بوتين: يوجد 6465 أسير حرب أوكرانيا لدى روسيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن هناك 6465 عسكريا أوكرانيا في الأسر لدى الجيش الروسي، مقابل 1348 عسكريا روسيا في الأسر لدى الجانب الأوكراني.
وقال بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي اليوم الأربعاء: "أستطيع أن أخبركم بالضبط عدد الأشخاص الذين يحتجزهم الجانبان، باختصار هناك 1348 من جنودنا وضباطنا في الأسر لدى الجانب الأوكراني، وأعرف هذه الأرقام لأننا نعمل معها كل يوم، ولدينا 6465 عسكريا أوكرانيا (أسيرا)".
وفي 31 مايو أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعادة 75 عسكريا من الأسر الأوكراني، نتيجة مفاوضات بوساطة الإمارات العربية المتحدة، وفي المقابل تم تسليم الجانب الأوكراني 75 من الأسرى الموجودين لدى روسيا.
وجرت عملية التبادل السابقة لهذه بين كييف وموسكو في 8 فبراير، حيث تمت إعادة 100 جندي روسي من الأسر الأوكراني حينها، وفي المقابل تم تسليم نفس العدد من الأسرى إلى كييف.
وسبق أن صرحت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيانا موسكالكوفا، بأن عملية تبادل الأسرى مع الجانب الأوكراني تتأخر بسبب معايير كييف المزدوجة، التي تشطب الجنود والرقباء من قوائم التبادل، ويتم فيها بصورة متعمدة سرد أسماء العديد من المفقودين.
وأشارت إلى أن أوكرانيا عادة ما تعطي الأفضلية للشخصيات الإعلامية عند تبادل الجنود، حيث لا يحظى الأفراد العسكريون العاديون باهتمام سلطات الدولة المجاورة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون بطرسبورغ فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي وسائل الاعلام الجانب الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".