علاقة قوية تجمع الشعب المصري وشقيقه الفلسطيني على مر الزمان، تجسدت في إشادة الشاب الفلسطيني إبراهيم خضر أبو سالم، صاحب الـ 32 عاما، بمواطن مصري يعمل سائق تاكسي في محافظة بورسعيد، وبسبب هذا الموقف، أخذ يتغنى بمصر وأهلها. 

«والله انتوا ربنا بيحبكوا يا مصريين» كلمات صادقة تخرج من صميم قلب هذا الشاب، الذي أراد أن يرفه عن نفسه، ليقع الاختيار على مدينة بورسعيد الباسلة، وبسبب عدم اطلاعه على معالمها، كان سائق التاكسي «عبد المنعم»، هو دليله في هذه الرحلة التي ستصبح شاقة نوعًا ما.

 

«3 ساعات بيلف معانا» يتنزه «إبراهيم» رفقة صديقه في شوارع بورسعيد، يصطحبهما سائق التاكسي «عبد المنعم»، في كل مكان، دون طلب أي أموال، وهذا ما شعر به «إبراهيم» وصديقه، وبعد انتهاء اليوم، أرادوا الذهاب إلى أحد الفنادق للارتياح من مشقة السفر والتنزه، لكن لم يتمكنوا لأسباب عديدة، من ضمنها عدم وجود غرف فارغة، ليقرر «إبراهيم» وصديقه قرارا غريبا «قلنا هنقعد على كافيه للصبح وهنمشي، بس برضه هو ما سابناش».

شعور بالطمأنينة والأمان، يشعر به «إبراهيم» بسبب ما يقوم به سائق التاكسي، الذي ذهب معهم إلى أحد الكافيهات لقضاء مهمته الأخيرة معهم، وكانت المفاجأة عند مغادرة سائق التاكسي، وهو لا يريد المغادرة ويجلس معهم ولم يتوقف عند هذا الحد، بل ظل يقدم مواقف الشهامة «رفض ياخد أي فلوس، أنا بالعافية أقنعته». 

يجلس الشابان الفلسطينيان على هذا المقهى، وهما في انتظار الصباح للعودة إلى القاهرة، وفي التوقيت نفسه يشغل باله الشباب، وسرد لـ«الوطن» تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين زوجته عند عودته للمنزل، وهو متأثر للغاية بسبب ما مر به معهم طوال اليوم، «حكيت لها تفاصيل اللي حصل، لقيتها بتقولي هاخد بنتنا ونروح نبات في بيت أهلي». 

عرض «عبد المنعم» عليهم القدوم إلى منزله، وهو في غاية السعادة لاستقبالهم، لم يصدق أحد منهم ما يفعله هذا الرجل معهم، وأخذ «إبراهيم» وصديقه يسألان سؤالا واحدا «هو في حد بالطيبة دي؟»، لكن الكسوف والحرج، يسيطران على الموقف، ورغم تقديرهما له، إلا أنهما شعرا بالخجل بسبب ترك زوجته للمنزل، الموقف يترك فيهما أثرا طيبا ويعمق من حبهما لمصر وشعبها «إحنا بنعشق مصر وأهلها والله إحنا في بلدنا التانية». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين مصر بور سعيد التاكسي سائق التاکسی

إقرأ أيضاً:

العثور على جثة طبيب أسنان في المنيا

عثر سكان مدينة المنيا مساء الأربعاء على جثة طبيب أسنان يُدعى (ج، م، ج، 48 سنة) داخل منزله الكائن في ميدان عبدالمنعم رياض، وذلك في ظروف غامضة.

وقد تلقى اللواء مجدي سالم، مدير أمن المنيا، بلاغًا من أهالي شارع متفرع من ميدان عبدالمنعم رياض عن اكتشاف جثة الطبيب داخل منزله، وتم إبلاغ النيابة العامة التي قامت بإجراء المعاينة اللازمة للجثة.

ووجه المستشار أحمد عبدالهادي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنيا، كما تم تكليف الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، وتم تحرير محضر بالواقعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان يكرم هاشم إبراهيم لإنجازه الدولي في تطوير سياسات الإعلام
  • بعد براءة السائق من تهمة التحرش بها.. الفنانة هلا السعيد تتصدر التريند
  • مدير تعليم الفيوم يكرم الطالبة هنا إبراهيم على أدائها المميز في الإذاعة المدرسية بلغة الإشارة
  • بعد التحقيق معهم .. الإفراج عن 300 ضابط ومنتسب من شرطة كركوك
  • العثور على جثة طبيب أسنان في المنيا
  • حازم إيهاب يكشف لـ«الوفد» تحديات تجسيد شخصيته من "چان السينما إلي سائق التاكسي"
  • نصف نقل على حافة الهاوية بمنيا الجديدة.. لحظات رعب ينجو منها سائق
  • براءة سائق أوبر في قضية التحرش بالفنانة هلا السعيد
  • «تقابل شخصا عزيزا عليك»..حظك اليوم برج الثور الأربعاء 20 نوفمبر 
  • حسام حسن: كنت بتمنى شوبير ياخد فرصة مع الأهلي