السعودية تدين اقتحام مسؤولين إسرائيليين للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الرياض - صفا
أدانت المملكة العربية السعودية اقتحام عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى المبارك يوم الأربعاء.
وأعربت وزارة الخارجية عبر حسابها على تطبيق إكس، عن إدانة المملكة العربية السعودية لاقتحام عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى، وسماح سلطات الاحتلال للمتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال.
وأضافت "تؤكد المملكة أن هذه التعديات تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم، لا سيما في ظل استمرار الحرب وأعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية لاقتحام عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى، وسماح سلطات الاحتلال للمتطرفين بتنظيم مسيرة استفزازية في مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال pic.twitter.com/e3du2z4qlC
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) June 5, 2024
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السعودية اقتحام الأقصى مسؤولين إسرائيليين المسجد الاقصى للمسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف عمق كيان العدو.. صافرات الإنذار تدوي في “يافا” المحتلة والقدس
يمانيون |
دوّت صافرات الإنذار مساء اليوم الاثنين، في عدد من المدن الفلسطينية المحتلة داخل عمق كيان العدوّ الصهيوني، بينها يافا المحتلة التي يسمّيها العدو “تل أبيب”، إضافة إلى القدس ومناطق وسط فلسطين المحتلّة، وذلك عقب إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن.
ووفقاً لوسائل إعلام العدو، فقد سُمِعت أصوات انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من وسط كيان الاحتلال، ما يشير إلى وصول الصاروخ اليمني إلى أهدافه بفعالية، في ضربة جديدة تهزّ الجبهة الداخلية وتكشف هشاشة منظومة الردع الصهيونية أمام التصعيد الإقليمي.
وتزامنت الضربة اليمنية مع إطلاق صاروخين من قطاع غزة سقطا في ما يُسمّى “غلاف غزة”، ما يعكس تنسيقاً ميدانياً واضحاً بين جبهات محور المقاومة في مواصلة الرد المشترك على جرائم الاحتلال في غزة.
ويواصل اليمن دعمه النشط لغزة من خلال الإسناد العسكري المباشر، عبر إطلاق صواريخ باليستية وفرط صوتية طالت مواقع استراتيجية صهيونية، وتمكّنت خلال الأشهر الماضية من التأثير المباشر على حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” في اللد المحتلة، وكذلك شلّ حركة السفن الصهيونية في البحر الأحمر ومنعها من الوصول إلى ميناء أم الرشراش جنوبي فلسطين.