التعديل الوزاري.. علاء فاروق رئيس البنك الزراعي مرشّح لإحدى الوزارات الخدمية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
التعديل الوزاري الجديد.. كشفت مصادر خاصة لـ «الأسبوع»، أن علاء فاروق رئيس البنك الزراعي تم ترشيحه لإحدى الوزارات الخدمية.
التشكيل الوزاري الجديد 2024.. وكانت «الأسبوع»، انفردت خلال الساعات الماضية بمفاجآت جديدة بشأن التعديل الوزاري الجديد 2024.
إبعاد وزيرة من المجموعة الاقتصادية
وعلمت «الأسبوع» من مصادر خاصة، أن وزيرة ضمن المجموعة الاقتصادية في حكومة تسيير الأعمال، لن تكون موجودة في التغيير الوزاري الجديد بسبب احتمال تعيينها في إحدى المنظمات الدولية.
وأكدت المصادر، أن وزير سيادي طلب إعفاءه من مهام منصبه لظروف خاصة وجاري التشاور لاختيار آخر.
وأضافت المصادر أن هناك احتمالية لاستمرار وزير البترول الحالي، طارق الملا، مع اتجاه لضم وزارتي الكهرباء والبترول في وزارة واحدة، تحت اسم وزارة الطاقة.
التغيير الوزاري الجديد.. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أمس الإثنين، بـ تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد استقالة الحكومة الحالية، وأثار هذا الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، ويرغب الكثير من المواطنين في معرفة ملامح التغيير الوزاري الجديد وسط تكهنات بعودة وزارة الإعلام.
ورجحت المصادر استبعاد الدكتور محمد مختار جمعة القائم وزير الأوقاف في حكومة تسيير الأعمال من التغيير الوزاري الجديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التشكيل الوزاري التعديل الوزاري الجديد حكومة جديدة علاء فاروق وزير البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة : سمو ولي العهد صنع التغيير والتأثير وبرامج المملكة موجهة للعالم
الرياض
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية, أدارها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن “مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا إن “المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة، ومنها حادثة الهجوم على منشآت أرامكو الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية, مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها الطابع التعليمي، وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.
وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، والذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق أسعار أو أسواق، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصاديات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال” .