مؤتمر تحديات الأزمات يوصي بتطوير خطط طوارئ
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية وحضور اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، نائب رئيس مجلس أكاديمية العلوم الشرطية، نظمت الأكاديمية، أمس الأربعاء، مؤتمر «تحديات الأزمات والكوارث الطبيعية ما بين الهدير والغدير»، بحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي.
كما حضر المؤتمر، هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، والمهندس يوسف خميس العثمني، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، والدكتور حسان المهيري، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع التخطيط والخدمات التعليمية، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، نائب قائد عام شرطة الشارقة، وأعضاء مجلس الأكاديمية، والمديرون العامون ومديرو الإدارات وعدد كبير من ضباط الشرطة، وباحثون ومتخصصون من مختلف الدوائر.
وقال العميد الدكتور محمد خميس العثمني: «نرحب بكم جميعاً اليوم وقد مرت دولتنا الحبيبة منذ أسابيع قلائل بواحدة من الأزمات والكوارث التي تجوب أقطار العالم، حيث برزت الحاجة لدراستها والوقوف على نتائجها وتداعياتها».
وناقش المؤتمر في الجلسة الأولى الاستعداد والجاهزية لمواجهة الأزمات والكوارث، كما تناول في الجلسة الثانية دور المؤسسات الوطنية في تعزيز منظومة إدارة الأزمات والكوارث.
وفي ختام المؤتمر عرض العميد العثمني، التوصيات الخاصة بالمؤتمر، منها عرض ومناقشة نقاط القوة وفرص التحسين بعد نهاية كل حدث، ومراجعة ضوابط العمل التطوعي أثناء الأحداث، وعمل مقارنات معيارية تتضمن زيارات للدول المشابهة في الطبيعة الجغرافية للاطّلاع على ممارساتهم في التعامل مع مثل هذه الأحداث، واستحداث دبلوم الأزمات والكوارث، وإنشاء مركز للأزمات والكوارث، وتشكيل فرق العمل الأمني. كما أوصى المؤتمر بتطوير خطط طوارئ شاملة لمواجهة مختلف السيناريوهات المحتملة مع تحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير السياسة الدولية: مصر لا تفصل بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار
أكد أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسية الدولية، على أن المكون الاقتصادي لم يغب عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو يخطط لاستراتيجية تفاعل الدولة المصرية، مع مُحيطها الإقليمي والدولي.
المكون الاقتصادي حاضر بقوة.
وقال «قمحة» خلال لقاء بقناة «إكسترا نيوز»، إن كل الزيارات الخارجية وكل اللقاءات الداخلية التي عقدت في الدولة المصرية، منذ تولي الرئيس السيسي سِدة الحكم عام 2014 وحتى الآن، كان المكون الاقتصادي حاضرًا فيها وبقوة.
وأضاف رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أن كل اللقاءات الخارجية تم اصطحاب فيها وزراء الحقيبة الاقتصادية، وفي الداخل كان الوزراء يستدعون للقاءات مع الزعماء أو من يناظروهم في اللقاءات التي جمعتهم في القاهرة.
رؤية مصر.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لديها رؤية أن التعاون والتكامل وحل مشاكل الجنوب؛ مكون رئيسي لخلق فرص الاستقرار في المستقبل، وأن مصر لا تفصل ما بين الأزمات السياسية وتحقيق الاستقرار.