أقل 20 درجة مئوية.. طلاء الطرق لخفض درجات الحرارة استقبالًا للحجاج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أنهت الهيئة العامة للطرق السعودية تقنية طلاء الأسطح الإسفلتية حول مسجد نمرة لخفض درجة الحرارة وتبريد المناخ للحجاج، يعمل الطلاء الأبيض على خفض درجة حرارة السطح بنحو 20 درجة مئوية باستخدام مواد محلية الصنع تمتص كمية أقل من الأشعة الشمسية، مما يحقق الراحة لضيوف الرحمن.
كما أطلقت المملكة العربية السعودية مؤخراً تطبيق مبادرة مبتكرة تهدف إلى خفض درجات الحرارة في الشوارع من خلال طلاء الطرق باللون الفاتح، هذا المشروع يأتي ضمن الجهود الواسعة لمواجهة التغير المناخي وتحسين جودة الحياة في المناطق الحضرية.
تشهد المملكة العربية السعودية درجات حرارة مرتفعة جداً خلال فصل الصيف، مما يؤثر سلباً على البيئة والراحة العامة للسكان. تهدف المبادرة إلى خفض درجات الحرارة على سطح الطرق والمناطق المحيطة بها من خلال استخدام طلاء ذو انعكاس عالٍ لأشعة الشمس. هذه المبادرة ليست جديدة تماماً، فقد تم اختبارها في مدن أخرى حول العالم مثل لوس أنجلوس بنجاح.
كيفية عمل طلاء الأسطح الإسفلتيةيعتمد الطلاء ذو اللون الفاتح على مبدأ انعكاس أشعة الشمس بدلاً من امتصاصها، الطرق التقليدية، ذات اللون الأسود، تمتص كمية كبيرة من الحرارة، مما يرفع درجة حرارة الأسطح والمناطق المحيطة بها. الطلاء الفاتح يعكس نسبة كبيرة من أشعة الشمس، مما يقلل من درجة حرارة السطح بنحو 10 إلى 15 درجة مئوية.
الفوائد المتوقعة1.خفض درجة الحرارة: من المتوقع أن يؤدي طلاء الطرق باللون الفاتح إلى خفض درجات الحرارة في المدن بشكل ملموس، مما يحسن من راحة السكان ويقلل من استخدام مكيفات الهواء.
2. توفير الطاقة: مع تقليل الحاجة إلى استخدام مكيفات الهواء، ستنخفض استهلاك الطاقة، مما يساهم في تقليل انبعاثات الكربون وتكاليف الكهرباء.
3. زيادة العمر الافتراضي للطرق: تقليل درجات الحرارة قد يؤدي إلى خفض معدل التمدد والانكماش للمواد الإسفلتية، مما يزيد من عمر الطرق ويقلل من تكاليف الصيانة.
رغم الفوائد المتوقعة، تواجه هذه المبادرة بعض التحديات. من بين هذه التحديات:
- التكلفة: قد تكون تكلفة تطبيق الطلاء الجديد مرتفعة مقارنةً بالإسفلت التقليدي.
- الفعالية على المدى الطويل: يجب دراسة فعالية الطلاء على المدى الطويل ومدى مقاومته للعوامل البيئية القاسية.
بدأت التجارب الأولية في مناطق محددة داخل المدن الكبرى مثل الرياض وجدة. إذا أثبتت التجارب نجاحها، سيتم توسيع التطبيق ليشمل مناطق أوسع. كما تخطط السلطات لإجراء دراسات شاملة لقياس الفوائد البيئية والاقتصادية لهذا المشروع.
يمثل طلاء الطرق باللون الفاتح في السعودية خطوة مبتكرة نحو بيئة حضرية أكثر راحة واستدامة. مع التقدم التكنولوجي وتزايد الوعي البيئي، يمكن لهذه المبادرة أن تكون نموذجاً يحتذى به في المنطقة وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق السعودية مسجد نمرة السعودية خفض درجات الحرارة طلاء الطرق إلى خفض
إقرأ أيضاً:
الموجة الباردة لن تستمر طويلا.. ما موعد ارتفاع درجات الحرارة؟
تشهد مختلف أنحاء مصر فترة من الطقس البارد والشديد البرودة ليلاً، حيث تستمر الموجة الباردة في التأثير على البلاد اليوم.
ويعود السبب وراء استمرار درجات الحرارة المتدنية إلى تأثر البلاد بكتل هوائية قطبية، قادمة من جنوب شرق أوروبا مروراً بالبحر المتوسط.
ويتساءل المواطنين عن موعد انتهاء الموجة الباردة وموعد ارتفاع درجات الحرارة في مصر.
توقعات درجات الحرارةبحسب توقعات هيئة الأرصاد، من المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع بدءًا من الغد، حيث ستعود إلى المعدل الطبيعي.
في القاهرة، ستسجل درجات الحرارة 19 درجة مئوية، بعد أن كانت 16 درجة اليوم. ويعمل هذا الارتفاع على تخفيف حدة البرودة التي عانى منها المواطنون خلال الأيام الماضية.
مع بداية الأسبوع المقبل، فإن الانخفاض في درجات الحرارة سيستقر بشكل ملحوظ، حيث ستتراوح درجات الحرارة في القاهرة بين 20 إلى 21 درجة مئوية، بينما ستسجل درجات الحرارة الصغرى ما بين 8 إلى 11 درجة مئوية على معظم المناطق.
الظواهر الجوية المتوقعةواحد من أهم الظواهر الجوية التي يُتوقع حدوثها في الفترة الحالية هي الشبورة المائية في الصباح الباكر، والتي قد تؤثر على مستوى الرؤية.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن نشهد نشاطاً في الرياح على كلاً من القاهرة الكبرى، البحر الأحمر، السواحل الشمالية وشمال الصعيد، بشكل متقطع.
موعد انتهاء فصل الشتاءأظهرت الحسابات الفلكية التي أجراها خبراء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن فصل الربيع سيبدأ رسميًا يوم الخميس 20 مارس المقبل، وذلك في تمام الساعة 09:03 صباحًا وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وفقًا لما صرح به الدكتور ياسر عبدالهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، فإن فصل الربيع سيستمر لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة، حيث يُعتبر هذا الفصل من الفترات الانتقالية التي تشهد تغيرات ملحوظة في درجات الحرارة وتزايد ساعات النهار تدريجيًا.
ظاهرة الاعتدال الربيعيويحدث الاعتدال الربيعي عندما تتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، وهو ما يحدث سنويًا في الفترة حول 21 مارس. ويرجع هذا إلى الحركة الظاهرية للشمس التي تبدأ بعد الانقلاب الشتوي، حيث تتحرك تدريجيًا باتجاه الشمال، مما يؤدي إلى زيادة ساعات النهار في نصف الكرة الشمالي، بينما تقل في النصف الجنوبي.
مع حدوث الاعتدال الربيعي، يصبح طول النهار والليل متساويًا في جميع أنحاء العالم، حيث تبلغ مدة كل منهما 12 ساعة. وفي الوقت الذي يشهد فيه النصف الشمالي من الكرة الأرضية بداية فصل الربيع، يكون النصف الجنوبي على موعد مع الاعتدال الخريفي.