يرى أندريا تننتي، الناطق الرسمي باسم قوة حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، أن الحل السياسي والتفاوضي هو السبيل الوحيد لنزع فتيل التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ولتجنيب المنطقة ويلات صراع عسكري جديد.

وأشار -في مقابلة مع الجزيرة- إلى أن المجتمع الدولي يبذل جهودا حثيثة هذه الأيام للتوصل إلى حل، مؤكدا أنه لا تزال هناك فرصة للخروج من هذا الوضع، موضحا أن مشاركة قوات من 49 بلدا في يونيفيل تدل على التزام المجتمع الدولي التام وحرصه على إيقاف الأعمال العدوانية.

وعن الوضع الحالي، قال إن الوضع على الشريط الحدودي مثير للقلق منذ فترة، مشيرا إلى أن التصعيد في تبادل إطلاق النار بين الجانبين مستمر منذ 8 أشهر، مما يفتح الفرصة أمام زيادة التوتر.

ووصف تننتي إطلاق النار حول الشريط الحدودي بأنه كان "محليا" إلى حد ما، ولم يتجاوز 3 إلى 4 كيلومترات، موضحا أن قوات اليونيفيل ما زالت تواصل محاولاتها لتخفيف التوتر الحالي.

جهود متواصلة

أما في ما يتعلق باحتمالات تصاعد التوتر من قبل الطرف الإسرائيلي، فنفى المسؤول الأممي أن تكون لديه معلومات عن نية إسرائيل تصعيد العمليات في المرحلة القادمة، "إلا ما نطالعه أو نسمعه عبر وسائل الإعلام، رغم أن قنوات اتصالنا مفتوحة مع الأطراف المعنية منذ بداية الحرب".

ورغم أن الأشهر الماضية شهدت بعض العمليات المتبادلة بيت الطرفين، فإن تننتي أكد أن يونيفيل تواصل بذل جهودها لمنع تصعيد التوتر، لأن النزاع الأوسع سيكون بمثابة كارثة لإسرائيل ولبنان والمنطقة كلها.

وفي ما يتعلق بطبيعة المعلومات المتبادلة بين يونيفيل والأطراف المعنية، قال تننتي إن المعلومات تتعلق بتقليل التوترات، وتجنب أي سوء فهم قد يؤدي إلى نزاع بين الجانبين، وأكد ثبات موقف قوات اليونيفيل التي تقوم بأكثر من 400 عملية يومية لتخفيف التوتر بين الطرفين.

وأوضح أن يونيفيل لديها إجراءات احترازية مطبقة منذ فترة طويلة تتعلق بالأمن والسلامة، ولديها 50 قاعدة قريبة من "الخط الأزرق" تنشط فيها قواتها بشكل يومي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

العدل الإسرائيلية تنشر قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، قائمة تضم أسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي وقعتها حماس مع إسرائيل.

وأشارت الوزارة إلى أن القائمة في هذه المرحلة جزئية فقط، حيث سيتم الإعلان عن القائمة الكاملة بعد المصادقة النهائية من الحكومة. كما أضافت أن موعد الإفراج عن الأسرى، لن يتم قبل يوم الأحد القادم، وسيتم تحديد توقيت العملية بعد الانتهاء من جميع الإجراءات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.

وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية أنه في حال وجود أي تعارض بين المعلومات المنشورة وأحكام القانون الساري، فإن أحكام القانون ستكون هي المرجعية الملزمة.

وفي السياق، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن القائمة التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، تم سحبها لاحقا، لأنها تضمنت بعض أسماء لأسرى سبق أن أفرج عنهم.

مقالات مشابهة

  • العدل الإسرائيلية تنشر قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
  • جوتيريش يحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • غوتيريش من الناقورة: سنُواصل حثّ المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلّحة اللبنانية
  • افريقيا الوسطى: "مينوسكا" تنشر قوات حفظ سلام في بلدة حاصرتها الجماعات المسلحة
  • خبير الشؤون الإسرائيلية: الاتفاق ينبئ بصعود قوى عربية مقابل تراجع إيران في المنطقة
  • الحكومة الإسرائيلية تصوّت الجمعة على اتفاق غزة
  • الحوثيون يتابعون تنفيذ الهدنة في غزة.. وتهديدات مفتوحة إذا استمر التصعيد
  • تعليق مثير من الغندور على فوز الزمالك
  • الزمالك يحقق فوزًا مثيرًا على حرس الحدود بثامن جولات الدوري
  • باحثة سياسية: هناك تحديات ما زالت قائمة يمكنها عرقلة تنفيذ الصفقة