إيقاف العدّاء الكيني كيبروتو 6 سنوات بسبب المنشطات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت وحدة نزاهة ألعاب القوى -اليوم الأربعاء- عن إيقاف الكيني رونيكس كيبروتو 6 سنوات بسبب المنشطات، ومن المقرر أن يفقد الرقم القياسي العالمي في سباق 10 كيلومترات عدْوا على الطريق، والميدالية البرونزية ببطولة العالم.
وأوقف كيبروتو (24 عاما) الفائز ببرونزية سباق 10 آلاف متر في بطولة العالم 2019، مؤقتا لمخالفة قواعد المنشطات في مايو/أيار من العام الماضي.
World 10km record-holder Rhonex Kipruto has been banned for six years for irregularities in his athlete passport, due to doping.
The Athletics Integrity Unit state that Kipruto "was involved in a deliberate and sophisticated doping regime over a period of time to artificially… pic.twitter.com/x9sIcgIX1k
— AW (@AthleticsWeekly) June 5, 2024
وحطم كيبروتو الرقم القياسي العالمي لسباق 10 كيلومترات على الطريق في فالنسيا 2020، كما فاز بسباق 10 آلاف متر في لقاء ستوكهولم ضمن الدوري الماسي 2019، ومن المقرر إلغاء النتيجتين.
وقضت محكمة تأديبية بوجود مخالفات في جواز السفر البيولوجي الخاص بالعداء، الذي يكشف تباين في النتائج قد يكون ناجما عن تعاطي المنشطات.
وقالت وحدة النزاهة "رفضت المحكمة دفاع كيبروتو، لتخلص إلى أن سبب التغيرات في جواز السفر البيولوجي يعود على الأرجح للتلاعب بالدم، مثل استخدام الإريثروبويتين البشري المؤتلف"، مشيرة إلى أن عدم وجود أي تفسير آخر مقنع للقيم غير الطبيعية.
ونفى العدّاء تهمة مخالفة قواعد مكافحة المنشطات، لكن المحكمة قالت إنها مقتنعة أن الكيني متورط في نظام متعمد ومتطور للمنشطات على مدار فترة طويلة. ويمكن للعداء الطعن على القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طفل يُفارق الدنيا بعد سنوات العذاب بسبب والده
فارق طفل في ربيع العُمر الحياة سريعاً بعد مأساة مُكتملة الأركان استمرت لمدة تقترب من 9 سنوات بسبب والده الذي لم يُراعي المسئولية وتجرد من مشاعر الأبوة الخالصة ليصنع ملحمة تراجيدية تقطر دماً ودمعاً.
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
تحديد موعد أولى جلسات مُحاكمة عمرو دياب في واقعة الصفع خطوة حاسمة في مُحاكمة "سفاح التجمع"..شهادة هامة تحسم الجدلتأتينا القصة من إنجلترا، وتحديداً مقاطعة نورث يوكشاير التي شهدت وفاة طفل في التاسعة من عُمره بعد سنوات من إدانة والدته بتهمة التعدي عليه حينما كان يبلغ من العُمر 7 شهور.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً بشأن وفاة الطفل برادلي نيلسون في 22 أكتوبر الماضي بعد تعرضه لسكتة قلبية.
وأشار التقرير إلى أن مأساة الطفل بدات في إبريل 2016 حينما تعرض للاعتداء على يد والده دارين سبريدبري.
وتسبب الاعتداء الهمجي في إصابة الطفل بالعمى، كما أصيب بالشلل الدماغي والصرع.
وقالت والدة الضحية عبر تصريحاتٍ صحفية إن ابنها اصيب بالعمى لأن والده قام بهزه بقوةٍ الأمر الذي تسبب في كسر العصب البصري لديه، فضلاً عن التسبب في وجود تجمعات دموية بين دماغه وجمجمته.
الطفل الضحية ووالدتهوخرج الطفل من المستشفى بعد تلقي العلاج الأولي في 2016، قبل أن يُنقل للمستشفى من جديد في 2022 بعد انتكاسات صحية استلزمت خضوعه لعدد من العمليات الجراحية.
وساءت الحالة الصحية من جديد في 21 أكتوبر الماضي، ليتم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بفيروس، وعانى بعد ذلك من أزمتين قلبيتين، مع نوبة صرع شديدة.
وأشارت الأم إلى أن طفلها في يوم الوفاة تعرض لسكتة قلبية لم تُفلح حينها مُحاولات الأطباء في الإنعاش والإفاقة والتعامل مع تداعياتها ليُفارق الحياة تاركاً شعور العار يُلاحق والده المُجرم.
وقالت الأم عن ابنها الذي فارق الدُنيا غدراً إنه كان ينثر السعادة أينما تواجد، وكان مُحافظاً على ابتسامته طوال الوقت رغم ظروف معيشته الصعبة.
الطفل وأمهوتم إلقاء القبض على الوالد وتمت إدانته، ولكن بالتأكيد ستفتح وفاة الطفل الباب أمام إضافة المزيد من التهمة لسجل المُحاكمة.
وتفتح مثل هذه الوقائع الباب أمام ضرورة خضوع المُقبلين على الزواج لفحوص عقلية ونفسية للتأكد من تمتعهم بحالة الاتزان المطلوبة للتعامل مع الأطفال الذين قد يُنجبوهم.
وبالتأكيد فإن قصة الطفل الضحية ستكون ناقوس خطر في أوساط المهتمين بالشأن العام البريطاني، وسيكون على الجهات المعنية اتخاذ اللازم لمنع تكرارها مُستقبلاً.