«رفض ياخد أي فلوس».. السائق عبدالمنعم يكرم ضيافة فلسطينيين في بورسعيد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
علاقة قوية تجمع الشعب المصري وشقيقه الفلسطيني على مر الزمان، تجسدت في إشادة الشاب الفلسطيني إبراهيم خضر أبو سالم، صاحب الـ 32 عاما، بمواطن مصري يعمل سائق تاكسي في محافظة بورسعيد، وبسبب هذا الموقف، أخذ يتغنى بمصر وأهلها.
«والله انتوا ربنا بيحبكوا يا مصريين» كلمات صادقة تخرج من صميم قلب هذا الشاب، الذي أراد أن يرفه عن نفسه، ليقع الاختيار على مدينة بورسعيد الباسلة، وبسبب عدم اطلاعه على معالمها، كان سائق التاكسي «عبد المنعم»، هو دليله في هذه الرحلة التي ستصبح شاقة نوعًا ما.
«3 ساعات بيلف معانا» يتنزه «إبراهيم» رفقة صديقه في شوارع بورسعيد، يصطحبهما سائق التاكسي «عبد المنعم»، في كل مكان، دون طلب أي أموال، وهذا ما شعر به «إبراهيم» وصديقه، وبعد انتهاء اليوم، أرادوا الذهاب إلى أحد الفنادق للارتياح من مشقة السفر والتنزه، لكن لم يتمكنوا لأسباب عديدة، من ضمنها عدم وجود غرف فارغة، ليقرر «إبراهيم» وصديقه قرارا غريبا «قلنا هنقعد على كافيه للصبح وهنمشي، بس برضه هو ما سابناش».
شعور بالطمأنينة والأمان، يشعر به «إبراهيم» بسبب ما يقوم به سائق التاكسي، الذي ذهب معهم إلى أحد الكافيهات لقضاء مهمته الأخيرة معهم، وكانت المفاجأة عند مغادرة سائق التاكسي، وهو لا يريد المغادرة ويجلس معهم ولم يتوقف عند هذا الحد، بل ظل يقدم مواقف الشهامة «رفض ياخد أي فلوس، أنا بالعافية أقنعته».
يجلس الشابان الفلسطينيان على هذا المقهى، وهما في انتظار الصباح للعودة إلى القاهرة، وفي التوقيت نفسه يشغل باله الشباب، وسرد لـ«الوطن» تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين زوجته عند عودته للمنزل، وهو متأثر للغاية بسبب ما مر به معهم طوال اليوم، «حكيت لها تفاصيل اللي حصل، لقيتها بتقولي هاخد بنتنا ونروح نبات في بيت أهلي».
عرض «عبد المنعم» عليهم القدوم إلى منزله، وهو في غاية السعادة لاستقبالهم، لم يصدق أحد منهم ما يفعله هذا الرجل معهم، وأخذ «إبراهيم» وصديقه يسألان سؤالا واحدا «هو في حد بالطيبة دي؟»، لكن الكسوف والحرج، يسيطران على الموقف، ورغم تقديرهما له، إلا أنهما شعرا بالخجل بسبب ترك زوجته للمنزل، الموقف يترك فيهما أثرا طيبا ويعمق من حبهما لمصر وشعبها «إحنا بنعشق مصر وأهلها والله إحنا في بلدنا التانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر بور سعيد التاكسي سائق التاکسی
إقرأ أيضاً:
شريف عبدالمنعم لجماهير الأهلي: مش هتتحكموا في النادي ودوركم التشجيع
أكد شريف عبد المنعم نجم الأهلي الأسبق، حزنه من رد فعل الجماهير تجاه اللاعبين، خاصة وأنه لا يوجد مبرر مقنع لهجومهم على اللاعبين، خاصة وأن الخسارة أمام باتشوكا المكسيكي تبدو منطقية.
وأضاف عبد المنعم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن باتشوكا بعد فوزه على بوتافوجو، توقع الجميع أن الأهلي سيخسر بفارق كبير، بينما مستوى الأهلي كان لا يُصدق.
وأشار إلى أن مدرب باتشوكا تفاجئ بمستوى الأهلي الذي كان يُشرف ونال عليه احترام الجميع بالوصول إلى ركلات الترجيح، بينما الخسارة كانت قدر رغم الأداء الرائع الذي كان يستحق عليه الفوز.
وشدد على أن إهدار ركلات الترجيح أمر لا يستحق الهجوم الجماهيري، خاصة وأن جميع نجوم العالم أهدروا، مضيفًا «الأمور كانت لا بد أن تصل للهجوم على محمد الشناوي قبل بداية مباراة شباب بلوزداد، رغم أن الهدف الذي سكن مرماه لا يُسأل عنه».
ووجه شريف عبد المنعم، رسالة إلى الجماهير: «اللاعبون الحاليون في الأهلي، هم من صنعوا تاريخًا مشرفًا للأهلي، وجعلوكم تتواجدون على المقاهي تضعون قدمًا على قدم تتفاخرون بفريقكم، لذلك ليس منطقيًا أن تهاجموهم، وأنتم لا تتحكمون في كل شيء، فقط أنتم تهتفون وتشجعون، ونحن من نلعب ونسجل الأهداف».
وأشار إلى أن الفرق التي واجهها الأهلي خلال الفترة الماضية، تفوقه تسويقيًا بفارق عشرات الملايين، بالتالي الخسارة أمر منطقي وليس مفاجأة، متابعًا «الجمهور هو من صنعنا ورمانة الميزان، لكن الإهانة والهجوم على الجيل الحالي الذي يعد واحد من أكثر الأجيال تتويجًا أمر غير مقبول أو مبرر».
واختتم تصريحاته قائلًا: «ماذا سيفعل الجمهور لو كان الأهلي مكان برشلونة في الخسارة أمام أتلتيكو مدريد، فالفريق الكتالوني أهدر العديد من الفرص وخسر فجأة، ولا بد أن لا تصل الأمور لهذه المرحلة، فلا يوجد مبرر لهذا الهجوم، ولا بد من أن تكون هناك تهدئة بدلًا من أن يجلس عدد من الأفراد في الثالثة شمال يتحكم في كل شيء، وما فعله محمد رمضان قد يكون مبررًا بعد الهجوم على الإدارة واللاعبين، والجماهير لها عندنا فقط أن نمتعهم بمستوانا وليس التدخل في كل شيء سواء مرتبات أو صفقات».
https://www.youtube.com/watch?v=g7z7LzoHXDA