سوليفان: واشنطن تهتم فقط برد حماس الرسمي على مقترح وقف النار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن واشنطن تهتم فقط برد حماس الرسمي الذي يتم نقله إلى الوسطاء القطريين.
وقال سوليفان، في إحاطة للصحافيين، إن واشنطن “لا تلتفت إلى القيل والقال في وسائل إعلام مختلفة بشأن رد حماس المفترض على المقترح”.
وأشار إلى أن بلاده “على تواصلٍ مع الوسطاء القطريين على مدار الساعة”، آملاً أن “توافق حماس على المقترح كأفضل طريقٍ لإنهاء الحرب وعودة جميع الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية”.
وتابع: “نرى منذ البداية أن العملية العسكرية في غزة يجب أن تكون مرتبطة بإستراتيجية أوسع تشمل اليوم التالي للحرب”، لافتاً إلى أن “مقترح وقف إطلاق النار قبلته إسرائيل سابقاً وما زالت تقبله اليوم”.
وأضاف سوليفان: “سنواصل الضغط على الإسرائيليين من أجل إستراتيجية شاملة ومتماسكة ترتبط بنهاية العمليات العسكرية”.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” موجود في الدوحة للتباحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بشأن المناقشات مع حماس.
وفي السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام مصرية أن قيادات أمنية مصرية وقطرية وأمريكية تجتمع في الدوحة اليوم لبحث آليات إعادة مفاوضات الهدنة في غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.