RT Arabic:
2024-07-01@23:14:20 GMT

تحذير جديد من خطر صحي يهدد خصوبة الرجال

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

تحذير جديد من خطر صحي يهدد خصوبة الرجال

اكتشف فريق من العلماء 8 أنواع من المواد البلاستيكية الصغيرة المسببة للسرطان في الأعضاء التناسلية لدى 36 رجلا شاركوا في دراسة جديدة مثيرة للقلق.

قال الفريق إن هذا الاكتشاف قد يربط المواد البلاستيكية الدقيقة بالانخفاض العالمي في معدلات الخصوبة، حيث تسبب المواد الكيميائية المتسربة من الجزيئات الصغيرة التهابا في الجسم، ما يعطل جودة الحيوانات المنوية.

وكتب العلماء في ورقتهم البحثية، التي نشرت في مجلة Science of The Total Environment، أن المواد البلاستيكية الدقيقة موجودة الآن في كل مكان، وهي تتغلغل في النظم البيئية على مستوى العالم، من أعمق المحيطات إلى القمم الجبلية.

وتدخل الجسيمات، التي يقل طولها عن 5 ملم، أجسامنا عبر العبوات البلاستيكية وبعض الأطعمة ومياه الصنبور، وحتى الهواء الذي نتنفسه، وقد تم ربطها بقضايا السرطان والخصوبة.

ويأمل علماء جامعة Qingdao في الصين، في تحديد ما إذا كانت هذه الجسيمات موجودة بشكل شائع في السائل المنوي أم لا.

وفي الدراسة، خلط الفريق عينات السائل المنوي بمحلول كيميائي، وتم ترشيحها وتحليلها باستخدام مجهر حساس.

إقرأ المزيد مصدر قلق جديد.. اكتشاف مواد بلاستيكية سامة في أنسجة الخصية البشرية

وحدد المجهر، والاختبارات اللاحقة، جميع المواد الكيميائية المختلفة الموجودة في العينة، مع تحديد تلك التي تنفرد بها المواد البلاستيكية. وفي كل عينة تم اختبارها، وجد العلماء واحدا على الأقل من 8 أنواع مختلفة من البلاستيك (البوليسترين النوع المكتشف الأكثر شيوعا).

ووجد الفريق أيضا مواد بلاستيكية مثل كلوريد البولي فينيل (PVC) المستخدمة في صناعة أنظمة السباكة.

وتبين أن الحيوانات المنوية كانت أقل قدرة على الحركة لدى الأشخاص الذين لديهم PVC في السائل المنوي.

وبشكل عام، تكون الحيوانات المنوية الأقل قدرة على الحركة أسوأ في تخصيب البويضات.

ولم يختلف عدد الحيوانات المنوية في كل عينة بشكل كبير بناء على نوع البلاستيك الموجود في نظام الشخص.

وكتب العلماء: "إن الوجود الواسع النطاق لهذه الملوثات أمر مثير للقلق، ويرجع ذلك أساسا إلى الآثار التي قد تترتب على الصحة الإنجابية للذكور".

وهناك "حاجة ملحة" لمواصلة التحقيق في كيفية تأثير المواد البلاستيكية الدقيقة على الصحة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية البيئة التلوث الطب العقم امراض بحوث المواد البلاستیکیة الحیوانات المنویة

إقرأ أيضاً:

علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)

قام فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين بتطوير روبوتات وتزويدها بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة.

وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.

وأكد العلماء أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.


والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، بحسب الصحيفة.

ويقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأن يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 حزيران/ يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".

A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????

Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh — Cell Press (@CellPressNews) June 27, 2024
وقال أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة شوغي تاكيشي، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، ما يجعل تلك الآلات أكثر فاعلية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".

وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي تعمل في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.


يذكر أن العديد من المطاعم حول العالم بدأت بوضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، وتستخدمها في مهام عدة مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتقديم الوجبات إلى الزبائن.

وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع قد تصل إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030، ويأتي قسم كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات المهنية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر، مثل التنظيف والتوصيل والنقل، حيث إن الروبوتات هي أدوات يمكنها الإحساس والتفكير والتخطيط والعمل بشكل مستقل. وإضافة إلى أداء المهام بشكل مستقل، فإنه يمكنها أيضا توسيع القدرات البشرية وتقليد تصرفات الإنسان.

مقالات مشابهة

  • أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • عادة تؤثر على صحة الحيوانات المنوية في فصل الصيف
  • الهند تعمل على ابتكار جيل جديد من الصواريخ لنقل الرواد إلى القمر
  • هاري كين: هدف بيلينجهام الأفضل في تاريخ إنجلترا
  • غداً.. بدء تطبيق قرار حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية
  • ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير الكيوي يومياً؟
  • 25 آلة جديدة لاستعادة المواد القابلة للتدوير في أبوظبي
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية
  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟