خبير اقتصادي: الدعم النقدي الأفضل لكن في مصر العيني هو الأنسب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، أنه في الخارج الوزير سياسي ووكيل الوزارة يكون متخصص في الملف "تكنوقراط"، موضحًا أن الهدف الأساسي لأي حكومة هي خدمة المواطن وهو العنوان الرئيسي لأي حكومة هو أن يجعل حياة المواطن أفضل، موضحًا أنه لا بد النظر في كل قطاع أن نعمل من أجل تحقيق ذلك.
شاهد بالبث المباشر تونس اليوم.. مشاهدة تونس × غينيا الاستوائية Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | تصفيات كأس العالم 2026 جاري الآن: يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة تونس ضد غينيا الاستوائية بث مباشر دون تقطيع | تصفيات كأس العالم 2026
وأضاف "عبده"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المتخصص الكفء يتعامل مع الأزمات على أنها إجراءات ويتم معالجتها، مشددًا على أنه يتم الاعتماد على مسئول ليس صاحب كفاءة، وهناك مشكلة في مصر أنه يتم اختيار المسئول الذي يعمل ويتحدث في كل شئ، منوهًا بأن الشخصيات هي التي تخلق السياسيات.
وأشار إلى أن المايسترو في العمل هو رئيس الوزراء ويتمنى أن يكون رئيس وزراء مصر هو اقتصادي ذو خلفية سياسية وهو الذي يعمل على تنسيق العمل، ويؤمن بأن يكون هناك سياسات ثابتة ومستقرة ودائمة وتضعها الدولة، منوهًا بأن الكفاءة والتخصص من أهم المعايير التي يجب مراعاتها في اختيار الوزراء.
وعن الدعم النقدي والعيني، أشار رشاد عبده، إلى أن هناك دول تدعم المواطنين في بعض التخصصات، مشددًا على أنه بشكل عام يفضل الدعم النقدي ولكن في مصر الأنسب هو الدعم العيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رشاد عبده ه الخبير الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الهند تواجه تحديات بمفاوضاتها مع واشنطن وتسعى لنهج مرن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور جولشان ساشديفا، الخبير الاقتصادي، عن رد فعل الهند المتوقع بعد فرض إدارة ترامب التعريفات الجمركية بحلول 2 أبريل، مشيرًا إلى أن الحكومة الهندية برئاسة ناريندرا مودي قد بدأت مفاوضات لمحاولة التوصل إلى اتفاق تجاري خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح خلال مداخلة مع الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الهند تواجه تحديين رئيسيين هما الحفاظ على علاقتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، باعتبارها شريكًا تجاريًا مهمًا، والدفاع عن مصالحها التجارية، خصوصًا أن الهند لم تنتهك أي من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ما يمنحها موقفًا قويًا في المفاوضات.
وأشار إلى أن بعض الدول، مثل الصين، ردت على التعريفات الأمريكية بإجراءات مماثلة، لكن الهند تسعى إلى اتباع نهج دبلوماسي أكثر مرونة لحماية مصالحها الاقتصادية.
أكد الدكتور جولشان، أن المعاملة بالمثل قد لا تكون الخيار الأفضل للهند، نظرًا لأنها دولة نامية وتعتمد بشكل كبير على صادراتها الزراعية.
وأضاف أن الولايات المتحدة، تعتمد على المنتجات الزراعية الهندية، وفي حال فرضت الهند تعريفات جمركية على المنتجات الأمريكية، فقد تتأثر بعض الصناعات الهندية سلبًا، كما أن الهند تفرض بالفعل تعريفات مرتفعة على بعض السلع، مثل السيارات والمشروبات الكحولية، لحماية صناعاتها المحلية، وهو ما يتماشى مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.