البابا تواضروس الثاني يكشف عن حديثه مع نائب محمد مرسي خلال فترة حكم الإخوان للبلاد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن شهادته حول الأحداث التي واكبت تولى الإخوان الحكم في البلاد، وكواليس الاعتداءات الإرهابية التي وقعت على الكنائس خلال تلك الفترة.
البابا تواضروس الثاني يستقبل وزير الأديان الصيني البابا تواضروس الثاني يستقبل السفير التركي بالقاهرة اتصاله بشيخ الأزهروأشار "البابا تواضروس" في حواره على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأربعاء، إلى مبادرته في 18 يونيو 2013 عندما اتصل بشيخ الأزهر من أجل الذهاب إلى الرئيس محمد مرسي.
وقال "أنا أقابل الناس من كل الأعمار وبابي مفتوح للجميع، وكان السؤال الذي يتكرر بداية من شهر يونيو 2013 إيه اللي هيحصل يوم 30".
حديث طويلوأضاف "نسمع أخبار ورايات وأحداث، كان في افتتاح مجلس الشورى وسيفتتحه الدكتور مرسي فذهبت مبكرًا وكان نائب الرئيس المستشار محمود مكي رحب بي وكنا بمفردنا".
وتابع "وتكلم نائب الرئيس في حديث طويل جدًا عن المحبة سمعته للنهاية وقولت له في شيء أهم من المحبة فانزعج من رد فعلي وسألني إيه أهم من المحبة قولت له الثقة، ثقتي أنا كمواطن في حضرتك كمسئول، الرجل سمع الكلمة وصمت ولم يرد حتى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني نائب محمد مرسي الإخوان البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
احتفالية اليوبيل الفضي لأسرة «الراعي وأم النور» بحضور البابا تواضروس |صور
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، احتفالية خدمة الراعي وأم النور بمناسبة اليوبيل الفضي لبدء الخدمة.
تأمل في معني الإنسانيةتضمّنت الاحتفالية كلمة لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، أعرب خلالها عن تقديره لما تقدمه "الراعي وأم النور" من خدمات ودعم للإيبارشيات. وكلمة أخرى للدكتور إيهاب فلتاؤوس رئيس مجلس أمناء أسرة الراعي وأم النور عرض فيها بدايات الخدمة والنمو التدريجي لها عبر 25 سنة.
ورتل فريق الكورال مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي أعرب فيها عن خالص تقديره لشعار "الراعي وأم النور" وهو "رفع المعدم إلى حد الإنسانية" متأملاً في معنى الإنسانية، وتناول في تأمله ثلاث نقاط تخص الإنسانية، وهي:
١- اقبل الإنسان كما هو: أي مهما كانت حالته أو وضعه فهو مقبول.
٢- أحبه من قلبي كأنه أنا: بعد أن امتلأ قلبي من محبة المسيح الباذلة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).
٣- أن تخدم الآخر: على مثال المسيح الذي جاء ليخدم، لذا فإن الخادم يمثل حضور المسيح أمام كل مخدوم.