إعلام عبري: حزب الله جر الجيش الإسرائيلي إلى معادلته.. و”كريات شمونة” انقلبت علينا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تفوق حزب الله في الجبهة الشمالية، بعدما أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الانجرار إلى معادلته في القتال، وليس العكس.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن “حزب الله تعلم الكثير عن قدرات الجيش الإسرائيلي، حتى أصبح هذا الجيش ينجر إلى معادلته”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي أصبح اليوم يلعب اللعبة التي يريده حزب الله أن يلعبها”.
وتعليقاً على ما شهدته مستوطنة “كريات شمونة” على الحدود اللبنانية الفلسطينية، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هذه المستوطنة “كانت مشكلة تكتيكية، وانقلبت علينا، وأصبحت مشكلة استراتيجية”.
وفي وقتٍ سابق، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله يشكل تهديداً استراتيجياً خطيراً لأمن “إسرائيل”.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أن حزب الله يمتلك آلاف الصواريخ والقذائف الصاورخية المتطورة والموجهة إلى “إسرائيل”، مؤكداً أن ترسانة حزب الله الهائلة من الأسلحة، إلى جانب قدراتها المتقدمة تحت الأرض، تشكل تهديداً استراتيجياً خطيراً لـ”إسرائيل” في الشمال والوسط والجنوب.
من جهته، أكد معلق الشؤون العربية في القناة الـ”12″، يارون شنايدر، أن حزب الله “غير مرتدع”، مشدداً على أن “قصة الردع في مقابل حزب الله في لبنان انتهت”.
وفي السياق نفسه، قال اللواء في الاحتياط الإسرائيلي غرشون كوهين: “نحن في حرب في كل إسرائيل، من أقصاها إلى أقصاها. الحرب في الشمال أيضاً. نحن منفعلون جداً، لأن حزب الله يقوم، بكفاءة عالية، بإذلالنا، وهذا فن عظيم لأشخاص مثل (الأمين العام لحزب الله، حسن) نصر الله”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أن حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تطورات جديدة لمقترح وقف حرب غزة لـ 7 سنوات
إسرائيل – نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الإسرائيلية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
يُذكر أن المحادثات تتم بوساطة فاعلة من القاهرة والدوحة، بمشاركة مسؤولين أمنيين من كلا الجانبين، وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد تُجنّب المنطقة مزيدًا من التصعيد.
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء يوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة بعض الوزراء بتكثيف العملية العسكرية في القطاع، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة، والذي لم يتم استدعاؤه لاجتماع الكابينيت امس الأول الأحد الذي كرس لبحث ملف المساعدات الإنسانية.
تتزامن تلك التحركات مع ما أعلنته مسؤول في حركة الفصائل الفلسطينية من أن وفدا عن الحركة غادر الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر 2023 لعبت مصر وقطر دورًا محوريًا في الوساطة للتوصل لوقف إطلاق النار.
نجحت الوساطتان في التوصل إلى هدنة مؤقتة في نوفمبر 2023، أُطلق خلالها أكثر من 100 محتجز إسرائيلي مقابل أسرى فلسطينيين،كما أُعلن في يناير 2025 عن اتفاق وقف إطلاق نار متعدد المراحل، تضمن إطلاق 33 رهينة إسرائيلية مقابل حوالي 2000 أسير فلسطيني، مع فتح معبر رفح للمساعدات الإنسانية.
ويعد المقترح الجديد الذي يشمل هدنة لمدة 7 سنوات طفرة محتملة حيث يتجاوز الهدن القصيرة السابقة ويهدف إلى إنهاء الحرب رسميًا، مع انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة إعمار غزة.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط إسرائيل للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حركة الفصائل لأي وجود عسكري إسرائيلي.
المصدر: مكان العبرية