أميرة خالد

كشف استشاري الأمراض الجلدية الدكتور علي الحصيف، خطورة مادة “الفثالات”، المتواجدة فى الملابس.

وقال الحصيف فى مداخلة مع برنامج “سيدتى”، المذاع عبر قناة روتانا خليجية: “مادة الفثالات موجودة فى منتجات كثيرة جدا، قد لا يعلم الشخص بوجودها هذا”. مضيفا: “حسب ما هو مصرح من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، فإن وجود كميات بسيطة منها في الملابس لا يسبب أمراض العقم أو السرطان، أو أية أضرار على الجسم”.

وتابع: ” وبالرغم من عدم خطورة نسبتها البسيطة، الا إنه وفقًا لأخر التقارير الطبية فإن مادة الفثالات توجد بنسب عالية جدا تصل لأكثر من 400% في بعض المنتجات، هذا التركيز العالى من مادة “الفثالات” يكون ساما وقد يمتصها الجسم من الملابس “خلال وقت التعرّق”، وخاصة فى ملابس السباحة والملابس الرطبة، وقد تنقل العدوى عند التلامس المباشر للجلد أو التنفس أو الابتلاع من بعض المنتجات

وأضاف أن طريقة الشحن والتخزين من الممكن أن تغير من الخصائص الكيميائية للملابس، لذا نرى وزارة التجارة والجهات المختصة تضع معايير للشحن والتخزين.

وتحدث استشاري الأمراض الجلدية، عن الوقاية قائلا:  “من الأفضل أن نغسل الملابس الجديدة قبل استخدامها.. سواء كانت من محلات فاخرة او اون لاين، وعند تخزين ملابس الشتاء يجب أن يكون المكان جيد التهوية ودرجة الحرارة بها مقبولة، ويجب غسلها مرة أخرى قبل استخدامها

وذكرت صحيفة “ديلي ميل البريطانية” إن الملابس والإكسسوارات التي تبيعها احدى شركات الأزياء العملاقة والمعروفة، تحتوي على مستويات عالية من المواد الكيميائية السامة التي تسبب السرطان وتُسبب العقم.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/WhatsApp-Video-2024-06-05-at-23.22.01-2.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/WhatsApp-Video-2024-06-05-at-23.22.01-1-1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/WhatsApp-Video-2024-06-05-at-23.22.01.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمراض الجلدية العقم مادة الفثالات

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة

#سواليف

حذرت #منظمة_الصحة_العالمية من أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص لا يمارسون #الرياضة إلا بشكل قليل ما يعرض صحتهم للخطر.

ويعرض الكسل نحو 1.8 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم لخطر #الإصابة بمرض #السكري من النوع الثاني والنوبات القلبية و #السكتة_الدماغية والسرطان والخرف.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب ممارسة ما لا يقل عن 2.5 ساعة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، 22 دقيقة فقط في اليوم، ولكن 31% من الناس يفشلون في القيام بذلك.

مقالات ذات صلة عقار شائع لإنقاص الوزن يخفف من أعراض مرض قاتل 2024/06/26

ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية: “إن الخمول البدني يمثل تهديدا صامتا للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في عبء الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطا. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحا وبأسعار معقولة وممتعا للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية”.

وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.

وإذا استمر في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، والعالم حاليا بعيد عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول عام 2030.

ويعرض الخمول البدني البالغين لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني والخرف والسرطانات مثل الثدي والقولون.

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق”.

وبحسب البيانات التي توصلت إليها دراسة منظمة الصحة العالمية، لوحظت أعلى معدلات الخمول البدني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%)، وتراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.

ويشير تقرير المنظمة إلى أن ما يثير القلق في النتائج هو أن الفوارق ما تزال قائمة بين الجنس والعمر. وما يزال الخمول البدني أكثر شيوعا بين النساء على مستوى العالم مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما أقل نشاطا من البالغين الآخرين، ما يؤكد أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.

واستنادا إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني.

مقالات مشابهة

  • بترجي: فهد بن نافل هو الرئيس الوحيد الذي يملك الصلاحيات .. فيديو
  • بالصور.. بدء تشغيل استراحة “جوانا أمل” لأطفال مرضى السرطان بـ مروي
  • “الألكسو” تعقد ندوة علمية حول التعاون في التربية والتعليم في المجالين العربي والأفريقي
  • أمراض ترفع الرأس
  • هل شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية يسبب مرض السكري؟
  • من هو أفضل دكتور أمراض ذكورة وعلاج العقم في الوطن العربي؟
  • في هذه الأثناء.. نشر القوائم والتعرف على الناجحين في “البيام”
  • الإفراج عن نتائج شهادة “البيام” اليوم
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة
  • فشل الانقلاب العسكري في بوليفيا ووفود من الشعب تدعم الرئيس .. فيديو+صور