية، يرافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية.
وأكد محافظ الإسكندرية أن هذا الاصطفاف يأتي بهدف مراجعة جاهزية كافة المُعدات للسيطرة على أي أزمة أو كارثة طبيعية ومجابهة التغييرات المُناخية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث، وربط مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وفي هذا السياق، أوضح الفريق أحمد خالد، أن معدات وتجهيزات المحافظة يبلغ إجمالي عددها 1250 مُعدة هندسية ذات طبيعة خاصة ومركبة مجهزة وناقلة، وتتضمن: مُعدات الصرف الصحي، ومُعدات شركة مياه الشرب، والمُعدات الهندسية للأحياء، ومُعدات شركة الكهرباء، وسيارات الإسعاف.
ونوه محافظ الإسكندرية إلى أن هناك أطقم فنية مُدربة من مختلف القطاعات المختصة بالمحافظة، لافتًا إلى أنه تم تدريبهم على استخدام تلك المُعدات للتعامل الفوري والتدخل السريع بالمناطق المنكُوبة، وتنفيذ جميع المهام بكفاءة وجودة عالية.
وفي ذات الإطار، أشار المحافظ إلى أنه تم تنفيذ عدة سيناريوهات للتعامل مع نقاط تجمع الأمطار بالمحافظة، سواء في الكباري أو الأنفاق أو منطقة الكورنيش التي تم توسعتها، بما يضمن سرعة وكفاءة التعامل مع الأمطار، في إطار استراتيجية المحافظة المتكاملة لإدارة مياه الأمطار.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح تفصيلي، من رئيس شركة الصرف الصحي بالمحافظة، والذي أوضح موقف المعدات الخاصة بالصرف الصحي، بإجمالي 80 معدة، مشيراً إلى أنها تعمل على الاسهام في عمليات تطهير مواقع منظومة الصرف الصحي، وسحب تجمعات مياه الأمطار أثناء النوات، مع الجاهزية لتنفيذ أي مهمة طبقاً للتغييرات المُناخية.
كما استمع إلى شرح من رئيس شركة مياه الشرب بالمحافظة، والذي نوه إلى أن مُعدات مياه الشرب، بإجمالي 60 معدة، لافتاً إلى أنها مُجهزة للتعامل مع الأزمات من خلال الدفع بمعدات الطوارئ لنزح المياه، وعبر الاستعانة بأطقم فنية مدربة على التعامل مع الأمطار والسيول، مع الجاهزية لتنفيذ أي مهمة طبقاً للموقف في حينه.
وعرض مدير شركة الكهرباء بالمحافظة، موقف معدات شركة الكهرباء، بإجمالي 50 معدة، لافتاً إلى أنه يتم استخدامها للدفع بمعدات الطوارئ والأطقم الفنية حال انقطاع التيار الكهربائي، وكذلك تأمين وتوفير الاحتياجات اللازمة من الكهرباء للمنشآت الهامة، مثل: المستشفيات، ومحطات الصرف الصحي، ومحطات المياه، مشيراً إلى أن تلك المعدات تتضمن عربات مُجهزة ومُتنقلة تقدم خدمات عديدة للتعامل مع أي مشكلات طارئة تخص قطاع الكهرباء، فضلاً عن التعامل مع طلبات المواطنين ذات الصلة بتركيب العدادات الكهربائية أو سداد الفواتير ، وغيرها من الخدمات.
كما استعرض رئيس هيئة الإسعاف بالمحافظة، اصطفاف عربات الإسعاف، بإجمالي 20 عربة، موضحاً أنها مجهزة لنقل الحالات الطارئة وغير الطارئة، بمعدل متوسط (400 – 430) بلاغاً يومياً، وفي حالة الأزمات يتم رفع معدل التشغيل بنسبة 100%.
وفيما يتعلق بالمعدات الهندسية للأحياء، نوه السيد / وليد مرسي، مدير عام إدارة الأزمات والكوارث بمحافظة الاسكندرية، إلى أن هناك 40 مُعدة، للاضطلاع بمهام فتح الطرق حال انهيار عقارات، أو تواجد معوقات على الطرق الرئيسية والسريعة، مشيراً إلى أهمية تلك المعدات في العمل بالمواقع غير المُمهدة، والتدخل لرفع التراكمات الخاصة بأعمال الردم والإزالات.
وفي الختام، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة اتخاذ مختلف التدابير اللازمة التي تضمن جاهزية المحافظة للتعامل مع أي أحداث أو أزمات طارئة تخص الأمطار، مؤكداً أهمية التعامل معها بأقصى كفاءة ممكنة.