محتجون غاضبون يغلقون الخط الدولي بحضرموت
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمانيون../
أغلق شباب محتجين عصر اليوم طريقا دوليا بحضرموت المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية إن شبابا في مظاهرة احتجاجية على تردي الأوضاع وانعدام الخدمات قاموا بإغلاق الطريق الرابط بين سلطنة عمان وحضرموت في منطقة قصيعر بمديرية الريدة وذلك احتجاجا على تدني الخدمات في اشعل وانقطاع التيار الكهربائي .
حيث أشعل الشباب إطارات تسببت بإغلاقه.
وتشهد مديرية الريدة و قصيعر تاما في التيار الكهربائي بسبب عدم وجود مادة الديزل إضافة إلى وجود خلل فني في المولدات الخاصة بالمديرية.
وتشهد حضرموت والمناطق الجنوبية المحتلة أوضاعا مأساوية من الانفلات الأمني وتدني الخدمات وانعدامها وعلى رأسها الكهرباء إضافة إلى الانهيار الاقتصادي وتدني قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية جراء سياسية الإفقار والتجويع للمحتلين والغزاة وأدواتهم من المرتزقة .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".