نتنياهو ينتقد بن غفير " منح اليهود حرية الصلاة في المسجد الأقصى لم يتغير ولن يتغير "
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامبن نتنياهو تصريحات وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عند باب العامود حول منح اليهود حرية الصلاة في المسجد الأقصى.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوضع القائم في المسجد الأقصى أو ما يعرف بـ"الستاتيكو"، لم يتغير ولن يتغير.
بن غفير .. القدس والمسجد الأقصى للإسرائيليين
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن القدس والمسجد الأقصى للإسرائيليين، مشيرا إلى أنه يجب الانتصار على "حماس" وعلى "حزب الله" وفقط عن طريق الحرب.
وقال بن غفير في تصريح خلال مشاركته في "مسيرة الأعلام" في "باب العامود" بالقدس الشرقية: "في كل بيت في غزة يوجد صورة للمسجد الأقصى والقدس، وأنا أقول لهم أن القدس لنا وباب العامود لنا".
وأضاف: "وبفعل سياستي دخل اليهود اليوم إلى البلدة القديمة بحرية، وصلوا في المسجد الأقصى..كل هذا لنا، وهذه رسالة، يجب أن ننتصر على حماس وعلى حزب الله وفقط عن طريق الحرب".
وتابع بن غفير: "يوما ما سيصلي اليهود بحرية في المسجد الأقصى".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء إن مسيرة الأعلام التي يقوم بها المستوطنون وحرب الإبادة في قطاع غزة، تتجاوز كل الخطوط الحمراء وتدفع الوضع نحو انفجار شامل.
وتحت حراسة مشددة من الشرطة، توافد المشاركون في المسيرة الذين ينتمون لليمين المتطرف، من القدس الغربية ومن أنحاء أخرى إلى ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر 3000 من عناصرها لتأمين الحماية للمسيرة التي يشارك فيها وزراء، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
فرنسا .. العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا "لن تبقى بدون عواقب"
أعلنت الخارجية الفرنسية أن تصريحات السفارة الروسية في باريس حول العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا "لن تبقى بدون عواقب".
ووصف نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان لوكالة "فرانس برس"، يوم الأربعاء، تلك التصريحات بأنها "مثيرة للاستياء".
وبشأن إمكانية استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية الفرنسية، قال المتحدث إن رد الجانب الفرنسي لا يزال قيد النقاش.
وكان المتحدث باسم السفارة الروسية لدى باريس، ألكسندر ماكوغونوف، قد صرح لقناة "بي إف إم تي في" الفرنسية بأن المدربين العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا سيكونون "هدفا مشروعا" للقوات الروسية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق عن إمكانية إرسال عسكريين غربيين إلى أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا إن عسكريين فرنسيين موجودون في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير باب العامود منح اليهود المسجد الأقصى فی المسجد الأقصى فی أوکرانیا بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي ميزان الكرامة وسر الاستقامة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
وقال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي: "إن الحبّ الصادق الذي يغمُرُ القلوبَ الشفيفةَ من أرَقّ المشاعر الإنسانيةِ وأرْقاها، وأصدقها وأنقاها، ولَكَمْ عبَّر البلغاء وحبَّر الفصحاء فيه من بدائع القولِ ومحاسنِ الكَلِم ما يحرِّك سواكنَ العاطفة ويستثير كوامنَ الشعور، إلا أن هنالك نوعًا من الحبّ يتسنَّم مراتبَه ويعتلي منازلَه، لأنه يتسامى عن قيود المادّيّات والدنيويات، ويتعالى عن حدود الشهوات الدَّنِيّات، ولأنه يُفِيضُ ذلك الحبَّ المنهمرَ من القلب إلى مُبْدِع ذلك القلبِ وخالقِه، إنه حبّ الله تعالى وتقدّس".
وأضاف: أن محبة الله تعالى هي روح العبادة وحقيقتُها وسرُّها، فإنه لا يستحقّ أحدٌ كمالَ ذلك الشعورِ وبذلَ منتهاه إلا أن يكون محبوبًا لذاته ومحبوبًا من كل وجه، وليس شيءٌ يُحَبّ لذاته ومن كل وجهٍ إلا اللهُ -جل وعز- وحده، فلذلك لا يستحق أحدٌ العبوديةَ ولا كمالَ المحبةِ سواه.
وأوضح، أن الله تعالى هو الـمُسدي للنِّعَم على الحقيقة، والفاتح لأبوابها، والـمُوصِل لأسبابها، مشيرًا إلى أن النفوس الكريمة مجبولةٌ على حبّ مَن أحسن إليها، فكيف إذا كان هو الذي منه كلُّ إنعامٍ وإحسان، مستشهدًا بقوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ).
وذكر أمام وخطيب المسجد النبوي أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ أعلمَ الخلق بالله، وأكملَهم عبوديةً لمولاه، كان أكثرَهم له استغفارًا وتوبةً وإنابة، قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، هذا وقد غفر له ربّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر، مبينًا أنها المحبة الصادقة التي تترجم تلك العبودية الكاملة من ذلك النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه.
وأبان، أن المؤمن حين يتفكر في جليل صفات الله وجزيلِ مِنَنِه عليه يتعاظم في قلبه حبّه، حتى يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، مستشهدًا بقوله ـ علية الصلاة والسلام ـ (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومن أحبَّ عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).
وتابع الشيخ الحذيفي قوله، إن الحب الصادق لله يستلزم طاعةَ الله، وطاعةُ الله لا تكون إلا باتباع رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإذا اتبع المؤمن المحبّ لربه حبيبَ ربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بشّره الله في كتابه ببشارتين: محبتِه سبحانه له، ومغفرتِه لذنوبه، مستشهدًا بقوله جل شأنه (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
وختم الخطبة مبينًا أن هذا اليوم تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام، موصيًا المسلمين بالإكثار من الصلاة والسلام عليه، لتكون لكم قربة إلى الله وزلفى لديه، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي).