الاتحاد الأوروبي يطالب حكومة المرتزقة بحل أزمة البنوك مع صنعاء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمانيون../
دعا سفراء الاتحاد الأوروبي حكومة المرتزقة والبنك المركزي في عدن لمعالجة الوضع البالغ الصعوبة بشأن أزمة البنوك مع صنعاء .
جاء في ذلك في بيان للبعثة الأوروبية اليوم، في ختام زيارة مشتركة لكل من سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفيرة فرنسا كاثرين كورم-كمون، وسفيرة هولندا جانيت سيبن، وسفير ألمانيا هيوبرت ياغر إلى عدن.
وطالب السفراء بمواصلة الانخراط البناء مع الجهود الجارية لحل الأزمة الراهنة .
وحثت على تظافر الجهود لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين تقديم الخدمات في ظل ظروف بالغة الصعوبة، والعمل المتواصل من أجل استقرار الاقتصاد وتعزيز الإيرادات العامة وتحسين إدارة النفقات وتقديم الخدمات الأساسية .
وشدد سفراء البعثة على مواصلة الانخراط البناء في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، التي تقدم أفضل السبل نحو مستقبل أفضل لليمن.
كما أكد سفراء الاتحاد الأوروبي على الدعم الثابت من الاتحاد الأوروبي لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة نحو تسوية سياسية شاملة وعادلة في اليمن.
ونوهوا بأهمية ضمان احترام الحقوق الأساسية وبيئة العمل المواتية للفاعلين الإنسانيين والتنمويين الذين يساعدون اليمنيين.
وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان لها، أن السفراء التقوا بعيدروس الزبيدي، ومحافظ بنك عدن أحمد غالب المعبقي، وعدد من الوزراء، وفقا لبيان البعثة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هانا تيتيه: سأواصل إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه
أعلنت هانا تيتيه، “أنها “وصلتُ إلى ليبيا اليوم لتولي مهامها رسمياً كممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وقالت: “وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024، سوف أتولى قيادة جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، بالبناء على العمل الذي قام به أسلافي وزملائي في البعثة، حيث سأواصل بذلك إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه، ولن يتحقق هذا دون العمل بشكل فاعل مع جميع الليبيين– من جميع ألوان الطيف السياسي والمجتمع المدني من الحكماء والنساء والشباب والمجتمعات المحلية والمكونات الثقافية– وهو التنوع الذي يميز هذه الأمة النابضة بالحياة، وبالتعاون مع زملائي في البعثة، سنسعى إلى معرفة آرائهم وأفكارهم وفهم مخاوفهم لإعلاء أصواتهم وتعزيز آمالهم في المستقبل، وسوف يكون الناس هم محور النهج الذي نتبعه”.
وأضافت: “مع الإدراك التام بأن الحل الدائم يجب أن يكون حلاً يقوده الليبيون ويملكون زمامه، سوف أعمل أيضاً مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمها من أجل حشد جهودنا الجمعية لتمكين الجهات الفاعلة الليبية من الحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة أراضي ليبيا وسيادتها”.
وأضافت: “تحت قيادتي، سوف تواصل البعثة العمل بلا كلل لدعم المؤسسات الليبية وتمكينها من إجراء انتخابات وطنية شاملة للجميع وصياغة رؤية وطنية جماعية للتصدي للتحديات التي تواجهها ليبيا منذ آمد بعيد. لن يكون هذا بالأمر السهل، ولكن العمل معاً يجعله ممكنًا، ولن أدخر جهداً في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار لليبيا والشعب الليبي”.
وختمت بالقول: “تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاماً راسخاً بدعم ليبيا لتغدو مزدهرة ومستقرة وديمقراطية ــ ليبيا التي تخدم كل شعبها وتوفر لهم الفرص؛ ليبيا الدولة التي تتبوأ مكانتها كطرف فاعل بكل ثقة على الساحة العالمية. وأتعهد بالعمل مع الليبيين والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية”.
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 13:56