بوتين: ألمانيا لم تمتلك سيادة كاملة بعد الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ألمانيا لم تمتلك سيادة كاملة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات الأنباء العالمية الكبرى في بطرسبورغ، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، يوم الأربعاء: "نتفهم أنه، كما تحدث أحد السياسيين الألمان البارزين، بعد الحرب العالمية الثانية لم تكن جمهورية ألمانيا الاتحادية دولة ذات سيادة بالمعنى الكامل لهذه الكلمة".
وأشار إلى أن ألمانيا تعتمد على جهات خارجية من "وراء المحيط" في الكثير من المجالات.
وقال: "أتفهم اعتماد الجمهورية الاتحادية في مجال الدفاع ومجال الأمن بشكل عام، وأتفهم اعتمادها في مجال السياسة والسياسة الإعلامية، لأن أي وسائل إعلام كبرى هناك... لها المستفيد النهائي وراء المحيط".
واعتبر بوتين أنه لا يوجد ضمن القيادة الألمانية الحالية أي شخص يحمي مصالح الشعب الألماني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهوري الجمهورية مصالح مجال السياسة جهات خارجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنتدي الاقتصادي فلاديمير وكالات العالمية ألمانيا الاتحادية وكالات الأنباء العالمية
إقرأ أيضاً:
عيد القيامة يشهد حضور بوتين للقداس.. وهدنة مؤقتة في أوكرانيا
موسكو-رويترز
انضم الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين إلى آخرين لحضور قداس عيد القيامة الذي ترأسه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل، الداعم المُخلص لبوتين والمدافع عن الحرب في أوكرانيا.
وبعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد بمناسبة عيد القيامة، والذي وصفته كييف بأنه مجرد كلام في ظل استمرار القتال، وقف بوتين وسوبيانين في الكنيسة الرئيسية بموسكو، كاتدرائية المسيح المخلص، بينما قاد كيريل موكبا، كما أظهر مقطع مصور للقداس.
وكما جرت العادة في السنوات الماضية، حمل بوتين شمعة حمراء مضاءة، مرتديا بدلة داكنة وقميصا أبيض وربطة عنق حمراء، ورسم علامة الصليب عدة مرات عندما أعلن كيريل "المسيح قام".
يبدأ القداس التقليدي في وقت متأخر من يوم السبت ويستمر حتى الساعات الأولى من صباح الأحد. وبالنسبة لبوتين، تُعدّ العقيدة الأرثوذكسية جوهر رؤيته للعالم، ويحضر دائما القداسات خلال الأعياد الكنسية الرئيسية. أما بالنسبة للروس الأرثوذكس، فيُعد عيد القيامة أهم الأعياد الدينية.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن كيريل دعا خلال القداس إلى "إحلال سلام دائم وعادل في ربوع روسيا التاريخية الشاسعة"، في إشارة إلى أراضي العصور الوسطى التي شملت أجزاء مما يُعرف الآن بأوكرانيا وروسيا البيضاء وروسيا.
ونقلت وكالة تاس عن كيريل قوله "كم كان رائعا قول لا تُسيء إلى أحد، ولا تُعامل الآخرين بما لا تحب أن يعاملوك به".
وأضاف "لو التزم الناس بهذه الوصية، لكانت الحياة مختلفة تماما.. حياة عائلية واجتماعية، بل ودعوني أقول هذا، بين الحكومات".
ويؤيد كيريل بشدة الحرب في أوكرانيا، التي دخلت عامها الرابع.
وحصدت الحرب أرواح الآلاف، الغالبية العظمى منهم من الأوكرانيين، وشردت الملايين عن ديارهم منذ أن أمر بوتين بغزو أوكرانيا في فبراير شباط 2022.