القطاع الخاص غير النفطي يحافظ على أدائه القوي في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات السادسة عالمياً في إيرادات السياحة الدولية «المركزي» يطلق «منتج الحد الأدنى القابل للتطبيق» لمنصة «الجسر»حافظ القطاع الخاص غير النفطي في دولة الإمارات على أدائه القوي، مدعوماً بالارتفاع الحاد في الإنتاج والطلبات الجديدة، خلال شهر مايو الماضي، وتحسن نمو المشتريات إلى أعلى مستوياته منذ شهر نوفمبر الماضي، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات لشهر مايو 2024.
واستقر المؤشر الرئيس لدولة الإمارات التابع لشركة ستاندرد آند بورز، والذي يقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - في شهر مايو عند قراءة شهر أبريل البالغة 55.3 نقطة، والتي مازالت أعلى من متوسطها على المدى الطويل البالغ 54.4 نقطة، ما يشير إلى تحسن قوي في ظروف الأعمال.
وأظهرت نتائج المؤشر استمرار قوة الأداء العام لشركات القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات، على الرغم من تباطؤ نمو الإنتاج نتيجة تداعيات منخفض الهدير الذي شهدته الإمارات في شهر أبريل الماضي، حيث أدت الجهود المبذولة لتعزيز القدرات إلى قيام الشركات بزيادة عدد موظفيها وشراء مستلزمات الإنتاج بمعدلات أقوى، في حين تحسنت سلاسل التوريد أيضاً بعد تعطّلها الشهر الماضي. وأشارت بيانات شهر مايو إلى ارتفاع زخم الطلب بعد أن واجهت الشركات تباطؤاً في شهر أبريل بسبب تداعيات المنخفض الجوي، وعلقت العديد من الشركات على التحسن في إنفاق العملاء والسياحة، على الرغم من أن شركات أخرى ذكرت أن تعافي المبيعات كان بطيئاً.
وفي محاولة لتعزيز القدرات الإنتاجية، قامت الشركات غير المنتجة للنفط بتوظيف عمالة إضافية في شهر مايو، حيث ارتفع معدل خلق فرص العمل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر. كما تحسن نمو المشتريات أيضاً، حيث وصل إلى أعلى مستوياته منذ شهر نوفمبر الماضي، في ظل قوة المبيعات ومتطلبات الإنتاج.
وارتفع متوسط أسعار مبيعات الشركات غير المنتجة للنفط للمرة الأولى منذ سبعة أشهر في شهر مايو، مما يعكس الجهود المتزايدة لنقل تكاليف مستلزمات الإنتاج المرتفعة إلى العملاء، وعلى الرغم من أن الارتفاع كان هامشياً، إلا أنه كان الأسرع منذ ما يزيد قليلاً عن ثلاث سنوات.
وأظهرت نتائج المؤشر تحسن مستوى الثقة في الإنتاج المستقبلي في شهر مايو، حيث أشار كثير من الشركات المشاركة إلى تطلعهم لاستقرار الظروف الاقتصادية وارتفاع المبيعات وزيادة الأرباح والنشاط الترويجي كأسباب لتوقعات الإنتاج الإيجابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع غير النفطي الإمارات ستاندرد آند بورز مؤشر ستاندرد آند بورز مؤشر مديري المشتريات القطاع الخاص غیر فی شهر مایو
إقرأ أيضاً:
التخطيط تكشف نسب مساهمة القطاع الخاص في البناء والزراعة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الاثنين، تطبيق خطة لإدخال القطاع الخاص في البيئة التنموية بشكل فاعل، فيما أكدت أن نسبة مساهمته في ملف البناء ارتفعت إلى 50% وفي الزراعي إلى 90%.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "توجه الحكومة العام وخططها يركزان على وجوب أن يحظى القطاع الخاص بالمساحة التي ينبغي أن يكون عليها"، مشيراً إلى أن "دول العالم التي شهدت تطوراً ونمواً واستقراراً اقتصادياً، ما كان لها أن تحقق ذلك إلا بعد ان اعتمدت على القطاع الخاص، ونحن نتحدث اليوم عن خطة نريد من خلالها أن ندخل القطاع الخاص في البيئة التنموية والمشهد التنموي بشكل فاعل ومؤثر".
وبين الهنداوي أن حجم مساهمة القطاع الخاص حالياً، في قطاع البناء على سبيل المثال، تصل إلى 50% مقابل 50% للقطاع الحكومي، وهذا مؤشر جيد، أما في القطاع الزراعي فنسبة مساهمة للقطاع الخاص 90%، مقابل 10% للقطاع الحكومي، هذا يعتبر مؤشرا فوق الممتاز".
وتابع أن "بعض القطاعات يغلب عليها القطاع العام من ضمنها قطاع النفط وقطاع الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، إذ تكون النسبة الأكبر منها للقطاع العام مع وجود شراكة مع القطاع الخاص".