بوتين: لدي أصدقاء في ألمانيا ولكنني لا أتواصل معهم حتى لا أسبب لهم مضايقات هناك
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن لديه العديد من الأصدقاء الموثوق بهم في ألمانيا، لكنه يحاول عدم التواصل معهم حتى لا يتعرضوا لأي نوع من المضايقات في بلادهم.
وقال بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، اليوم الأربعاء: "لدي الكثير من الأصدقاء هناك (في ألمانيا)، الذين أحاول ألا أتواصل معهم، حتى لا أعرضهم لأي نوع من المضايقات داخل بلادهم، لكنني أعرفهم منذ سنوات عديدة وأعرف أنهم أصدقاء موثوق بهم ولدي الكثير منهم في ألمانيا".
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم اجتماعا مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية في مقر شركة غاز بروم بمدينة سان بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي.
وحضر الاجتماع مدراء وسائل الإعلام من أكثر من عشرة دول.
وكان من بينهم ممثلون عن وكالة "فرانس برس" و"أسوشيتد برس" و"رويترز" و"شينخوا" ووكالة الأنباء الألمانية ووكالة "إنسا" الإيطالية و"إي إف إي" الإسبانية و"إرنا" الإيرانية، و"كيودو نيوز" اليابانية و"الأناضول" التركية، و"بيلتا" البيلاروسية و"يونهاب" الكورية الجنوبية و"كازينفورم" الكازاخستانية ووكالة الأنباء الأوزبكية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: برلين بطرسبورغ فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو وسائل الاعلام فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي توافدًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تميز بتنوع جلساته الحوارية وورش العمل، مما أدى إلى نفاد التذاكر وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، استعرضت الجلسة أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، كما سلطت الضوء على أهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
وفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح” تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير استراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى. وأكدت الجلسة أن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة مؤثرة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”، ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”، التي تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي. كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم.
ويعد هذا الإقبال الكبير دليلاً على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة، وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.