يبدأ تنفيذها غدًا.. «السياحة» تعلن القرارات الجديدة حول مواعيد فتح وغلق المنشآت السياحية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعلن وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، قرارات جديدة بشأن مواعيد فتح وغلق المنشآت الفندقية والسياحية وتم نشرها بالجريدة الرسمية في عددها الصادر في یوم الأربعاء ١٥ المحرم سنة ١٤٤٥ الموافق ٢ أغسطس سنة ٢٠٢٣.
أخبار متعلقة
وزير السياحة والآثار يعقد الملتقى الرابع للقيادات العليا بالوزارة
المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار: نستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2030
وزيرة الهجرة تشارك في تحضيرات مؤتمر «تطبيقات السياحة الصحية المصرية»
مساعد وزير الصحة: مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية ميلاد لريادة الدولة
وجاء: بعد الاطلاع على الدستور وعلى قانون المنشآت الفندقية والسياحية الصادر بالقانون رقم ٨ لسنة ٢٠٢٢ وعلى قـانون المحـال العامة الـصادر بالقانون رقـم ١٥٤ لسنة ٢٠١٩، ولائحته التنفيذية وعلى اللائحة التنفيذية لقانون المنشآت الفندقية والسياحية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٧٠٥ لسنة ٢٠٢٣ وعلى قرار وزير السياحة والآثار رقم ١٢٩ لسنة ٢٠٢٣.
وبعد أخذ رأى الاتحاد المصرى للغرف السياحية، يأتي قرار الوزير بالمادة الأولى على النحو التالي: «تكون مواعيد فتح وتشغيل مسارح المنوعات الليلية والديسكوهات يوميًا مـن الساعة والسادسة مساء وتغلق في ميعاد لا يجاوز الساعة السادسة من صباح اليوم التالي»، فيما تنص المادة الثانية على العمل بالقرارات ويعمل به بداية من اليوم التالى لتاريخ نشره .
وزير السياحة والتراث الثقافي الإيراني مواعيد غلق المنشآت السياحية قرارات جديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين قرارات جديدة زي النهاردة السیاحة والآثار وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تعلن بدء مشروع ترميم «معبد الرامسيوم» في الأقصر
بدأ المجلس الأعلى للآثار التابع للوزارة في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معيد الرامسيوم، وذلك بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي، ضمن دور وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على آثار مصر وتراثها الثقافي.
ومن جهته، ثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار بدء العمل بهذا المشروع الذي سيعمل على الحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر، مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجريةوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي أجراها بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أنَّ المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
آليات المصري القديم لبناء معيد الرامسيوموأضاف أنَّ المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخرى، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لإعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر إنَّ البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية، إذ تمّ اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها، كما تمّ البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
يشار إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك، ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 متر وعرضه 66 متر، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.