خاص
قامت إحدى السيدات بالعراق بقتل ابنها بمساعدة شقيقه طعناً بالسكين ، و علي الفور تم القبض عليهم بعدما تلقت الشرطة بلاغًا بمقتل شخص داخل منزله في منطقة الدورة جنوبي بغداد.
و تم تشكيل فريق تحرٍّ أُرسل إلى مسرح الجريمة، ليجد جثة شاب عليها آثار طعنات سكين في منطقتي الصدر والرأس وعلي الفور ، نقلت الشرطة المجني عليه إلى الطب العدلي، وانتظرت تقرير الوفاة، الذي كشف عن استخدام الجاني سكين (مطبخ) منزلي في الجريمة، ودارت الشبهات بعدها على والدة وشقيق المجني عليه بعد كشف بعض الخيوط”.
وأفادت احدي المصادر بالشرطة أن الجناة قاموا بتنظيف مسرح الجريمة وغسله بالماء، إلا أنه بعد التعمق بالتحقيق ، وبمواجهة الأم وشقيق المجني عليه بالأدلة اعترفا صراحة بارتكابهما الجريمة بهدف زيادة حصتهما في الإرث الذي تركه الوالد بعد وفاته .
وتم تقديم الجناة إلى قاضي التحقيق لتدوين أقوالهم ابتدائيًّا، وسيتم عرضهم على محكمة الجنايات وفق أحكام المادة 405، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق بغداد مقتل شخص
إقرأ أيضاً:
أم “زومبي” تذبح طفلها بعد رحلة مُثيرة إلى ديزني لاند
يُظهر مقطع فيديو مُقلق، لحظة اعتقال أم غارقة في الدماء مُتهمة بذبح ابنها الصغير حتى الموت بعد رحلة إلى ديزني لاند.
ووفق ما نشرته صحيفة “ميرور”، اتصلت ساريثا راماراغو، البالغة من العمر 48 عاماً، بالشرطة للاعتراف بقتل ابنها ياتين، 11 عاماً.
تفاصيل الحادثةوقعت الحادثة المروعة في 19 مارس (آذار)، في نفس اليوم الذي كان من المفترض أن تُعيد فيه السيدة ساريثا، ابنها إلى حضانة والده.
وبدلاً من إعادته، أقبلت على ذبحه، ثم الاتصال برقم الطوارئ للإبلاغ عن قتلها ابنها وتناولها حبوباً لقتل نفسها.
عند وصول رجال الأمن، وجدوا مشهداً مروعاً للطفل المسكين مذبوح على السرير، وبجواره هدايا تذكارية من ديزني لاند في الغرفة.
ويُظهر مقطع الفيديو المروع لكاميرا الشرطة، جسد راماراغو وهي تمشي ببطء كالمُصابة بالزومبي، خارجةً من إحدى غرف فندق بكاليفورنيا، وتسير ببطء نحو الضباط المنتظرين، مُمسكة هاتفها.
ترتدي راماراغو، قميصاً أزرق منقّطاً وبنطالاً أبيض، “حافية القدمين”، تستدير وتسمح للشرطة بتقييدها بالأصفاد.
وخلال الاعتقال صرخ أحد الضباط: “يداها ملطختان بالدماء!”، قبل أن يسأل الأم: “من بالداخل أيضاً”، ليجدون ابنها مُشوّهًا داخل الغرفة مُصاباً بجرح في الحلق وطعنات متعددة في جسده.
بدورها، صرحت كيمبرلي إيدز، مسؤولة الإعلام في مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانغ، لمجلة ” القانون والجريمة ” أن الطفل كان برفقة والدته، إذ كانت الزيارة بأمر من المحكمة. وأضافت: “كان يعيش أفضل أيام حياته، حلم كل طفل بالذهاب إلى ديزني لاند وقضاء الوقت مع والدته”.
بعد القبض عليها، نُقلت راماراغو إلى المستشفى كإجراء احترازي بعد إبلاغ السلطات بتعاطيها مادةً مجهولة، وهي محتجزة بلا كفالة بعد اتهامها بالقتل وجنحة استخدام سلاح شخصي للسكين.