الأزهر يوضح أعمال يوم عرفة للحاج.. احرص عليها (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أعمال يوم عرفة، حيث يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم إلى استقبال ذلك اليوم المبارك، لما له من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد لا يعلم أعمال يوم عرفة، وهو ما يستعرضه الأزهر؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام دينهم.
أعمال يوم عرفةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أعمال يوم عرفة، إن الحاج ينطلق بعد طلوع الشمس إلى عرفة ملبيا ومكبرا رافعا صوته بذلك، وينزل الحجيج في نمرة إلى الزوال إن أمكن.
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في حديثه عن أعمال يوم عرفة، عبر مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أن بعد ذلك يسمع الحاج الخطبة، ويصلي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، ثم يقف في عرفة في أي مكان إلا بطن عرنة، فإنه ليس من عرفة، وليس من السنة صعود الجبل.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، استكمالا عن أعمال يوم عرفة، أن بعد ذلك يدعو الحاج بما يشاء حتى تغرب الشمس، وينفر بعد الغروب إلى مزدلفة، ويصلي بها المغرب والعشاء جمعًا وقصرا إلى العشاء، ثم ينام إلى الفجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم عرفة فضل يوم عرفة الأزهر فضائل يوم عرفة مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.