قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 500 فلسطيني ربعهم من الأطفال، استشهدوا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه منذ 7 أكتوبر استشهد أكثر من 500 فلسطيني ربعهم تقريبا من الأطفال، في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأضاف أن الغالبية العظمى منهم قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، بينما قتل المستوطنون الإسرائيليون 10 آخرين.

وذكر المكتب أنه خلال الفترة نفسها أصيب أكثر من 5100 فلسطيني في تلك المناطق.

كما سجل المكتب أكثر من 940 هجوما شنها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس منذ 7 أكتوبر، وفق البيان.

وأوضح أنه على مدى الأشهر الثمانية الماضية، قامت السلطات الإسرائيلية في تلك المناطق بهدم ومصادرة أكثر من 900 مبنى فلسطيني، نحو 40% منها منازل مأهولة، ما أدى إلى تهجير أكثر من ألفي شخص.

وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن حصيلة الاعتقالات من الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بعد السابع من أكتوبر بلغت أكثر من 9 آلاف.

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 527 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

المصدر : وكالة الأناضول

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس المحتلة الضفة الغربیة منذ 7 أکتوبر فی الضفة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة

شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على ضرورة استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت، معربا عن انزعاجه من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية وإفراغ المخيمات وتوسيع المستوطنات.

وأوضح تورك في تقريره العالمي الذي قدمه لمجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والمادي في القطاع.

وشدد المسؤول الأممي على أهمية ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وأن يصبح أساسا للسلام، داعيا  إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين تعسفيا" واستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.

كما أعرب تورك عن انزعاجه من استخدام الأسلحة والتكتيكات العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلا عن تدمير وإفراغ مخيمات اللاجئين وتوسيع المستوطنات.

وأضاف المفوض الأممي "يجب أن تتوقف الإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية في انتهاك للقانون الدولي".

وارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/الأحد.
وادعى الاحتلال أن حماس ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي،  لتقرر إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارا من أمس الأحد.

إعلان

من جهتها، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".

ومنذ أن بدأت حرب الإبادة في قطاع غزة، تكثف تل أبيب تحركاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، ويؤكد مسؤولون ووزراء في تصريحاتهم تأييدهم لتوسيع الاستيطان وضم الضفة، في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية شمالي الضفة لا سيما في جنين وطولكرم.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
  • رئيس فلسطين: نرفض فرض واقع استيطاني استعماري في الضفة والقدس الشرقية
  • 13 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • شهيد فلسطيني متأثرا بإصابته في غزة
  • الرئيس عباس يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة والقدس
  • مسؤول أممي يستنكر منع دخول المساعدات لغزة والتصعيد بالضفة
  • مسؤول أممي: يجب استئناف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل