استقالة ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قدم ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية، أهارون باراك، اليوم الأربعاء، استقالته من منصبه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأبلغ رئيس المحكمة العليا السابق، نتنياهو، باستقالته من منصبه كقاض خاص في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال باراك في كتاب الاستقالة "استقالتي لأسباب شخصية وعائلية.. أشكركم على الثقة التي وضعتموها فيّ".
والآن سيتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر ما إذا كانت ستختار قاضيا آخر بدلا من باراك.
وقالت مصادر قانونية لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنه ليس من المؤكد على الإطلاق اختيار قاض آخر للمحكمة في لاهاي.
وأضافت المصادر "ستكون هناك مشاورات بهذا الشأن نهاية الأسبوع".
ومهما يكن من أمر، فإن المرشحين المحتملين لهذا المنصب هم الرئيسة الأعلى المتقاعدة دوريت بينيش وإستير حايوت، ونائب الرئيس الأعلى المتقاعد إلياكيم روبنشتاين.
وتأتي استقالة باراك، عقب قرارات من قبل محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن الحرب التي تشنها على قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بقرار وقف الحرب بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ممثل إسرائيل محكمة العدل الدولية أهارون باراك محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
تبدأ اليوم الإثنين، في لاهاي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، حيث ستواجه إسرائيل اتهامات بانتهاك القانون الدولي بسبب منعها دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم 2.3 مليون نسمة، وتأتي الجلسات بمشاركة مرافعات تقدمها عشرات الدول، وتستمر حتى الجمعة.
وتعود جذور هذه الأزمة إلى قرار إسرائيل، الصادر في 2 مارس، بمنع دخول جميع الإمدادات إلى القطاع، ما أدى إلى نفاد المواد الغذائية تقريبًا التي دخلت أثناء وقف إطلاق النار في بداية العام، وكانت محكمة العدل الدولية، بناءً على تكليف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، عملت على إعداد رأي استشاري حول مدى التزامات إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الدولية إلى غزة.
من جهتها، تبرر إسرائيل موقفها بعدم السماح بدخول المساعدات حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، وردًا على هذا، دعت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان مرور المساعدات دون عوائق.
وفي تطور آخر، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر، وبينما تتبادل إسرائيل و”حماس” الاتهامات بشأن الأزمة، تزعم إسرائيل أن حماس تستولي على المساعدات، في حين تتهم حماس إسرائيل بالتسبب في نقص الإمدادات.
يُشار إلى أن قرار الأمم المتحدة الصادر في ديسمبر، والذي تبنته 137 دولة من أصل 193، دعا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، معبرًا عن قلق بالغ إزاء التدهور الإنساني في غزة، بينما صوتت 12 دولة فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، ضد القرار.
من المتوقع أن يقدم ممثلو الأراضي الفلسطينية أولى المرافعات أمام المحكمة، في حين تلتزم إسرائيل بالغياب عن جلسات الاستماع. ومن المنتظر أن تعلن المحكمة رأيها الاستشاري بعد عدة أشهر، رغم أن آراء المحكمة، المعروفة بثقلها القانوني والسياسي، تظل غير ملزمة قانونيًا.