أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تآكلت قوته وحربه في جبهة الشمال مختلفة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه ولمدة 8 أشهر لم تهدأ جبهة الشمال وهناك قواعد اشتباك وقصف من قبل حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان هناك تصعيد كبير خلال الـ48 ساعة، وكريات شمونة تعرضت للحريق، والقصف وصل لحيفا وعكا والجليل الغربي أصبح فارغا، منوهًا بأن تصريحا من الداخل الإسرائيلي بشأن ضرورة عدم إعادة سيناريو غزة والدخول والقضاء على قوة حزب الله لكي لا يتمكنوا مما تمكن منه حماس في 7 أكتوبر.
وأشار «الرقب»، خلال لقائه مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج «كل الزوايا»، المُذاع عبر شاشة «أون»، إلى أن قوة إسرائيل تآكلت بشكل كبير جدًا بسبب الحرب على جبهة غزة وجبهة الشمال مع حزب الله، موضحًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يواجه جيشا لكنه يواجه مجموعات مسلحة صغيرة وعملية الاشتباك معها صفري، وصورة الجيش مهزوزة ويشتبك في غزة مع أبرياء، منوهًا بأن جيش الاحتلال تآكلت قوته ولم تعد له قوة ردع.
في لبنان سيكون الأمر مختلفاوشدد على أنه في لبنان سيكون الأمر مختلفا بشأن تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهناك العديد من الجبهات التي من الممكن أن تشتعل في هذه الحرب، موضحًا أن الحرب مع حزب الله لن تكون مثلما كانت في حرب 2006، ستكون صعبة على الإسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب إسرائيل حرب غزة كل الزوايا غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف بصعوبة مواجهة جبهة اليمن وتأثيرها على العمق الصهيوني
يمانيون../
أقرت وسائل إعلام صهيونية وأمريكية وبريطانية بصعوبة مواجهة اليمن، في ظل استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت مواقع حساسة في عمق الكيان الصهيوني دعمًا لغزة.
ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن مسؤولين استخباراتيين في كيان الاحتلال، أن الجبهة اليمنية مثلت مفاجأة غير متوقعة، مشيرين إلى أن اليمن يمتلك منظومة تسليح متطورة محلية الإنتاج ويصعب تحديد مواقع تخزينها.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات اليمنية أظهرت فجوات كبيرة في المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، حيث بدأت تل أبيب جمع المعلومات من الصفر، بعد أن كانت تعتبر اليمن مشكلة إقليمية تخص السعودية والإمارات.
من جانبها، وصفت صحيفة جيروزاليم بوست الهجمات اليمنية بأنها فعّالة ولا يمكن احتواؤها، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة رغم الضربات الانتقامية على صنعاء، التي ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية.
وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن تقنيات الأسلحة اليمنية الجديدة تفوقت على الدفاعات الصهيونية، التي أصبحت مكلفة وغير فعالة أمام أسلحة توصف بأنها منخفضة التكلفة لكنها ذات كفاءة عالية.
وفي تقرير لجريدة يديعوت أحرونوت، أوضح أن الهجمات اليمنية أسهمت في كشف عيوب في منظومة الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال، ما أدى إلى تعطل نظام الإنذار في مدن عديدة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى تصاعد العمليات اليمنية، مع إطلاق صواريخ باليستية بشكل يومي تقريبًا على العمق الصهيوني، مؤكدة أن صفارات الإنذار أصبحت مشهدًا يوميًا يدفع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
من جهته، أوضح مركز صوفان الأمريكي أن القوى العالمية والإقليمية فشلت في ردع حركة أنصار الله، محذرًا من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى ضربات يمنية جديدة تستهدف دول الخليج.
الاعترافات الإعلامية تعكس حالة من الإحباط في كيان الاحتلال وتؤكد عجزه عن مواجهة جبهة اليمن، مع تصاعد الدعوات لوقف العدوان على غزة كحل لتقليل تداعيات هذه العمليات المتواصلة.