بيان أممي حول أعداد الشهداء والجرحى في الضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 500 فلسطيني ربعهم من الأطفال، استشهدوا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه منذ 7 أكتوبر استشهد أكثر من 500 فلسطيني ربعهم تقريبا من الأطفال، في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف أن الغالبية العظمى منهم قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، بينما قتل المستوطنون الإسرائيليون 10 آخرين.
وذكر المكتب أنه خلال الفترة نفسها أصيب أكثر من 5100 فلسطيني في تلك المناطق.
كما سجل المكتب أكثر من 940 هجوما شنها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس منذ 7 أكتوبر، وفق البيان.
تدمير وتهجير
وأوضح أنه على مدى الأشهر الثمانية الماضية، قامت السلطات الإسرائيلية في تلك المناطق بهدم ومصادرة أكثر من 900 مبنى فلسطيني، نحو 40% منها منازل مأهولة، ما أدى إلى تهجير أكثر من ألفي شخص.
وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن حصيلة الاعتقالات من الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة بعد السابع من أكتوبر بلغت أكثر من 9 آلاف.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر، صعّد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 527 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة منذ 7 أکتوبر فی الضفة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من مستوى غير مسبوق للتهجير في الضفة المحتلة
أكدت منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن العملية الإسرائيلية متصاعدة الحدة في شمال الضفة الغربية، داعيًا إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والتهجير، وفق ما أوردت وسائل الإعلام المتفرقة.
قال مكتب الامم المتحدة إن القوات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 44 فلسطينيا منذ بدء العملية في 21 يناير والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة.
أفاد المكتب الأممي بأن "خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى وأن إحدى النساء القتيلات هي سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاما والتي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما مما تسبب في إصابة حرجة لزوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة بحثا عن الأمان، كما لم ينج جنينها".
وأشار التقرير إلى أن تقارير في الإعلام الإسرائيلي أفادت بأن تحقيقا للجيش الإسرائيلي قد خلص بشكل مبدئي إلى أن سندس وزوجها يزن، كانا غير مسلحين ولم يمثلا تهديدا للحياة.
تطرق المكتب في بيان له لحادثة إطلاق النار على صدر الطفل صدام رجب البالغ من العمر 10 أعوام، والذي توفي متأثرا بجراحه في 7 فبراير في مدينة طولكرم.
قال المكتب إن "هذه الممارسات تعد جزءا من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة في الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة وتضيف إلى عدد متصاعد من عمليات القتل التي تبدو غير قانونية ويوثقها المكتب".
وقال مكتب حقوق الإنسان إن العملية تثير مخاوف أيضا بشأن مستويات من التهجير الجماعي غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة منذ عقود، حيث أدت العملية الإسرائيلية إلى نزوح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوكالة "أونروا".
وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين تصف نمطا يتم بموجبه إخراجهم من منازلهم من قبل القوات الإسرائيلية والطائرات المسيرة تحت تهديد العنف، ثم يتم إجبارهم على الخروج من مدنهم مع تموضع القناصة على أسطح المنازل حولهم واستخدام المنازل في أحيائهم كمراكز للقوات الإسرائيلية.